توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة

  مصر اليوم -

المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة

بقلم - هانى عمارة

الثلاثاء الماضى وفى هذه النافذة كتبت مقالا أشرت خلاله الى التغيرات الحادة فى القرن الإفريقى و مدى تأثير ذلك على الأمن القومى المصرى والخليجي، باعتبار ان ما يحدث على الساحل الغربى للبحر الأحمر سيؤثر تلقائيا على الشاطئ الشرقى الذى يضم السعودية واليمن التى تقع على باب المندب والذى يمثل المدخل الجنوبى للبحر الأحمر. فى اعتقادى ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل ايّام الى السودان لم تبعد كثيرا فى أهدافها عن هذه المتغيرات، وبالتالى لابد من المبادرة بان تكون مصر شريكا أساسيا فى صنع الترتيبات التى تشهدها المنطقة والإقليم، ومن الطبيعى والمنطقى ان تكون البداية من بلاد الاشقاء، والرسالة هنا واضحة، انه مهما يكن هناك من تجاذبات سياسية من هنا أو هناك، فسوف تظل الخرطوم هى التوأم الأقرب الى القاهرة، وربما الرسالة الأكثر وضوحا، تلك التى طالب الرئيس فيها وسائل الاعلام بنشر الخير والمحبة والسلام بين البلدين. نعم القادة فى مصر والسودان يعلمون علم اليقين بأن المصير واحد والمصلحة واحدة، وان التعاون العميق واستثمار الامكانات الهائلة فى الدولتين يمكن ان يغير وجه الإقليم ويعم الرخاء والاستقرار والبناء، وأن سحابات عابرة لن تعكر هذا الصفو والمحبة بين الشعبين. أتمنى من التليفزيون المصرى ان يبث برنامجا يوميا او حتى أسبوعيا تحت عنوان (هنا الخرطوم من القاهرة) يتم من خلاله التواصل مع الرموز السياسية والثقافية والأدبية والفنية لتتحدث عن توسيع الجسور، فهل يعقل ان الدول الأجنبية تطلق قنوات تليفزيونية لتخاطبنا باللغة العربية، ونحن عاجزون عن التواصل فيما بيننا؟

فاصل قصير: عندما نتكلم فكلنا مبادئ.. وعندما نعمل فكلنا مصالح.

نقلا عن الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة المشهد الآن هنا الخرطوم من القاهرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon