توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة الطيران الروسي.. ولعل وعسي؟

  مصر اليوم -

عودة الطيران الروسي ولعل وعسي

بقلم - جلال دويدار

منذ أيام عادت إلي الأضواء قضية استمرار حظر السلطات الروسية لرحلات طائراتها السياحية الي كل من المقصدين السياحيين المصريين.. شرم الشيخ والغردقة. حدث ذلك علي ضوء أثارة الرئيس السيسي لهذه القضية خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي لافروف. جاء رد المسئول الروسي بأن الأجهزة الروسية في طريقها الي إنهاء إجراءاتها في هذا الشأن. أشار الي أن هناك تقدماً وبالتالي قرب عودة حركة الطيران الروسي للمدينتين السياحيتين. ليس هناك ما يقال تعليقا سوي »لعل وعسي»‬.

سياحة الأمن والأمان.. تفوز بجائزة الريادة 
من الطبيعي أن تحتل مصر المحروسة بتراثها وحضارتها القديمة الفريدة وامكاناتها الطبيعية والمناخية.. قمة الريادة السياحية. هذه المعلومة لا تدخل في إطار توليفة الترويج والتسويق والدعاية.. ولكنها الحقيقة التي يرسخها التاريخ.
في ظل هذا الواقع فان مصر كانت ومازالت حاضرة في كل المناهج التعليمية بكافة دول العالم بداية من رياض الأطفال. من هنا فان زيارة مصر ومشاهدة معالمها والاستمتاع بما تملك من مقومات تعد حلما لكل مواطن في هذه الدول.
علي هذا الأساس يمكن القول إنها تبيع نفسها بنفسها سياحيا وبالتالي فان الدعاية والتسويق والترويج ما هي الا عوامل مساعدة لشحذ الذاكرة المعلوماتية لهواة السياحة.
في هذا الشأن وتأكيدا لمكانة  مصر السياحية سلم المجلس العالمي للسياحة والسفر لوزيرة السياحة د. رانيا المشاط جائزة الريادة السياحية التي تقرر منحها لمصر. صاحب ذلك إشادة المجلس بالجهود التي يتم بذلها للنهوض بالسياحة.
>>>
كما قلت فإن ريادة مصر للسياحية الدولية ليست شيئا جديدا. إنها حق مستحق يدعمه توافر كل الركائز. ليس خافيا أن الأمن والأمان يعد أهم عوامل الجذب السياحي. يأتي ذلك باعتبار أن هدف أي سائح من رحلته هو الاستمتاع وليس المعاناة والمخاطرة بأمنه.
من سوء الحظ ان السياحة المصرية تعرضت لنكسة نتيجة لعدم توافر هذا الأمن وهذا الأمان فيما بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ وما صاحبها من فوضي وانفلات أمني. جماعة الأخوان الارهابية كان وراء هذا الانحسار الذي شهدته حركة السياحة المصرية من خلال ما اتخذته من اجراءات معاكسة للسياحة.
بعد ثورة ٣٠ يونيو الشعبية والخلاص من الهيمنة الاخوانية كان طبيعيا أن تتجه السياحة في مصر نحو التعافي. كان كل شئ يسير طبيعيا الي أن وقع حادث سقوط الطائرة الروسية وما ترتب عليه من حظر لرحلات الطيران. 
>>>
رغم حظر الطيران السياحي لروسيا وبريطانيا المستمر بلا مبرر.. بدأت مصر تشهد نشاطا للحركة السياحية الوافدة اليها من العديد من الاسواق. هذا الحراك السياحي استند الي أمن وأمان  مصر واستقرارها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
 وزارة السياحة استثمرت إقرار الأمن والأمان لجعلها محور لخطة التحرك الدعائي والترويجي. شمل هذا التحرك عملية ترتيب البيت السياحي من الداخل التي تبنتها الوزيرة د. رانيا المشاط. يمكن القول إن المحصلة الايجابية لكل  هذه التطورات المتواصلة حتي الآن كانت حافزا لاهداء مصر جائزة الريادة السياحية الدولية.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الطيران الروسي ولعل وعسي عودة الطيران الروسي ولعل وعسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon