توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«محميات» مصر.. تعظم من مواردنا السياحية

  مصر اليوم -

«محميات» مصر تعظم من مواردنا السياحية

بقلم - جلال دويدار

كل الدراسات والابحاث الميدانية وما هو متوافر علي أرض الواقع يؤكد أن جانبا كبيرا مما تملكه مصر من امكانات سياحية فريدة.. يتمثل في ثروتها الطبيعية البيئية. إن أبرزها ما يزخر بها البحر الأحمر الممتد مئات الكيلومترات علي سواحلها من أحياء مائية وشعب مرجانية لا مثيل له في العالم.

يقول الخبراء إن عناصر هذه الثروة تمثل عاملا غاية في الاهمية لجذب فئات سياحية تتميز بارتفاع معدلات إنفاقها سواء لمشاهدة هذه الاحياء المائية أو لممارسة رياضة الغطس لمشاهدة عالم الشعب المرجانية بتشكيلاتها وألوانها الرائعة.

رغم توافر هذه المعلومات والجهود التي تقوم بها وزارة البيئة في الاعلان عن مكونات هذه الثروة وما يتم اكتشافه من مستجدات.. إلا أن استثمارنا لها سياحيا واقتصاديا مازال دون المستوي.

التسويق والترويج لهذه الثروة البيئية السياحية يتطلب التعاون والتنسيق بين وزارتي البيئة والسياحة. لابد من أن يكون هناك توعية تستند إلي ما يمكن تحقيقه من عوائد مالية هائلة. علي جانب آخر فإن تحقيق هذه التوعية يتطلب أن تكون ضمن البنود الرئيسية لحملات الترويج والتسويق التي تنفق عليها عشرات الملايين من الدولارات.

> > >
إن ما لفت نظري إلي هذه  الثروة المهملة ما صرحت به الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن أهمية مساهمة الاعلام وجميع الهيئات المعنية بالتعاون من أجل نشر الوعي البيئي.. في هذا الشأن جاء الاعلان عن الأعداد الكبيرة من الدرافيل التي يهتم الكثيرون حول العالم بمتابعتها.. المتواجدة حول جزيرة »صمداي»‬ بالبحر الاحمر..

تواصلا مع هذا الاعلان أكد الدكتور مصطفي فودة الخبير البيئي الدولي أهمية الحفاظ علي التنوع البيئي الذي تشتهر به مصر خاصة الانواع الغازية منها. هذا يحتم مراعاة مكافحة التلوث البيئي لحماية هذه الكائنات . قال إن الدولفين الواحد في مياهنا يمكن أن يحقق عائدا اقتصاديا يصل إلي ٩٢ ألف دولار سنويا.

> > >
من ناحية أخري تحرص وزارة البيئة علي بذل كل ما يمكن من جهود للحفاظ علي العديد من المحميات الطبيعية سواء التي تنتشر علي البحر الاحمر  علي شكل جزر أو الموجودة في العديد من المناطق بالاراضي المصرية مثل وادي الحيتان في صحراء الفيوم.. أهمية هذه الثروة تكمن في حمايتها والحفاظ عليها خاصة من جانب التعامل الجائر الذي يؤثر علي تميزها وجاذبيتها البيئية.

ويقول الخبراء إن أهم ما تشتهر به جزر المحميات المصرية علي مستوي العالم.. تنوع »‬الدلافين» المتواجد بها والتي منها أنواع نادرة مثل الدوار والمغزلي والتي لا تتوافر سوي حول جزر »‬الهاواي» وبعض شواطئ البرازيل.. وباعتبار أن جزيرة صمداي تعد مركزا لتجمعات هذه الدلافين فإن وقوعها في إطار منطقة مرسي علم بالبحر الاحمر أصبح يمثل عامل جذب لحركة السياحة العالمية.

> > >
كم أتمني أن يكون هناك جهاز مشترك بين وزارتي البيئة والسياحة لتنظيم البرامج السياحية إلي »‬صمداي» وإلي كل المحميات المصرية سواء كانت بحرية أو أرضية. هذا التعاون المتميز لابد أن يستند إلي تنمية الوعي لدي شركات السياحة. يدخل ضمن هذه المهمة تخصيص جزء من موازنة الترويج والتسويق لحملات الدعاية لصالح جذب السياح إلي هذه المحميات.

هذا التحرك يتطلب التواصل مع النشرات والاصدارات ووسائل الاعلام المتخصصة التي تحظي بالمتابعة من جانب المهتمين بهذه الحياة الطبيعية. التوصل إلي منظومة حول هذا النشاط يتوافق مع ما تحتاجه تنمية السياحة من تنوع واستغلال لكل الامكانات المتوافرة خاصة الفريدة التي أنعم الله بها علي مصر.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«محميات» مصر تعظم من مواردنا السياحية «محميات» مصر تعظم من مواردنا السياحية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon