توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توافـق آمــن للحــــــــوار المجتمعي في شأن فترة الرئاسة وامتدادها (٢)

  مصر اليوم -

توافـق آمــن للحــــــــوار المجتمعي في شأن فترة الرئاسة وامتدادها ٢

بقلم: جلال دويدار

لا يمكن أن يكون خافيا علي أحد الضغوط التي كانت تعمل في ظلها وتحت تأثيرها اللجنة المكلفة بإعداد دستور ما بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣. هذه الضغوط تمثلت في تداعيات أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ وما تلاها من سيطرة وهيمنة جماعة الارهاب الإخواني علي حكم مصر. هذه العوامل كانت وراء تسريع هذه اللجنة لمهمتها.
نتيجة ذلك كان طبيعيا ظهور بعض الثغرات عند تطبيق تفعيل العمل بهذا الدستور الصادر ٢٠١٤. كان ذلك دافعا للتحرك نحو تعديل بعض مواده الآن بما يحقق الصالح العام وفقا للمستجدات والمتغيرات. ترسيخ أمن الوطن واستقراره سيطر علي التوجهات والمقترحات التي لم يخل  بعضها من الانحراف نحو النفاق والتزلف اللذين لم يطلبهما أو يرحب بهما أحد.
في إطار جلسات الحوار المجتمعي لمقترحات التعديل الدستوري التي نظمها مجلس النواب وأدارها رئيسه الدكتور علي عبدالعال.. أتيحت الفرصة للرأي والرأي الآخر استجابة لنفس الإحساس بالتخوف والتوجس فيما يتعلق بعدد سنوات ومرات فترات رئاسة الجمهورية.
 الحوار المجتمعي داخل وخارج مجلس النواب حول التعديل المقترح تمحور وتوافق حول زيادة مدة الرئاسة إلي ٦ سنوات بدلا من ٤ سنوات دون أن تتجاوز فترتين رئاسيتين.
من بين ما استقرت عليه الحوارات السماح بزيادة مدة الرئاسة الحالية سنتين لتكون ست سنوات. من ناحية أخري وفي ظل التوافق علي ألا تزيد فترات الرئاسة عن فترتين اتفق بنص استثنائي- المفروض ألا يتكرر - علي حق الرئيس الحالي في الترشح لفترة أخري مدتها ٦ سنوات بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية ٢٠٢٤. ما يجب الاشارة إليه ان هذا التغيير في مسار تعديلات الدستور كان وليد ما اقترحه نواب معارضون.
بالطبع فإن ما انتهت اليه هذه الحوارات مرهون اقرارها بموافقة الشعب عليها في الاستفتاء الذي سيجري علي الصياغة النهائية للمقترحات التي من المقرر التصويت عليها  غدا في مجلس النواب قبل اجراء الاستفتاء.
هذا الذي تم التوافق عليه في الحوار المجتمعي كان ليّ شرف الاشارة إليه في مقالي »خواطر»‬ يوم ٢٥ مارس الماضي تحت عنوان (آمال وطموحات التعديلات الدستورية).
لا جدال ان الأمن والاستقرار وامتداد مسيرة التنمية كان الشغل الشاغل للأفكار التي طرحت في هذا الحوار المجتمعي وما تم التوافق عليه

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافـق آمــن للحــــــــوار المجتمعي في شأن فترة الرئاسة وامتدادها ٢ توافـق آمــن للحــــــــوار المجتمعي في شأن فترة الرئاسة وامتدادها ٢



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon