توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنجازات د. الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة

  مصر اليوم -

إنجازات د الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة

بقلم - جلال دويدار

لا أحد يمكن بأي حال أن ينكر ما كان يتمتع به الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق من تقدير شعبي بعد توليه منصبه. جاء ذلك كمحصلة لكفاءته في إدارة شئون الدولة خلال فترة اضطلاعه بمسئولية وزارة التخطيط ثم رئاسة مجلس الوزراء.

وتعقيبا علي المقال الذي كتبته ونشر يوم الأربعاء الماضي فيما يتعلق بمشروع »توشكي»‬ فإنه كان ولابد من أن يتم توضيح أنه لم يكن السبب وراء إعفاء الجنزوري من رئاسة الحكومة عام ١٩٩٩. أحد المتصلين والقريبين بهذه الفترة قال لي إن السبب الحقيقي  وراء قرار مبارك كان للشعبية التي اكتسبها الدكتور الجنزوري كرد فعل علي الانجازات التي حققها خاصة في المجال الاقتصادي. حول هذا الشأن حرص أن يذكرني بالأرقام والاحصائيات بقائمة انجازاته التالية.
> ارتفاع معدلات التنمية خلال فترة حكومته الممتدة من ١٩٩٥ حتي ١٩٩٩ إلي ٦٪.
> متوسط دخل الفرد ارتفع من ١٠٣١ دولارا قبل شغله المنصب إلي ١٤٣٣ دولارا.
> معدل التضخم انخفض من 9.3٪ الي ٧٫٩٪.
> بلغت معدلات البطالة 7.9٪ بعد أن كانت 11.8٪.
> سعر صرف الجنيه مقابل الدولار كان 339 قرشا وهو نفس ما كان عليه إبان حكومة د. عاطف صدقي التي كانت تتولي المسئولية في الفترة التي تسبقه.
أشار هذا المصدر الي أن ما أنفق علي مشروع توشكي لم يتعد  الـ 6 مليارات جنيه. وتصحيحا للمعلومات قال ان مبارك لم يكن ضد المشروع بدليل زيارته له ٨ مرات. أكد أن المشروع كان واعدا من ناحية زيادة الرقعة الزراعية لصالح تحقيق الأمن الغذائي.
 في نفس الوقت كانت حكومة الجنزوري بدأت تنفيذ خطة انتقال  2 مليون مواطن مصري للعيش في سيناء تعظيما وتعزيزا  للأمن القومي ومعالجة مشكلة التكدس السكاني.
أما فيما يتعلق بحكاية الـ7 مليارات جنيه التي تم ربطها بمشروع توشكي فإن ما حققه الوزير الأسبق  ابراهيم سليمان الذي كانت تحيط حوله الأقاويل- من حصيلة بيع الأراضي- لم تكن تتجاوز الـ 2.5 مليار جنيه. هذا المبلغ أمر الدكتور الجنزوري  بادخاله خزينة الدولة.
 كما هو معروف وكان متداولا في ذلك الوقت فقد كانت هناك تحالف ضد الدكتور الجنزوري من جانب ابراهيم سليمان ود. عاطف عبيد وزير قطاع الأعمال الأسبق. قيل في ذلك الوقت ان هذا التحالف شابه بعض التصرفات غير السوية لصالح عبيد الذي خلف الجنزوري في رئاسة الوزارة.
هذه المعلومات الموثقة كان من الضروري تناولها منعا لأي لبس حول ما تضمنته في مقال توشكي. وفقا لهذه المعلومات التي جاءت في مقالي اليوم فإن د. الجنزوري يستحق كل التقدير والإشادة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجازات د الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة إنجازات د الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon