توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلغاء مترو مصر الجديدة قرار متسرع وغير صائب

  مصر اليوم -

إلغاء مترو مصر الجديدة قرار متسرع وغير صائب

بقلم - جلال دويدار

قرار غير صائب الذي صدر بإلغاء مترو مصر الجديدة. كما هو معروف فان هذه الوسيلة المتقدمة للتنقل كانت مصاحبة لإنشاء حي مصر الجديدة بواسطة البلجيكي البارون إمبان. ظلت هذه الوسيلة تؤدي خدماتها لسكان مصر الجديدة ولكل سكان القاهرة علي أكمل وجه إلي أن فوجيء الجميع بقرار إلغائه.
لا أري بأي حال أي مبرر للإقدام علي هذه الخطوة التي تحرم سكان القاهرة من خدمات هم في أشد الحاجة إليها. لا يمكن القبول بأي تبرير لهذا القرار.. انه لا يتعارض وأي عملية تطوير. أنه في نفس الوقت وسيلة مكملة لمترو الانفاق.
أن ما يدل علي فاعلية هذه الوسيلة ان معظم عواصم العالم مازالت تستخدمه دون أي مشاكل. انطلاقاً من هذه الحقيقة فإن قرار التخلص من مترو مصر الجديدة يعد قراراً متسرعاً. انه بذلك يلحق بالترام الذي ظل ولسنوات طويلة من معالم القاهرة. ليس هذا فحسب وأنما هو يعتبر من وسائل النقل التي تستخدم الطاقة النظيفة.
أن مترو مصر الجديدة كانت بعض خطوطه الرئيسية تربط بين أحياء وسط القاهرة القديمة وحي مصر الجديدة. كانت قطاعات كبيرة من سكان مصر الجديدة حتي أصحاب السيارات يلجأون إلي استخدام المترو. لا جدال ان هذا الاستخدام كان يساهم في حل مشكلة زحام شوارع القاهرة بالسيارات وكل وسائل المواصلات الاخري.
كنت أرجو ان يكون في اجهزة هذه الدولة من يمعن التفكير في قرار إلغاء مترو مصر الجديدة. كان يمكن استفتاء السكان الذين من المؤكد أنهم كانوا سيرفضون القرار تحت اي مبرر.
كان علي من اتخذ هذا القرار أن يدرك أنه لم يكن صائباً. كان يجب ان يكون هناك مسئولون يعترضون علي القرار. ولكن هذا لم يحدث. هذا الموقف يشير إلي أن العديد من المسئولين يعيشون في سبات عميق ولا يهتمون بمثل هذه القضايا.
نبهني إلي هذه القضية الدكتور مهندس ممدوح مختار من سكان مصر الجديدة. قال إن من اتخذ القرار لم يضع في اعتباره رأي سكان مصر الجديدة ولا حتي سكان القاهرة. هذا الأمر يحدث في الدول المتقدمة حيث يجري نقاش مجتمعي قبل أن يوضع أي قرار يتعلق بهم موضع التنفيذ.

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء مترو مصر الجديدة قرار متسرع وغير صائب إلغاء مترو مصر الجديدة قرار متسرع وغير صائب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon