توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رعـــب طائــرات غـــزة الورقيـــة نقطة مضيئة وسط الظلام العربي!!

  مصر اليوم -

رعـــب طائــرات غـــزة الورقيـــة نقطة مضيئة وسط الظلام العربي

بقلم - جلال دويدار

أثار شباب قطاع غزة الفلسطيني العزل اهتمام واعجاب العالم علي ابتكارهم للأفكار لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي لاراضي وطنهم. ما يحدث أدي الي اشاعة الهلع والقلق والرعب بين جنوده وبين سكان المستعمرات التي يقيم فيها المستوطنون. هذا السلاح الذي يتسم بالبساطة ليس سوي الطائرات الورقية التي يصنعونها ويقومون بتزويدها بالمواد الحارقة ثم يطلقونها لتحملها الرياح الي الاراضي المحتلة.

كان نتيجة اسقاط هذه الطائرات لحمولتها علي تجمعات جيش الاحتلال والمستوطنات اشعال الحرائق في أكثر من مكان في وقت واحد. هذا الامر ادي الي احداث حالة من الارتباك بين أجهزة الدفاع المدني التي تجد صعوبة كبيرة في السيطرة علي هذه الحرائق وما يترتب عليها من تشتيت لجهودهم.

المثير أن اسرائيل المدججة باعتي انواع السلاح الامريكي والتي تتوافر لها أحدث اجهزة التكنولوجيا..  عجزت عن التصدي لهذه  الطائرات الورقية. ان اقصي ما اقدمت عليه لمنعها هو الغارات الجوية علي المدنيين في غزة واطلاق مدافعها علي القطاع زاعمة تدمير مصانع اعداد هذه الطائرات.. ان تواصل اطلاق هذه الطائرات الورقية البسيطة الصنع يؤكد الفشل الكامل لهذه الغارات وقذائف المدفعية في منعها.

لم تفلح اجتماعات القيادات العسكرية الاسرائيلية التي عقدت واستغاثات مستوطني المستعمرات في ايجاد حل لهذا الخطر الداهم الذي هز أركان الاستعمارية الاسرائيلية. هذه المواجهة الاسرائيلية الفاشلة لابتكارات شباب غزة كانت مثار سخرية العالم وتعاطفهم مع الفلسطينيين.
 توجيه التهديدات والتحذيرات الي أبناء قطاع غزة لم يجدي نفعاً لوقف هجمات هذا السلاح الورقي المحمل باخطار الحرائق الي المواقع الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.لا جدال ان طائرات المقاومة الفلسطينية الورقية أصبحت نقطة مضيئة وسط حالة الظلام العربي.

لجوء ابناء غزة الي استخدام سلاح الطائرات الورقية جاء مصاحباً لمظاهرات العودة الصاخبة علي حدودالاراضي المحتلة وداخل مدينة القدس. هذه التجمعات اثارت قلق الكيان الصهيوني وهو ما ادي الي اصدار التعليمات باطلاق الرصاص الحي عليها ليسقط ما يقرب من ١٤٠ شهيداً ومئات المصابين.

يحدث هذا وللاسف في ظل صمت مخز للعالم واستخدام كل وسائل التشويش والتشويه للتغطية علي جرائم اسرائيل. من ناحية أخري لجأت امريكا المحرضة والحامية والداعمة لعدوانية اسرائيل الي كل الوسائل لشل اي تحرك من جانب مجلس الامن لادانة عمليات القتل التي تقوم بها اسرائيل بما في ذلك اشهار الفيتو.

الاسوأ من كل هذا هو حالة عدم المبالاة من جانب معظم الدول العربية. ان اهتمامها وللاسف يتركز علي كل ما يترتب عليه اضعاف ما تملكه من إمكانات القوة. خير مثال علي ذلك انشغال بعضها بتحريض ودعم الارهاب في سوريا وليبيا من أجل تمزيقها وتهديد وحدتها وسيادتها.

ليس هذا فحسب وإنما لجأت أيضا - اعتمادا علي ما لديها من مال - للتآمر وتمويل الارهاب لتهديد الأمن والاستقرار العربي. في هذا الاطار فإن ما يجري علي الساحة العربية من مآس يجعلنا نقول لا حول ولا قوة إلا بالله.. ألا خلاص لهذه الامة من هذه الحالة المأساوية.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعـــب طائــرات غـــزة الورقيـــة نقطة مضيئة وسط الظلام العربي رعـــب طائــرات غـــزة الورقيـــة نقطة مضيئة وسط الظلام العربي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon