توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإصلاح السياسي مطلب أساسي لإرسـاء دعائم الاسـتقرار والبناء

  مصر اليوم -

الإصلاح السياسي مطلب أساسي لإرسـاء دعائم الاسـتقرار والبناء

بقلم: جلال دويدار

كان طبيعيا أن تلقي التعديلات الدستورية وما أسفر عنه الاستفتاء  من نتائج.. الاهتمام من الغالبية الشعبية.. يأتي ذلك من منطلق أن هذه النتائج سوف تحدد مستقبل المرحلة القادمة لمسيرة هذا الوطن. لا جدال أن هذه الغالبية التي دائما ما تكون الأكثر تأثرا بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. كانت الأكثر اهتماما بما توصلت إليه عملية فرز أصوات الاستفتاء.
رغم الجدل والنقاش الذي شهدته عملية الاقدام علي إجراء هذه التعديلات الدستورية.. سواء بشكل علني أو داخل الغرف المغلقة.. فإن آمال وتطلعات  جميع الأطراف  المحبة لمصر.. تركزت في تحقيق الأمن والآمان والاستقرار وما يتطلبه ذلك من إرساء لدعائم الحرية والديمقراطية. ليس غائبا عن أحد أن هذه الامنيات تكمل بعضها البعض ولا يمكن الأخذ بعنصر منها دون الآخر. يأتي ذلك باعتبارها الأساس لعملية البناء السليم للوطن الذي نتمناه. علي هذا الأساس فإنه ليس من تفسير لتصويت الاغلبية »بنعم التعديلات الدستورية»‬ سوي أنه توافق فيما بينها الاستجابة تصل هذه العناصر.
إن ما يلتزم به الجميع في مرحلة ما بعد إقرار  التعديلات الدستورية.. يحتم الالتزام بالايجابية ونبذ السلبية في تحمل المسئوليات.. علي مستوي الشعب والقائمين بمسئولية القيادة. الشعب مطالب بأن يكون علي قدر المسئولية تجاه وطنه بأداء الواجبات وبذل الجهد والعرق من أجل تحقيق أهداف النهوض والتقدم  بهذا الوطن. في نفس الوقت فإن القيادة الي جانب إلتزامها بواجبات مسئولياتها.. عليها العمل  واتخاذ كل ما هو مطلوب منها للحفاظ علي حقوق وتطلعات الشعب سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
يجب أن يكون معلوما أن نعم للتعديلات الدستورية.. تفرض علي القيادة إلتزامات وواجبات لا يجب بأي حال التنصل منها أو المساس بها. إنها بمثابة عهد بين الطرفين الشعب والقيادة تشهد عليها مواد الدستور.
من ناحية أخري فإن الجميع مطالبون بإفساح الطريق أمام الكفاءات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو إدارية أو إجتماعية. هذا يتيح لها ان تجد طريقها بدون أي معوقات نحو إنهاء  حالة الفراغ في هذه المجالات.إن المجتمع بكل أطيافه وتنظيماته الرسمية والشعبية مطالب بأن يكون له دور فاعل في تحقيق هذا الهدف حرصا علي الاستقرار والمستقبل.
إننا ونحن علي أبواب جني ثمار ما بذل من جهد في عملية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.. حان الوقت لأن يحظي الاصلاح السياسي بنفس الاهتمام والحماس. ان ذلك يأتي باعتبار أن نجاح هذا الاصلاح سوف يضمن دوام وترسيخ حالة الاستقرار. بالطبع فإن الوصول إلي هذا الهدف المأمول يقضي ويحتم أن تكون لدينا أحزاب سياسية حقيقية وليست أحزابا ورقية يتم استخدامها للديكور.
لا مجال في هذه الحالة لاستمرار هذا الانفلات الذي يدعو الي السخرية في عدد هذه الأحزاب. لم يعد لدينا وقت لرفاهية استمرار هذا المسخ في ظل الاصلاح السياسي. كما هو سائد ديمقراطيا فانه يجب ألا يزيد عدد هذه الاحزاب علي خمسة أو ستة أحزاب. هذه الأحزاب هي المسئولة عن تربية وتخريج قيادات المستقبل السياسية التي يمكن الثقة فيها والاعتماد عليها

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاح السياسي مطلب أساسي لإرسـاء دعائم الاسـتقرار والبناء الإصلاح السياسي مطلب أساسي لإرسـاء دعائم الاسـتقرار والبناء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon