توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محـــو الأميـــة.. هــدف قومي لصالح أهداف التنمية والتقدم

  مصر اليوم -

محـــو الأميـــة هــدف قومي لصالح أهداف التنمية والتقدم

بقلم - جلال دويدار

مع ترحيبنا ودعمنا للعديد من المشروعات القومية التي نحتاجها لتحقيق التنمية الشاملة التي تتوافق مع آمالنا وطموحاتنا إلا اننا اسقطنا من حسابنا مشروعا قوميا غاية في الأهمية. يأتي ذلك باعتبار ان تبنيه ورعايته يعد محورا أساسيا لتعظيم عائد كل مشروعاتنا القومية الواعدة.

في هذا الشأن فإن هذا الهدف القومي المهم الذي أعنيه يتعلق بمكافحة الأمية التي تؤدي انعكاساتها السلبية إلي انتشار الجهل بكل متطلبات التقدم علي كل المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. أي علي كل الأصعدة التي تحتاجه أي جهود لتسيير الحياة الطبيعية السوية.

حول هذه القضية التي أري أنها لا تلقي الاهتمام الواجب فقد صدمني البيان الذي صدر أخيرا عن الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء. هذا البيان يتضمن أن نسبة الأمية في مصر المحروسة ٢٥٫٨٪.

لا جدال أن تفشي الأمية بهذه النسبة الكبيرة يتناقض تماما وأبسط حقوق الانسان كما جاء في بيان الجهاز الذي شمل احصائيات عديدة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يوافق ٨ سبتمبر من كل عام.

إن أهمية وفاعلية وجود انسان بلا أمية يترتب عليه وبشكل أساسي اجراء وتنمية قدراته الشخصية. ليس خافيا أن توافر هذه القدرات هي السبيل لتأهيله لشق طريقه في الحياة بالنجاح المأمول.

من المؤكد أن تحقيق هدف انسان بلا أمية هي مسئولية الدولة والمجتمع بكل أطرافه وأطيافه. في هذا الاطار فإن دور الدولة يتركز في توفير الاعتمادات المالية واصدار التشريعات اللازمة والملزمة. يشمل ذلك أيضا تقديم كل ما يمكن من حوافز تشجع علي الخلاص من آفة الأمية وما يرتبط بها من سلبيات ومساوئ.

من ناحية أخري فلا جدال أن المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني إلي جانب جميع الأنشطة عامة وخاصة مطالبة بان تشارك أيضا في هذه المسئوليات. عليها ان تساهم في برنامج واسع لمحو الأمية الذي هو  في النهاية لصالحها وصالح المجتمع الذي تعمل فيه.

إن نجاح تبني محو الأمية كهدف قومي يفرض واجبات علي وسائل الإعلام سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة. إنها مطالبة بالتوجيه بالتحقيقات والمقالات والبرامج التي تساعد علي التوعية وتفعيل أي جهود تبذل لمحو الأمية.

كم أتمني أن تؤمن الدولة وكل أفرع أنشطتها في جميع المجالات بأنه حان الوقت - الذي تأخر كثيرا- للتحرك الايجابي وبقوة نحو إقامة دولة بلا أمية. تحقيق ذلك سوف يعد انجازا تاريخيا يحسب لهذه الحقبة والقائمين بمسئولياتها.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محـــو الأميـــة هــدف قومي لصالح أهداف التنمية والتقدم محـــو الأميـــة هــدف قومي لصالح أهداف التنمية والتقدم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon