توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شــكراً وتقديـراً وحيـد حامـد .. معك قلباً وقالباً في حملتك

  مصر اليوم -

شــكراً وتقديـراً وحيـد حامـد  معك قلباً وقالباً في حملتك

بقلم - جلال دويدار

لا أحد يمكن أن يجادل أو يشكك فيما نشره الكاتب والروائي الكبير وحيد حامد فيما يتعلق بضرورة وحتمية إزالة الشكوك حول المشروعات التي تتبناها الجمعيات الخيرية.. ليس خافيا أن المبالغات التي تحيط بالانفاق علي حملات الدعاية الموجهة إلي مشاعر الناس الطيبة والخيرة للمساهمة في هذه المشروعات.. كانت جديرة بأن تلفت نظر متابعيها.

إن غزارة وكثافة هذه الإعلانات التي شهدتها كل البرامج التليفزنونية خلال شهر رمضان المعظم كانت أمرا مقصودا لما له من تأثير علي أصحاب القلوب الرحيمة في تقديم يد العون للمحتاجين. هذه الإعلانات التي لا يمكن أن يكون إعدادها وإذاعتها بدون مقابل.. خاصة إذا وضعنا في الاعتبار ما يتم إنفاقه عليها. من المؤكد أن هذا الحماس والاهتمام بإذاعتها في الفترات التي تمثل الأعلي سعرا يشير إلي أن العائد والفائدة مؤكدة وهي إن لم تكن بمليارات الجنيهات فإنها بمئات الملايين من الجنيهات.

إن ما تعرض له الكاتب وحيد حامد وتناوله لم يكن سوي تجسيد لما تتناوله الأحاديث والجلسات من تعليقات عما وراء هذه الحملات وما يتم عمله بالعوائد الضخمة التي تحققها وضرورة وضوح وشفافية مصارف إنفاقها. إنه وله كل الشكر والتقدير لم يتجاوز الحقيقة أو يوجه إساءات أو اتهامات لأحد.. وإنما كل ما طالب به هو أن تتدخل الجهات المسئولة بأمانة وشفافية لطمأنة المتبرعين علي مصير تبرعاتهم. يأتي ذلك باعتبار أن تحقيق ذلك هو حق يكفله القانون ويستهدف التصدي لمكافحة أي فساد أو انحراف.

يجب أن يكون معلوما أن هذا الحماس اللافت للنظر لاستعطاف المتبرعين  مع تقديم مشاهد للإنجازات التي قد لا تستند إلي تأكيدات رقابية موثوق بها. كانت مثارا لجذب الانتباه والشعور بالريبة. إن ما أكده أحد المسئولين عن إحدي هذه الجمعيات بشأن الحجم الهائل للعائدات التي تصل إلي المليارات كان دافعاً لتصاعد الشعور بالشكوك والمطالبة بالكشف عن حسابات هذه الجمعيات وتكلفة ما تقوم به من مشروعات.

لا أحد يمكن أن يرفض أو يعترض علي الجهود المخلصة التي تبذلها هذه الجمعيات لخدمة المجتمع المدني سواء في مجالي التعليم والصحة ومساعدة المحتاجين في توفير الحياة الكريمة لهم. لكن ولصالح القائمين عليها فإنه لابد من الشفافية التي تجعل هناك اطمئنانا لما تقوم به. هذه المهمة يجب أن تتولاها جهات موثوق بها وأشخاص بعيدون عن الشبهات وخبراء لا يستهدفون التغطية علي الفساد لغرض في نفس يعقوب.

إن المصلحة العامة ومصلحة التوجهات نحو الخير وخدمة المجتمع المدني تحتم ألا يكون طرفا فيما يجري أيا من المنتفعين مما تقوم به هذه الجمعيات لصالح الترويج لما تحققه من عوائد هائلة. يدخل ضمن هذه الفئة شركات الإعلانات ومحطات التليفزيون التي لا يمكن بأي حال أن تقوم بإعداد هذه الحملات وإذاعتها مجانا ولوجه الله.

أنا مع وحيد حامد قلباً وقالباً حتي تصدر بيانات مسئولة وكاشفة وموثوق بها عن نشاط هذه الجمعيات وحجم أموال المتبرعين التي تحصل عليها وتتعامل بها في كل أنشطتها. ما يتم الوصول إليه من معلومات حول هذا الأمر هو لصالح من يمارس نشاطه منهم بما يرضي الله والضمير ويحقق الخير لعباد الله.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شــكراً وتقديـراً وحيـد حامـد  معك قلباً وقالباً في حملتك شــكراً وتقديـراً وحيـد حامـد  معك قلباً وقالباً في حملتك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon