توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجربة كولومبيا مفيدة.. فى ماذا؟!

  مصر اليوم -

تجربة كولومبيا مفيدة فى ماذا

بقلم - حسن المستكاوي

الكلام والنقد لم يعد مفيدا الآن، وإلا كانت الانتقادات السابقة أتت بنتيجة.. وفى الوقت نفسه الحديث العائم والمبهم والعام عن فائدة تجربة كولومبيا، هو حديث مكرر، لدرجة أن كل تجربة للمنتخب تكون مفيدة، دون أن يقال لنا ما هى الفائدة بالتحديد؟ والأخطر من ذلك تلك الإشادات التى خرجت بأداء المنتخب أمام كولومبيا، وكيف كان الفريق ندا للمنتخب اللاتينى فى الشوط الأول ووصف الأداء بأنه كان جيدا.. فهذه مجاملة شائكة..
** لم أكن أنوى التعليق على مباراة كولومبيا، لأن الكلام معاد. لكننى رأيت تيارا جارفا يعلق مستوى المنتخب فى تلك المباراة على غياب محمد صلاح..
وهو خطأ كبير يقع فيه الجميع.. خطأ أن يفسر أداء المنتخب السلبى أمام كولومبيا بغياب محمد صلاح وخطأ آخر وقع فيه كثيرون وهو ترشيح أسماء لاعبين مكان لاعبين.. باعتبار أن ذلك سيكون حلا لأداء المنتخب. وربما يكون لبعض العناصر ضرورة وأهمية.. إلا أن المشكلة ليست فى غياب صلاح فقط، فهو دون شك الماهر والهداف والإلهام.. والمشكلة ليست فى انضمام وليد سليمان، أو السولية، أو الشحات.. ولكن المشكلة فى الأداء الجماعى كفريق.. وفى فلسفة المدرب كوبر التى لا يمكن أن يتخلى عنها اليوم، كما لم يبدلها أمس، وتحديدا حين بدأت الانتقادات لتلك القيود التى توضع على حركة وتحركات لاعبى المنتخب، وإلزامهم بحدود دفاعية صارمة..
** «صفر كرة قدم».. هو الاختصار لما تناولته مواقع وصحف عالمية لأداء المنتخب أمام كولومبيا، وخصوصا ما بين الدقيقة 62 إلى الدقيقة 90.. لدرجة أن الفريق لم يقدر على بناء هجمة واحدة، ولدرجة أن الاستحواذ خلال تلك الفترة كان للفريق الكولومبى بنسبة تكاد تصل إلى 90 % مقابل 10% للمنتخب.. فالفريق يدافع فقط، ويدافع فى ملعبه، ويجرى خلف الكرة، وخلف لاعبى كولومبيا، الذين يتبادلون مراكزهم ويتناقلون الكرة بمنتهى السلاسة، ومن أسف أن ضغط لاعبى المنتخب تحول إلى فاولات، أو إلى ضغط يمارسه ظل كل لاعب وليس قدم كل لاعب..
** نعم المنتخب لاحت له ثلاث أو أربع فرص تهديف فى مباراة كولومبيا. لكن كيف صنع الفريق تلك الفرص؟ هل صنعت بأداء جماعى كلها؟ الواقع أن فرصة رمضان صبحى فى الدقيقة 42 كانت من جملة جماعية وكذلك تمريرة من مروان محسن إلى عبدالله السعيد فى الدقيقة 47.. ثم تمريرة من عبدالشافى إلى المحمدى فى الدقيقة 58.. وهكذا لعبة واحدة من جملة، ولعبتان من تمريرتين.. فمن أهم الملاحظات أن الفريق لا يستخلص الكرة بسهولة، ولا يحتفظ بها طويلا ويبنى هجماته بعدة تمريرات، وينتهى الأمر سريعا بفقد الكرة والعودة إلى مراكز الدفاع..
** السؤال الآن: إذا كان كوبر يرى أن تلك هى فلسفته؟ فهل لو هو مدرب كولومبيا لكان لعب بنفس الاسلوب الذى لعب به المنتخب؟
** إن سيميونى يدافع لكنه يهاجم بشراسة حين يمتلك أتلتيكو الكرة، وأساتذة الدفاع مشاهير ومنهم كونتى، وأليجرى ولكنهم يهاجمون أيضا.. وسوف نطالب كوبر دائما بأن يطور من الأداء الهجومى.. وأن يخبرنا قبل ذلك ما هى الفائدة التى خرجنا بها من مباراة كولومبيا؟ هل يقصد أن الفائدة كانت اختبار خطة «الصمود والتصدى» ودرجة تحملنا الدفاعية؟

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة كولومبيا مفيدة فى ماذا تجربة كولومبيا مفيدة فى ماذا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon