توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى لا يُقـدَّر بثمن..

  مصر اليوم -

الأهلى لا يُقـدَّر بثمن

بقلم - حسن المستكاوي

اختصارا: كان يجب على الأهلى أن يترك عبدالله السعيد يلعب للزمالك بأربعين مليونا أو بعشرين.. كان يجب أن يتركه لاختياره وقراره.. وكان يجب أيضا أن يحسم الأهلى ملف اللاعب مبكرا، ولا يترك الأمر لحوارات الإعلام وإغراءات العروض.. وذلك بالتجديد له سواء بالرضوخ لطلباته أو برفضها. أو بتفاوض يصل بالطرفين إلى منتصف الطريق..!

** كنت أظن أن الأهلى أخذ باقتراح طرحته قبل أسابيع هنا بأن يجدد تعاقده مع عبدالله السعيد ثم يعرضه للبيع أو الإعارة. كى يفوز الاثنان. الأهلى من جهته يتمسك ببرنامج تعاقداته مع اللاعبين، فلا يزيد عليها ولا يزايد. ثم يربح من حصيلة بيع أو إعارة عبدالله السعيد. واللاعب من جهته يربح بتحقيق رغبته فى تأمين مستقبله، ويغادر مباعا أو معارا. ويرد الجميل إلى ناديه الذى صنع نجوميته بالتوقيع وتجديد العقد.. وبوضوح أكرر هنا أيضا أننى كنت وما زلت أرفض تلك المزايدات على اللاعبين.

** الحقيقة الآن أن ما كنت أظنه ظل ظنا.. فالأهلى قرر أن يعاقب عبدالله السعيد لأنه وقَّع للزمالك. ودخل فى سباق المزايدة وهى السبب فى تضخم أسعار اللاعبين بصورة تفوق أرباح الصناعة برمتها، وهو أيضا أمر أشرت إليه فى مقالات عديدة حول «تلك المصانع التى تخسر وتوزع أرباحها على عمالها».. ولست ضد حق اللاعب فى الفوز بالمال وإنما بشرط أن يكون ذلك وفقا لأسعار حقيقية فى السوق أو تماشيا مع أرباح الصناعة.
ومن أسف أن هناك خطأ وقع فيه الطرفان، الأهلى وعبدالله السعيد، والخطأ أن فترة التفاوض طالت، وكبرت كرة الثلج وباتت كرة نار تعرض اللاعب للإيقاف.. وقد خسره الأهلى وخسر الملايين التى دفعت من أجله!

** الملايين دفعها الشيخ تركى آل شيخ.. وقد سألت مصدر قريب من علاقة الأهلى بالشيخ تركى: ماذا يريد الرجل من الأهلى؟ هل يرغب فى فرض كلمته على النادى؟ هل يتدخل فى عمل إدارته؟ رد المصدر بسؤال: «وهل كان الأمير عبدالله الفيصل يريد شيئا من الكابتن صالح سليم أو من الأهلى حين تنازل بستة ملايين جنيه قيمة أسهمه فى فندق هيلتون رمسيس للأهلى؟»،
الأمير عبدالله الفيصل قدم الكثير للنادى منذ نهاية الثلاثينيات.. وكان دافعه حبه للنادى وتشجيعه له لدرجة أنه أسس أهلى جدة على اسم الأهلى، وبنفس المعنى تلك هى طبيعة العلاقة بين تركى آل شيخ والأهلى.
هى علاقة مشجع محب للنادى يعبر عن هذا الحب بدعم متطلبات الأهلى وفريق كرة القدم تحديدا.. تماما كما كان الشيخ منصور البلوى داعما للزمالك ويمارس هذا الدعم من منطلق حبه للنادى.

** انتهى كلام المصدر.. وأفهم جيدا أن للأهلى وللزمالك عشاقا ومشجعين من الخليج إلى المحيط. وأن مفهوم الدعم والاستثمار فى الرياضة وفى الأندية يعامل بقصور فى عالمنا العربى ولا يرتقى لمفاهيم الأوروبيين.. ويكفى أن أكثر من نصف أندية البريمير ليج يمتلكها مستثمرون أجانب من جنسيات مختلفة. ومشروع الاستاد الخاص بالنادى استثمار وليس هبة أو تبرعا، و سيحقق أرباحا للأهلى ولمجموعة المستثمرين المشاركين فى المشروع..

** وأنتهى بأن الأهلى أو الزمالك أو غيرهما ليست مجرد أندية ولكنها ظاهرة شعبية ورياضية واجتماعية وسياسية أيضا، يستقبل التعامل معها أحيانا بحذر، خاصة أن الزمن تغير وباتت الاتهامات تلقى وترمى دون سند ودون فهم للحقيقة ولتفاصيل القصة.. فلا الأمير عبدالله الفيصل رغب فى شراء الأهلى أو السيطرة عليه ولا تركى آل شيخ يرغب فى السيطرة على الأهلى ولا يريد.. ولا أحد يستطيع ذلك.. الحقيقة هى أن الأهلى لا يقدر بثمن!!

نقلا عن الشروق القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى لا يُقـدَّر بثمن الأهلى لا يُقـدَّر بثمن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon