توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التليفزيون وتأثيره على المونديال

  مصر اليوم -

التليفزيون وتأثيره على المونديال

بقلم-حسن المستكاوي

** بمناسبة كأس العالم الذى يدق الأبواب:

** قبل الراديو والتليفزيون عرف العالم «النقل الحصرى والاحتكار»، وكان ذلك فى مسابقات الكرة الإنجليزية القديمة، حيث كان استاد ويمبلى يحتكر تصوير بعض المباريات بعقد قيمته ألف جنيه إسترلينى فى السنة.. وكان المصورون يتحايلون ويهربون كاميراتهم لتصوير المباريات، ويتعرض من يضبط للمساءلة القانونية. وفى يوم من الأيام ابتكرت صحيفة إنجليزية وسيلة طريفة لنقل مباراة بتصويرها من منطاد، على أساس أن الحق الحصرى يقتصر على الأرض وليس على السماء!.

** الراديو والتليفزيون أثرا بصورة مباشرة على صناعة كرة القدم.. وأثر نقل بعض مباريات مونديال 1954 على الهواء، على بطولة كأس العالم وعلى زيادة شعبية كرة القدم. والواقع أن تأثير التليفزيون على كأس العالم يساوى تأثير وكالة ناسا على علوم الفضاء والتكنولوجيا.

** وإذا كان هناك فى تاريخ اللعبة يوم من أهم أيامها، وهو يوم 26 أكتوبر عام 1863. وكان بداية سلسلة اجتماعات انتهت فى ديسمبر من نفس العام، وأسفرت تلك الاجتماعات عن تأسيس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم وانفصال كرة القدم عن رياضة الرجبى فإن من أهم الاكتشافات التى غيرت وجه كرة القدم اكتشاف المطاط كان من أهم الأحداث التى أثرت فى اللعبة، وذلك حين نال تشارلز جوديير براءة اختراع عن كرة من المطاط المقوى.

** طور تشارلز جوديير اختراعه لتصبح الكرة فى عام 1855 أكثر استدارة ولهذه الكرة صورة معروضة فى قاعة المتحف الوطنى لكرة القدم الذى يقع فى نيويورك، فى الولايات المتحدة الأمريكية فيما شهد عام 1862 أول نفخ للكرات بواسطة ثقب واحد قابل للإغلاق.

** يذكر أن المطاط نوعان.. طبيعى وصناعى، والطبيعى يخرج من سيقان أشجار خاصة تنمو فى المناطق الحارة، وأهم هذه الأشجار «الهيفيا البرازيلية» فى حوض نهر الأمازون.. ويعتبر المطاط الطبيعى من أهم أنواع المطاط المستخدمة فى الصناعة بسبب امتلاكه لصفات تتفوق على المطاط الصناعى حيث يمتلك قوة شد عالية.

** ظلت بطولة كأس العالم عنوانا للبهجة والتوحد والوحدة والسلام. وأثرى المونديال اللعبة وساهم فى تطويرها وساهم فى جعلها أسرع وأكثر متعة، وإن تغيرت أشكال المتعة. فلم تعد نابعة من اللاعب الفرد وإنما من الفريق والمجموع لم يعد الإبداع قادما من قدم، جارينشا وبيليه ودى سيتفانو، وإنما أصبح يصنع بواسطة فرقة موسيقية تتنوع فيها الآلات والمهام كفرقة برشلونة والبرازيل أو ألمانيا. لم تعد المساحات فى المباريات كما كانت ولكنها ضاقت، فأصبحت اللعبة أصعب، وكلما زادت درجة الصعوبة، زادت درجة الجمال فى الصراع. وحين تمتزج الصعوبة بالجمال مع قوة الصراع نكون أمام رياضة مثيرة وجميلة.

** فى جميع الأحوال نحن أمام لعبة مختلفة على حميع المستويات، لعبة بات التكتيك فيها أكثر دهاء، والسرعة أسرع، والأداء أقوى، والمسافات أضيق، والأدوات المساعدة مختلفة، والاستشفاء له أساليبه العلمية وربما يصعب رصد كل التغيير.. لقد كانت بطولة كأس العالم وما زالت مجالا خصبا لظهور أحدث طرق اللعب، وتطبيقها، ومنذ عام 1930 طرأت تطورات مذهلة على الطرق وتفريعاتها، وهذا التطور يسير مع بطولات الكأس، عاما بعام، ودورة بدورة، وسوف نلاحظ الارتباط الوثيق بين الطرق الجديدة، وبين أساليب اللعب، وتنوعها بين الهجوم والدفاع.. فهل نرى أى جديد فى مونديال روسيا 2018؟!

نقلا عن الشروق

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التليفزيون وتأثيره على المونديال التليفزيون وتأثيره على المونديال



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon