توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«قميص» جمال

  مصر اليوم -

«قميص» جمال

بقلم - حمد الماجد

«ما شهدنا إلا بما علمنا» هي القاعدة الذهبية في التعامل مع الكم الهائل من الأخبار المتضادة والتحليلات التائهة والتخرصات المختلفة والتوقعات المتباينة التي صاحبت الحادثة المفجعة المؤسفة باختفاء الزميل جمال خاشقجي، وإلى كتابة هذه السطور، لم يظهر «رسمياً» من كل أطراف هذه التخرصات ما يرفعها ويبدد غيوم التكهنات إلى شمس اليقين. لكن اليقين في المسألة هو في هذا الزخم الهائل من التفاعل الدولي «الاستثنائي» مع الحدث الفاجعة وردود فعل الدول الكبرى والصغرى والمتوسطة والمؤسسات الدولية؛ وردود الفعل الإعلامية والسياسية التي اختلط فيها عامل الإثارة الذي يجذب كل البشر مع عامل تصفية الحسابات السياسية وتفريغ كم هائل من الحقد والغل والتشفي ضد السعودية ليتحول اختفاء الإعلامي البارز إلى «قميص جمال» يرفعه البر والفاجر، الصادق والكاذب، الشريف والوضيع، لكن بلا ريب أن ضجيج المنتهزين والحَقَدَة والفاجرين في الخصومة قد ملأ الدنيا زعيقهم وصخبهم وتاهت الأصوات الصادقة الناصحة المخلصة حتى صَدَقَ على كثيرٍ منهم القول بأن ردود فعلهم الصاخبة «ليست حباً في جمال ولكن كرهاً في السعودية».

ولأن السعودية ليست واحدة من الدول ذلك بحكم تفردها دينياً وجغرافياً واقتصاديا، فإن حدث اختفاء الزميل جمال خاشقجي نال هذا الاهتمام الإقليمي والدولي، ولو أن صحافياً فنزويلياً اختفى بعد زيارته لقنصليته في أذربيجان لما حصل له هذا الزخم الهائل من التغطية الإعلامية وردود الفعل العالمية، ومع التسليم بإنسانية وفاجعة اختفاء جمال خاشقجي، إلا أن الأجندات المتربصة في الظلام وجدت بغيتها في الحدث فأطلت برؤوسها الشريرة تريد الإضرار بكيان المملكة بأي طريقة، ولهذا كان الشعب السعودي ومعه عدد من الشعوب العربية والإسلامية على مستوى من الوعي الذي استطاع أن يفرز بين إنسانية الحدث فيتعاطف مع «المختفي» ويشهر كارته الأحمر ضد «إخفاء» السعودية من منصة التأثير، و«الإخفاء» تعبير دقيق أستعيره هنا من تغريدة للصديق وزميل الحرف الدكتور زياد الدريس عن حادثة الاختفاء المؤلمة.

مواقف السعوديين المساندة لوطنهم وقيادتهم تعني أنهم مع الكيان الوطني بكل مكوناته مهما كانت نتائج اجتهادات وقرارات قيادتهم، يشاركونهم في غُنمها ويتحملون معها غُرمها، حلوها ومرها، وهذا ما لم يفهمه البعض في ردود فعل الشعب السعودي ضد الحملة الإعلامية العنيفة التي استهدفت المملكة بعد اختفاء الصحافي جمال خاشقجي.

نقلا عن الشرق الاوسط

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«قميص» جمال «قميص» جمال



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon