توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إذا كنتم عايزين سياحة.. ارتقوا بالشارع المصري أولا

  مصر اليوم -

إذا كنتم عايزين سياحة ارتقوا بالشارع المصري أولا

بقلم - صبري غنيم

الناس ومعهم وزيرة السياحة فاهمين غلط.. للأسف فاهمين إن السياحة عندنا مضروبة بسبب الإرهاب، مع أن دولاً كثيرة تتعرض لعمليات إرهابية أكثر منا بشاعة ومع ذلك السياحة فيها لم تتوقف، وإحنا لم نكلف خاطرنا لمعرفة الأسباب عن تدفق السياحة إليهم مع أن ظروفهم متشابهة معنا.. وقد نكون أفضل منهم في توفير الأمن والأمان للسائح الذي يزورنا، وللأسف لا نجد تدفقا من السياح علينا كما يحدث في تونس وتركيا.. هذه البلاد يطولها الإرهاب بنفس السيناريو الذي يطولنا ولم يتوقف إقبال السياح إليهم.. ليس حبا في الحاكم ولا من أجل عيون أردوغان، والمصيبة الذين يتوافدون ليسوا سياح روسيا وحدهم، بل يتزايد اليابانيون المعروف عنهم أنهم أكثر السياح الذين يتمتعون بقوة شرائية، ومن يتابعهم في لندن أو باريس يراهم يتدفقون علي محلات الماركات العالمية للشنط »السنييه»‬ ويقفون أمام هذه المحلات في طوابير طويلة قد تخرج إلي الشوارع لشراء الشنط السنييه الحريمي وقد يدفعون في الواحدة ما يزيد علي ٢٠ ألف استرليني أو يورو..

- الذي يؤلم أن السائح الذي يزورنا هو الروسي، ويأتي إلي شرم الشيخ أو الغردقة »‬بتلاتة تعريفة» يعني من خلال برنامج مخفض جدا جدا لا يحقق ثمن الغرفة ولا وجبات الطعام، ومع ذلك نموت عشقا فيه ولا حديث لنا إلا عن متي تعود السياحة الروسية إلي شرم الشيخ.. مع أنهم لا يشكلون دخلا لنا إلا في عدد الليالي السياحية.. وهذا يدعوني إلي أن أسأل وزيرة السياحة الشابة رانيا المشاط.. لماذا نبكي علي السياح الروس.. ولا نبكي علي السائح الألماني والإيطالي والياباني.. أكيد فيه حاجة غلط ولا تقولوا الأمن لأن مصر آمنة والعالم يعرف هذا جيدا، بدليل أن دولا كثيرة رفعت الحذر عنا ومع ذلك لم نسمع عن الوفود التي قاطعتنا قد عادت.. هل السبب تجاهل هيئة تنشيط السياحة لوكلاء السياحة في الخارج..

- من يومين كنت في زيارة إلي أسوان بغرض الاستجمام، آلمني جدا حالة المطار، فلا حياة ولا حس ولا حركة داخله، الاتوبيس الذي حملنا من المهبط إلي صالة الوصول سيئ جدا جدا، المقاعد كأنك تجلس علي ألواح خشبية »‬ناشفة» مجلدة بالبلاستيك البيج.. قاعة الوصول خالية من البشر حتي أفراد الأمن بسبب غياب الحركة داخله، وفي التاكسي سمعت العجب.. قال لي سائق التاكسي إننا كمصريين السبب في تطفيش السائح بسبب جهل قلة من سائقي التاكسيات والحناطير في استغلالهم للسائح، بالإضافة إلي انتشار المتسولين ومطاردتهم له بطريقة مملة ومزعجة والاسم عندنا شرطة سياحة.. والمسئولون لا سؤال لهم إلا عن متي تعود السياحة..

- بصراحة كان في داخلي غيظ وأنا في طريقي للمحافظ اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، فقد كانت زيارتي له خارج البرنامج، الذي دعاني لزيارته أنني سمعت عن هذا الرجل كلاما طيبا.. يكفي أنه حقق إنجازات لمشروعات كانت متوقفة من عشرات السنين ولم تستكمل، جلست معه ما يقرب من ساعة، اكتشفت في اللواء مجدي حجازي أن قدراته هي قدرات واحد من أبناء المدرسة العسكرية الذي يعطي ولا يطنطن، وأن الحديث معه عن الإنجازات أثلج صدري ويستحق مساحة أخري وأنه غير مسئول عن سلبيات السياحة في محافظته وعندنا وزيرة للسياحة.. في رأيي زيارتها إلي أسوان وتبادل الحوار مع محافظها سيجعلها قريبة من مشكلة السياحة علي الأقل تعرف الأسباب.. كيف يدخل علينا موسم سياحي في أسوان بلا سياحة.. مؤكد في حاجة غلط..

- لذلك، أطالب هيئة تنشيط السياحة بأن يكون لها دور في رفع ثقافة الشارع المصري سياحيا قبل التسويق، لماذا لا تقوم بعمل دورات توعية لجميع المشتغلين في السياحة من سائقين وعمال ومرشدين.. إذا كنا فعلا عايزين سياحة.. علي الأقل نكون مثل غيرنا ونعرف كيف يعاملون السائح في تركيا وتونس.. مرة نكون علي مستوي المسئولية، ولا نرمي بحملنا علي الدولة

 

 

نقلا عن الاخبار القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا كنتم عايزين سياحة ارتقوا بالشارع المصري أولا إذا كنتم عايزين سياحة ارتقوا بالشارع المصري أولا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon