توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس للحراسة: اتركونى بين أولادى

  مصر اليوم -

الرئيس للحراسة اتركونى بين أولادى

بقلم-صبري غنيم

- من حق الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يكون أسعد الرؤساء بعد الذى عاشه على مدى أربعة أيام كاملة، كان فيها الأب والصديق لخمسة آلاف شاب وشابة من أنحاء العالم، أربعة أيام لم تعرف البروتوكول الرئاسى ولا موكب الحراسة المفروض على رئيس جمهورية، فقد كان الرئيس يتنقل داخل أركان القاعات بدون حراسة شخصية، وكأنه أعطى التعليمات للحراسة بأن يتركوه بين أبنائه الشباب، لم يلازمه سوى مرافقيه العاديين، وقد كان واضحاً أن لديهم تعليمات بعدم الاعتراض على طلب أى شاب أو فتاة التصوير مع الرئيس.

- أنا عن نفسى كنت فخوراً برئيس بلادى وهو يتمتع بحرية الحركة بين أبنائه القادمين من الشرق والغرب يتصدرهم أبناء القارة الأفريقية، لدرجة أن مجموعة من الشباب الأفارقة طرحوا سؤالاً: لماذا هذا المشهد لم يحدث فى بلادنا؟!، فالمصريون أكثر منا حظاً برئيسهم وهو يجالسهم ويحاورهم، أما نحن فى أفريقيا فلم نرَ رئيساً أفريقياً فعل ما فعله الرئيس السيسى، لقد فتح قلبه وصدره لنا كأبناء القارة، ولم يخذلنا عندما طالبنا بإقامة مدينة للشباب الأفريقى.. وفعلاً تحقق هذا المطلب فى توصيات المؤتمر، وأعلنها الرئيس أن مدينة أسوان ستكون عاصمة للشباب الأفريقى لعام 2019.

- حماكَ الله يا ريس، فقد رفعتَ رؤوسنا بين دول العالم وأنت تستضيف أبناءهم، فكنتَ خير داعية لوطنك وأنت تفخر به سياحياً وأمنياً، وكون أن يجىء هذا العدد الضخم إلينا برغبتهم.. فهذه دلالة على أنهم فى بلادهم على قناعة بأن مصر آمنة، وكون أن تتدخل السياسات وتنقلب المعايير وتتبنى حكومات الدعوة ضد سفر الوفود السياحية إلى مصر، فقد أراد الله أن يكون أبناؤهم فى مؤتمر الشباب الدولى فى شرم الشيخ، وقد كانوا «شهود عيان» على ظلم حكوماتهم للسياحة المصرية، عاشوا مع رفاق لهم من دول عديدة يتبادلون الحوارات والسهرات على شواطئ الرمال التى شهدت آباءهم وأجدادهم عندما كانوا يأتون إلى شرم الشيخ، لم يصدقوا ما سمعوه عنها قبل مجيئهم إليها، لذلك اعتبروا دعوة الرئيس السيسى لهم أكبر هدية، فقد عايشوه عن قرب، ووجدوا فى السيسى الشموخ والاعتزاز بالنفس كقائد له مكانته بين شعبه.

- السؤال هنا: خمسة آلاف شاب وفتاة فى مؤتمر يتحدث بكل لغات العالم، جمع بين المغربى والهندى، حتى بنما كانت ممثلة بشبابها، لدرجة أنهم ألحوا على الرئيس أن يزور بلادهم، ووعدهم الرئيس، كون أن هذا العدد الضخم ينامون فى فنادق درجة أولى، ويأكلون من خيرات الله، ويتنقلون فى مواكب جماعية، معنى هذا أن الجنود المجهولين وراء هذه الترتيبات يستحقون تحية المؤتمر، كان على الإعلام أن يفتش عنهم، سنجد بينهم صغار السن من شباب الجامعات وقد تحملوا المسؤولية، لقد صنعت منهم المؤتمرات السابقة نجوماً على قدر المسؤولية، لذلك أسأل: متى يُكشف عنهم ويتم تكريمهم؟ لقد كانوا هم سبب النجاح.

- فعلاً لقد كان الرئيس فخوراً بهذا النجاح، ولأول مرة يجمع فى تحية مصر شباب العالم وهو يختم المؤتمر: «تحيا مصر.. تحيا مصر.. يحيا شباب العالم».

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس للحراسة اتركونى بين أولادى الرئيس للحراسة اتركونى بين أولادى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon