توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أغلقوا الأبواب قبل العاشرة..

  مصر اليوم -

أغلقوا الأبواب قبل العاشرة

بقلم-صبري غنيم

فى جميع دول العالم المحلات التجارية والكافيهات ودور السينما فيها تلتزم بإغلاق أبوابها فى مواعيد معلنة لسكانها.. إلا مصر فهى البلد الوحيد الذى لا يلتزم بقانون ولا بمواعيد، فالمحلات تستمر مفتوحة إلى ما بعد منتصف الليل، وكأن الذى لم يشتر فى النهار يشترى فى الليل، حكومات كثيرة فشلت فى تحديد مواعيد لهذه المحلات، وأذكر أنه فى وقت حملة ترشيد الاستهلاك فى الكهرباء رفض أصحاب هذه المحلات المشاركة فى هذه الحملة بإغلاق أبوابهم فى السادسة مساء، ومع ذلك تراهم بعد تحسين شبكة الكهرباء وزيادة أسعار الاستهلاك، يحولون مساءهم إلى نهار بتكثيف الأنوار.. مع أن أى ربح لهم بعد العاشرة يدفعونه فى زيادة استهلاك التيار وكأن قضية زيادة التحميل لم تعد تهمهم.. نحن فى حاجة إلى حكومة قوية تستطيع مواجهة فوضى انفلات مواعيد المحلات التجارية والمولات والمقاهى.. صحيح أن تحديد المواعيد يدخل فى مسؤولية الحكم المحلى بمعنى أن كل محافظ هو المسؤول عن تنظيم هذه المواعيد وبالذات المقاهى.. لكن ينقصنا المحافظ «الغضنفر»..

بالله عليكم معارض السيارات مثلاً لماذا تفتح أبوابها حتى منتصف الليل.. هل هناك عاقل سيشترى سيارة فى منتصف الليل.. أنا أفهم أن تستمر المطاعم والصيدليات والسوبر ماركت على اعتبار أنها تبيع الأطعمة والأدوية، لكن من الواضح أن سوق عكاز سيظل بلا ضابط بسبب غياب المحافظ «الحمش»..

لذلك أطالب الحكومة بأن يكون لها دور فى زيادة الإنتاج فى جميع نواحى الحياة بتشجيع المواطن على الاستيقاظ مبكرا بحمايته من السهر فى الكافيهات، وإذا كانت الحكومة مطالبة بتحديد مواعيد هذه الكافيهات وعدم السهر بعد منتصف الليل فالأندية الرياضية هى أول من التزمت بإغلاق أبوابها الساعة ١٢ ليلا، لأن حماية الأسرة يدخل فى مسؤولية الحكومة، يعنى عودة الأب أو الابن إلى أحضان الأسرة مبكرا أفضل من السهر فى المقاهى، فكم من الأزواج تساعدهم المقاهى على هجر البيت، من هنا يحدث التفتت الأسرى لأن الزوج أصبح مدمنا للشيشة، وكل هذا على حساب البيت..

فى جميع الأحوال هذه القضية أضعها على مكتب وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، لعله يستطيع أن يفعل شيئا، وأحب أن أقول له إن سلفه وزير الحكم السابق المرحوم محمد حامد محمود أول من استجاب لحملة أطلقتها منذ ٢٥ عاما ضد «البيرة» بسبب معركة استخدمت فيها زجاجات «البيرة» فى نادى الجزيرة، أصابت رسام أخبار اليوم الفنان رشاد منسى، ويومها طالبت وزير الحكم المحلى باعتباره فى هذه الفترة كان مسؤولا عن الأندية بالغاء الخمور فى النوادى وبالفعل أصدر قراره ومن يومها التزمت الأندية بالقرار إلى يومنا هذا.. أنا متفائل بقرار شجاع للواء محمود شعراوى والرجل أحد رجال الداخلية ويستطيع أن يعيد للدولة هيبتها بتحديد مواعيد للمحلات والمولات والمقاهى التى أصبحت غارقة فى الانفلات.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغلقوا الأبواب قبل العاشرة أغلقوا الأبواب قبل العاشرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon