توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قطر.. اللص الخفي !

  مصر اليوم -

قطر اللص الخفي

بقلم - محمد الساعد

يجب أن لا يغيب أن قطر عندما تزعم أن الدول الأربع المناهضة للإرهاب لم تتحرك ضد قطر من باب الطمع في ثرواتها كما تدعي، فالمعلوم أن ثرواتها مرهونة لشركة إكسون موبيل الأمريكية التي تنفرد بنصف الدخل مقابل الاستثمار في حقول الغاز، إضافة إلى أن الإيرانيين يحصلون على ثلث دخل أكبر حقل للغاز البعيد عن الأراضي الإيرانية وليس في مياهها الإقليمية، وما تورده الدوحة هو جزء من آلة الكذب الكبرى التي تديرها وتسوقها عبر إعلام الظل والإعلام الإخونجي الداعم لها.

لكن إذا أردنا الحقيقة فسنجد أن قطر ليست سوى اللص الخفي في مشروع «الربيع العربي» فهي من حاول سرقة نتائجه، ثم تحولت لسرقة أموال ومقدرات الشعوب التي ابتليت بذلك الخريف، وهي من سرق ليبيا وحاول سرقة مصر وسوريا، لنعرف مدى انزلاق الدوحة وتغولها في مقدرات الدول التي تآمرت ضدها.

لماذا تزعمت قطر دعم الثورة الليبية ضد الرئيس معمر القذافي، فإلى قبيل ذلك بأشهر كانت تبني مع القذافي علاقة إستراتيجية للتآمر ضد السعودية ومصر وتونس، وخططت معه لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، لكن القطريين تخلوا عن ذلك التحالف كما بشار الأسد عندما وجدوا في الثورات بديلا للتآمر.

لقد كان لقطر أسبابها الأخرى فهي أرادت دفن جبل مؤامراتها مع شريك لا يؤتمن، فمعمر أرسل أشرطة ووثائق الخيانة القطرية لكل الحكومات العربية التي تآمرت عليها الدوحة، حمد لم يستطع أن يغفر لمعمر تلك الخيانة رغم أنه هو نفسه أساس الخيانة.

الدوحة لم تكن لتكتفي بتلك الأسباب السياسية فلديها أطماع أعمق وأكثر خطورة، فقد سال لعاب «حمد» أمام حجم الأموال الليبية الهائلة التي قدرت بأكثر من 200 مليار في البنك المركزي، و450 مليار دولار موجودة في دول أجنبية، إضافة إلى بحر من البترول والغاز، كما أنه اختلف مع القذافي حول استعادة أموال قطرية ضخت في استثمارت داخل ليبيا ولم تسترجع كما صرح بذلك وزير خارجيته الأسبق حمد بن جاسم.

عمدت قطر إلى سرقة منظومة الجيش الليبي مقابل رشوة قدمتها لقيادات فيه، وقدرت المنظومة بمئات المليارات أنفقها القذافي على جيشه طوال أربعين سنة.

قطر لم تكتف بذلك بل قامت بسرقة القمر الصناعي الليبي المسمى بـ«سهيل سات» وتحويل مدار القمر في عام 2013، لخدمة مشاريعها وقت مفاوضاتها مع شركة بي إن سبورتس الفرنسية، لتطوير بثها ومنع حدوث أي حالة حجب للإشارة في النايل السات وعرب سات، وكانت ليبيا قد قامت بإطلاق القمر العام 2007 من قاعدة «جويانا» الفرنسية بتكلفة بلغت 400 مليون يورو، وتكشف معلومات صحفية ليبية عن تغيير مداره ومهندسيه ومشغلي المحطة الأرضية في الجبل الغربي، وقد اختفى من مداره وتم إرساله إلى مدار مختلف، وكشفت مصادر أن جهات ليبية تعمل لصالح الدوحة قامت بعملية بيع «صورية» لصالح القطريين.

كما اتهم سياسيون ليبيون السلطات القطرية التي احتلت طرابلس عقب سقوطها بعد مقتل القذافي بالاستيلاء على البنك المركزي الليبي الذي كان يحتفظ بكميات هائلة من الذهب والعملات الصعبة قدرت بـ200 مليار دولار، فقد كان العقيد معمر القذافي يسوق قبيل «الخريف العربي» لفكرة بيع النفط مقابل الذهب، ودعا لعملة ذهبية تكون بديلا للدولار.

المشهد الأكثر تأثيرا في الستة أشهر الماضية أي بعد الأزمة مع النظام الغاشم في قطر يمكن تلخيصه في حملة التزوير الكبرى التي تقوم بها قطر، وتتلخص الإستراتيجية في الكذب وتزوير الوقائع، مثل الفاجرة التي تتهم الشرفاء بينما لا ينافسها هي وعمتها " شريفة " أحد في مهنتهما !

نقلا عن عكاظ السعوديه

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر اللص الخفي قطر اللص الخفي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon