توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختبار قدرة مع اليونان..

  مصر اليوم -

اختبار قدرة مع اليونان

بقلم : حسن المستكاوي

 ** لا يجوز خوض مباراة اليونان بتشكيل مختلف عن مباراة البرتغال، وإنما بتغييرات محدودة تحافظ على الهيكل الأساسى للفريق الذى سيخوض مباريات كأس العالم. فليست تجربة حقيقية للاعب أن يدفع به المدرب شوطا أو لبضع دقائق فى شوط.. إلا إذا كان الهدف اختباره عصبيا ونفسيا وهل يشعر بالرهبة أم لا يشعر بها على المستوى الدولى.. فالهيكل الأساسى للمنتخب معروف. وربما يمكن الدفع بالشحات، ومروان محسن من البداية، وبعواد فى حراسة المرمى. إلا أن هناك فروقا كبيرة بين إجراء تجارب على التشكيل بتكوينات جذرية وبين الحفاظ على التشكيل الأساسى. وفى الأولى يمكن تجربة عدد كبير من اللاعبين، لكن الحالة الأولى مقبولة عند خوض مباريات تجريبية لا ترتبط ببطولة، وفى الثانية تكون التجارب والتغييرات فى حدود ضيقة لأنها قبل بطولة..

** فى مباراة البرتغال حدث تحسن طفيف فى الشق الهجومى للمنتخب، لكنه دفاعيا نجح نسبيا حتى خطف رونالدو هدفى البرتغال. والمهم أن الهجوم المرتد أو المضاد من أساليب الهجوم التى تطبقها الفرق التى تبنى تحصينات دفاعية. إلا أن هناك شروطا مهمة جدا لبناء الهجوم المضاد بكرات طولية إلى المقدمة. وإلا أصبحت المسألة مجرد إلقاء للكرة للمنافس ليبنى هو هجومه ويبدأ هجوما منظما.. وشروط الهجوم المضاد هى:
أن تكون هناك مساحات فى دفاعات المنافس أو يكون هناك عدد قليل من المدافعين.

أن يكون دفاع المنافس متقدما إلى نصف الملعب أو نصف ملعبه على الأقل. وليس متمركزا أمام منطقة الجزاء.

أن يكون بفريقك مجموعة من اللاعبين يتميزون بسرعة الجرى وسرعة الانطلاق. وكلاهما (سرعة الانطلاق والجرى) فى غاية الأهمية لشن الهجوم المضاد.

أن يكون لديك لاعب أو لاعبان لديهما القدرة على إرسال تمريرات طويلة دقيقة تسبق فيها الكرة الزميل الذى ستمرر إليه الكرة..

** إذا لم تكن تلك الشروط البديهية جدا والمعروفة متوافرة فإن الكرات الطويلة لمجرد سرعة نقل اللعب إلى ملعب المنافس هو ممارسة لكرة قدم قديمة على وشك الانقراض.. والبديل هو بناء هجمات من الخلف بالتمرير، وممارسة التمرير يعنى التحرك المستمر لمنح اللاعب الذى يمتلك الكرة اختيارات عديدة، وإلا فسيحتفظ بها مضطرا وتهدر وتسلب منه بسهولة بالضغط والرقابة.. وأؤكد أنه حين يلعب منتخب مصر أقف، وأهتف، وأشوط، وألعب مع اللاعبين لكنى لا أنسى واجبى وعملى فأدقق فيما أراه وأتابعه وأذاكره..!

** المباريات الودية تسمى عندنا «حبية». لكنها عند العالم الآخر تسمى تجربة. واختبار قوة أو قدرة. ولعل حماس رونالدو وغضبه وفرحه أمام منتخب مصر يعكس هذا المعنى. ومن شاهد مباراة ألمانيا وإسبانيا وكيف كاد يجن الألمان لتقدم الإسبان سيدرك المعنى. أما تعبير «مباراة حبية» فهو يبدو لى مثل موعد على شاطئ الغرام.. ولا أتمنى اليوم مباراة «حبية» تشهد تغييرات كبيرة فى التشكيل، فتكون مجرد موعد غرام على شاطئ سانتورينى فى اليونان..!

نقلاً عن الشروق القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار قدرة مع اليونان اختبار قدرة مع اليونان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon