توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا نعمل بجد فهل نلعب بجد؟!

  مصر اليوم -

لا نعمل بجد فهل نلعب بجد

بقلم : حسن المستكاوي

** نحن غارقون فيما يسمى بأزمة الاتحاد وصلاح، والمناقشات وردود الأفعال كلها تمضى بطريقة الانحياز لفريق من الفريقين.. وأيهما على حق؟ مع أن الأفضل تطوير العمل داخل الاتحاد، وتطوير العلاقة بين الاتحاد وبين اللاعبين، ومراجعة التنظيم الاحترافى لمعسكرات المنتخبات، وحقوق اللاعبين بقدر الحفاظ على حقوق الاتحاد.. من أسف نحن لا نعمل بعمق ولا نعمل بعلم، ولا نعمل بجد، ولا نلعب بجد..

** اشتغل الإنجليز من أجل الفوز بلقب أقوى وأغنى دورى فى العالم.. ونجحوا.. وهم أدركوا بالعقل الاحترافى أن كرة القدم فى إنجلترا ليست المنتخب وحده، وإنما هى مسابقات قوية، ومستويات مرتفعة، وفلسفة لعب مختلفة، وملاعب مميزة، وحضور جماهيرى كبير، ونقل تليفزيونى جميل، وتسويق للعبة يدر مليارات.. وقسمت تورتة كرة القدم بين الاتحاد وبين رابطة الأندية المحترفة التى تدير الدورى بصورة مستقلة.. وفى إسبانيا بالمناسبة فتحت رابطة الدورى الكرة تحقيقا بشأن حالة أرضية ملعب بلد الوليد، جوسى زورييلا، وذلك عقب فوز برشلونة على بلد الوليد 1 / صفر.. حيث طارت أجزاء من نجيل الملعب تحت أقدام اللاعبين أثناء المباراة، ووصف الأمر بأنه عار على الكرة الإسبانية.. ويتوقع صدور عقوبات على الملعب وعلى بلد الوليد.. فالرابطة فى إنجلترا أو إسبانيا أو إيطاليا مسئولة بالكامل عن المسابقة، وليست مجرد «مربوطة» فى قواعد طاولة الاتحاد بقيود تسلبها الاستقلال فى الإدارة..

** فى ألمانيا، بعد الخروج المبكر من كأس العالم. ومنذ إنتهاء البطولة يبحث الألمان فى الأسباب. ويدرسون. وصحيح أن الاتحاد جدد الثقة فى المدرب يواخيم لوف بعد دراسة عميقة لأسباب الخروج وللأداء. إلا أن الاتحاد الألمانى يقوم بمراجعة خطط الناشئين والمدربين والملاعب وكيفية تطوير متسوى الأداء. وهو الأسلوب نفسه الذى اتبعه الاتحاد بعد الخروج المهين من بطولة الأمم الأوروبية عام 2000، وأنتجت الدراسات والإصلاحات أكثر من 17 ألف مدرب للناشئين فى غضون 10 سنوات ثم أفرزت منتخبا قويا فى 2010 بجنوب إفريقيا.. فهكذا تعمل الاتحادات. تدرس وتبحث وتعالج بعمق فى حالة الأخفاق وتفعل الأمر نفسه فى حالة الإنتصار كى تعرف كيف ولماذا انتصر الفريق وماذا يملك من مهارات..؟
وتشعر أن تلك الأساليب فى التفكير تسكن الكهف فى كرتنا..

** لم يعد جوزيه مورينيو هو «المدرب الخاص» (اللقب الذى أطلقه على نفسه وتباهى به لسنوات)، فقد تدهورت نتائج مانشستر يونايتد وأخرها الهزيمة بثلاثة أهداف على ملعب أولدترافورد، وهى خسارة جسيمة تهز أركان النادى العريق الذى يحظى بشعبية هائلة. وكعادته مارس مورينيو غروره وهو يطالب الإعلاميين فى مؤتمره الصحفى باحترامه، وكررها ثلاث مرات (الاحترام، الاحترام، الاحترام، وقال مخاطبا رجال الصحافة والإعلام: «هل تعلمون ماهى النتيجة؟ أنها 3/صفر.. هل تفهمون 3/صفر ماذا تعنى؟ أنا بطل البريمييرليج ثلاث مرات وحققت ما لم يحققه 19 مدربا حاليا فى المسابقة.. أنا فزت بثلاثة ألقاب وهم فازوا بلقبين». ويقصد جوارديولا وبيلجرينى.. وأضاف مورينيو قائلا: عندما أفوز أحضر إليكم، وتوجهون انتقادات لى على طريقة اللعب والمستوى، ولا أحد يتحدث عن انتصارى.. لماذا تمسكون فى هزيمتى؟..

** تلك طريقة مورينيو فى معالجة إخفاقاته.. هو دائما غاضب، يحمل المسئولية على اللاعبين، وعلى الإدارة، وعلى الصحفيين أيضا. هو ليس مسئولا أبدا عن الإخفاق..!

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نعمل بجد فهل نلعب بجد لا نعمل بجد فهل نلعب بجد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon