توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قراءة كتاب أوروجواى..!

  مصر اليوم -

قراءة كتاب أوروجواى

بقلم : حسن المستكاوي

** لا أعتمد على نتائج المباريات الودية فى تقييم مستوى منتخب أوروجواى، وإنما بالمشاهدة والمتابعة، يمكن القول إنه من أبرز المنتخبات المشاركة فى المونديال، وقد تطور أداء الفريق هجوميا وهدف أوروجواى المنطقى هو التأهل إلى دور الثمانية وفقا للتوقعات، على أساس تأهله عن المجموعة الأولى إلى دور ال 16 ثم التغلب على إسبانيا أو البرتغال للمرور إلى دور ال 8.. 

** وكل من تابع أوسكار تاباريز المدير الفنى للفريق خلال السنوات العشر الأخيرة يعلم جيدا كيف كانت فلسفة وأسلوب هذا الرجل، فهو كان (لاحظ كلمة كان).. يبنى حائطا دفاعيا، ويقيد حرية الظهيرين فى الانطلاق، ويهتم بالواجبات الدفاعية لخط الوسط، باعتبار أن ذلك يجعل مهمة المنافس صعبة فى تهديد مرمى الفريق. إلا أن هذا تغير مؤخرا لوجود لاعبين مهاجمين على مستوى عالمى وهما لويس سواريز وإدينسون كافانى. حيث يسرع الوسط أو الدفاع فى نقل الكرة إليهما فى هجوم خاطف غير متوقع، يساعد عليه تحركات اللاعبين المميزة. 

** إذن كان منتخب أوروجواى يلعب بأسلوب دفاعى بالدرجة الأولى، فالظهيران كانا لا يتقدمان إلا فى الحالات الضرورية، ثم تغير هذا فى السنوات الأخيرة بالاستعانة بلاعبين فى خط الوسط لا يتميزون فقط بالمهام الدفاعية والصلابة وإنما هم يملكون مهارات فردية تسمح لهم بالإبداع والابتكار والتحركات. مثل فيديريكو فالفيردى، وردريجو بينتانكور، وناهيتان نانديز وماتياس فيسينو الذى فقد والده وعمره 14 سنة، وكان الأب مثله الأعلى فى كرة القدم، وهو حفر اسمه على يده اليمنى ليرافقه اسم الأب كلما خاض مباراة. 

** هؤلاء النجوم أجبروا تاباريز بمهاراتهم العالية على تغيير أسلوبه.. فأصبح فريقه يجمع بين قوة وصلابة الدفاع، وقوة وشراسة الهجوم، إذن هو فريق كبير وثقيل وكان تاباريز يبرر تمسكه بأسلوبه الدفاعى قديما بأن منتخب أوروجواى ظل يعانى من غياب العقلية والأسلوب الأوروبى المتمثل فى المزج بين القوة البدنية واللياقة العالية وبين القدرة الفردية والمهارات! 

** تكوين وطريقة لعب أوروجواى هى 4/4/2.. وعلى الرغم من صعوبات تغيير التكتيك الذى يلعب به أى فريق بسهولة بعد سنوات من اللعب بالخطط الدفاعية، إلا أن تاباريز سبق أن لعب بثلاثة مهاجمين فى كوبا أمريكا 2007. وفى المباريات الودية الأخيرة وقبلها تصفيات كأس العالم الحالية، ظهرت ملامح تغييرات أجراها تابايريز فى تكتيكه. خط الظهر كما هو فى صلابته وفى تكتيكه، مع وجود دييجو جودوين وخوسيه ماريا جيمينيز فالاثنان يلعبان معا أسبوعيا فى أتلتيكو مدريد. وربما يكون مارتين كاسيريس مرشحا لشغل مركز الظهير الأيسر لو كانت حالته البدنية جيدة نتيجة غيابات طويلة خلال الموسمين الماضيين، بينما ستكون هناك معركة بين ماكسميليانو بيريرا وجييرمو فاريلا. ورباعى الوسط يتحرك كثيرا، ويبنى الهجمات ويضغط، خاصة أن فلسفة تاباريز تقوم على ممارسة الضغط فى كل أرجاء الملعب، ولا سيما من المقدمة.. 

** سوف يعود تاباريز إلى أسلوبه الدفاعى السابق إذا جاءت بدايته أمام منتخب مصر على غير ما يتوقع، كى يحافظ على فرص فريقه فى التأهل عن المجموعة إلى دور الستة عشر. ثم دور الثمانية كما يحلم المدرب المخضرم.. وإذا كان منتخب أوروجواى كتابا مفتوحا لخبراء ومدربين ونقاد فمن المؤكد أن هيكتور كوبر قرأ هذا الكتاب.. فكيف يمكن أن يواجه المنتخب الوطنى فريق أوروجواى غدا فى بداية مبارياته بالمجموعة الأولى؟

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة كتاب أوروجواى قراءة كتاب أوروجواى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon