توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزمالك والبطولة رقم 33..!

  مصر اليوم -

الزمالك والبطولة رقم 33

بقلم: حسن المستكاوي

** فوز مهم وصعب حققه الزمالك، الذى عاد إلى منصة البطولة الإفريقية بعد غياب دام 16 سنة، منذ أحرز كأس السوبر على حساب الوداد المغربى أيضا. لذلك الفرحة كانت كبيرة. خاصة أن الفوز جاء بعد جهاد خلال طريق طويل من المواجهات الصعبة، والمواقف الأصعب على مدى البطولة. إلا أن مباراة نهضة بركان شهدت نضالا وروحا قتالية من جانب لاعبى الزمالك، أمام فريق قوى، قدم عرضا مميزا شبيها بأسلوب أتليتكو مدريد الإسبانى، حين كان فى أحسن حالاته، حيث جمع نهضة بركان بين التنظيم الدفاعى، والبناء الهجومى السريع.

** فى المباريات الكبيرة تكون فرصة واحدة كافية، ويكون عدم استغلالها نقصا، كما حدث فى فرصة أوباما التى لاحت له فى الشوط الأول بعد تمريرة رائعة من أحداد. وقد كان تشكيل الفريق مفاجأة، بالدفع بعبدالغنى فى مركز الظهير الأيمن، بدلا من حازم إمام. ويرجع ذلك إلى رغبة جروس فى اللعب فى الدفاع بثلاثة مدافعين حين يمتلك الفريق الكرة، ببقاء عبدالغنى بجوار محمود علاء والونش، فيما يمنح عبدالله جمعة حرية الانطلاق إلى مركز الجناح.

** فوز الزمالك تحقق بصعوبة، وهو أمر منطقى لأنها مباراة نهائية، ولأن الفريق بدأها متأخرا بهدف أصاب مرماه فى مباراة الذهاب، بجانب أن أداء نهضة بركان أضاف قدرا آخر من الصعوبة. فالفريق المغربى أو «أتليتكو بركان»، مارس الضغط العالى أحيانا فى الشوط الأول، بثلاثى المقدمة، لابا كودجو وعشير، وأحمد الكاس، ومعهم ناجى فى الهجمات المضادة. ومارس بركان الضغط مع الرقابة فى ملعبه. ثم أقام المتاريس والتحصينات الدفاعية فى منطقة الجزاء، وهو الأمر الذى جعل هجوم الزمالك فى الشوط الأول محايدا، وجعل الكرات الطويلة لكهربا استغلالا لسرعته مسألة شبه مستحيلة.. وقابل ذلك فرصة لاحت لأوباما من تمريرة رائعة لحميد أحداد، ثم تسديدة وحيدة لإبراهيم حسن فى هذا الشوط، ثم تغيرت الأحوال قليلا حين سجل محمود علاء هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء.

** ركلات الجزاء ليست ضربات حظ، ولكنها لعبة أعصاب ومهارات وقدرات، وهى جزء من المباراة وتفوق فيها لاعبو الزمالك. خاصة أن فريق نهضة بركان كله أصابه التوتر بعدما سجل الزمالك هدفه الوحيد، انعكس هذا التوتر على أعصاب لاعبى الفريق المغربى عند التصدى لركلات الجزاء. فقد ظنوا أنهم حضروا إلى برج العرب للعودة بالكأس، وهو ما ظهر فى الضغط الهجومى الذى بذلوه بعد هدف الزمالك..!

**معلوم أن هناك بطولات كبرى انتهت بركلات الترجيح سواء فى المونديال أو فى كأس آسيا، أو كأس الأمم الإفريقية التى شهدت العديد من المباريات النهائية التى حسمت بركلات الترجيح، ومنها بطولات أحرزها المنتخب الوطنى.. لكن العجيب أن الحكم الإثيوبى انتبه إلى حق الزمالك فى ركلة جزاء خلال الشوط الثانى بعد أن لفت نظره طارق حامد نجم الفريق، بما بذله من جهد وتغطية دفاعية فردية فى مواجهة خط وسط نهضة بركان بأكمله.. !

** مبروك الفوز للزمالك وهو اللقب الإفريقى العاشر، وأول لقب للفريق فى كأس الكونفيدرالية، بجانب لقبين فى بطولة الكأس الأفروآسيوية. وهو أيضا يمثل إضافة إلى رصيد البطولات التى حققتها الأندية المصرية (33 لقبا) مقابل 21 لأندية تونس و17 لقبا لأندية المغرب. وهذا يعكس قيمة كل بطولة يحققها فريق مصرى، لأنها تدخل رصيد اللعبة والصناعة وتاريخها القارى.. مبروك للزمالك ولجماهيره وللكرة المصرية.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمالك والبطولة رقم 33 الزمالك والبطولة رقم 33



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon