توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المبشرون بالمنتخب..!

  مصر اليوم -

المبشرون بالمنتخب

بقلم : حسن المستكاوي

** قبل عشرة أشهر تقريبا تولى خافيير أجيرى مهمة تدريب منتخب مصر. وكان هيكتور كوبر قد رحل، بعد نتائج مخيبة فى مونديال روسيا. وحين تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب الجديد، كان الاتفاق هو الذهاب إلى كأس العالم 2022. وأمام هذا الهدف وضع الجهاز الفنى للفريق خطة عمرها 4 سنوات، وتضمنت بالطبع المشاركة فى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019، وأظن أن الهدف كان محاولة الفوز باللقب حيث ستقام البطولة فى الكاميرون.. وترتب على ذلك بدء الجهاز الفنى عمله بفلسفة الهبوط بمعدل أعمار الفريق، وهو الأمر الذى أسفر عن غياب مجموعة كبيرة من النجوم الكبار عن القائمة.. 

** فى مؤتمره الصحفى بعد مباراة النيجر قال أجيرى: «عندما توليت تدريب المنتخب المصرى كان أمامى خيار واحد وهو ضرورة تخفيض معدل أعمار اللاعبين والبحث عن مواهب جديدة ووضع خطة طويلة المدى وهو ما بدأنا فى تنفيذه».. 

** رحلت الأمم الإفريقية من الكاميرون ثم إلى المغرب ثم هبطت فى مصر. وبات الهدف الواضح هو السعى للفوز باللقب. وفى جميع الأحوال. ما زلنا نرى أن أجيرى والجهاز المعاون له كان عليه أن يمضى فى طريقين متوازيين. طريق الأمم الإفريقية فى الكاميرون كما كان مقررا، وطريق مونديال 2022 فى الدوحة وفقا للهدف الأول. 

** الطريقان لهما القدر نفسه من الأهمية. فالفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية يساوى التأهل لنهائيات كأس العالم. لكن أرجح كفة المونديال لو كان الهدف أكبر من مجرد المشاركة فى النهائيات. فما زلنا نحمل التساؤل القديم والذى أعادنا طرحه مرة أخرى قبل كأس العالم 2018.. وهو ماذا نفعل فى روسيا وليس مجرد الوصول إلى روسيا؟!

** على أى حال عرضنا وجهة نظرنا، وقلنا إن مباراتى النيجر ونيجيريا يجب أن يكونا بتشكيل المنتخب الذى سيلعب الأمم الإفريقية، خاصة بعد نقل البطولة إلى مصر. وأن هناك فارقا بين إعداد جيل جديد وبناء فريق خلال مرحلة مستقبلية وبين الاستعداد لبطولة قادمة. ومع ذلك كلاهما يمضى فى طريقه، ولا يتعارضان مثل طرفى المقص. 

** منذ أشهر وحتى صباح مباراة مصر مع نيجيريا ناقشت أسلوب إعداد منتخب مصر، وكيف أنه غير مفهوم إجراء تجربة للاعبين فى سياق تجربة الفريق. وغير مفهوم أن هذا العدد الكبير من اللاعبين الذين يجربهم أجيرى بهدف مرحلة ما بعد انتهاء كأس الأمم.. لأن بناء فريق مسألة مختلفة عن إعداد فريق لبطولة. وأن الحالة الأولى تعنى وضع برنامج لعام أو لعامين لتجربة لاعبين وبناء جيل جديد للمنتخب. 

وقلت هنا نصا قبل مباراة نيجيريا «هل ستكون تجربة العدد الأكبر من اللاعبين مؤشرا لإشراك من ينجح منهم فى التشكيل الرسمى للبطولة أم أن تلك تجارب لاعبين لن يشارك معظمهم فى كأس الأمم؟ وإن كان الحال كذلك فلماذا نستعد قبل البطولة بمباريات يشارك بها لاعبون لن يلعبوا ثم نلعب البطولة بلاعبين لم يشاركوا فى التجارب؟!».

** الآن قد يعود إلى المنتخب أسماء لم تكن فى اختيارات خافيير أجيرى الأولى، مثل عبدالله السعيد، وأحمد على، وأحمد فتحى، وربما يكون أيمن أشرف المرشح الأول لمركز الظهير الأيسر مع أن أجيرى يرى أن عمر جابر ناجح فى مركز الظهير الأيسر أيضا كذلك لو كان وليد سليمان سليما لعاد هو الآخر إلى تشكيل الفريق وقد يكون هناك مبشرون بالمنتخب إضافة إلى هؤلاء.. وإذا كان هناك عائدون محتملون، فإن هناك خارجون مؤكدون بالطبع!

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبشرون بالمنتخب المبشرون بالمنتخب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon