توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المنتخب ينقصه 20 مترا..!

  مصر اليوم -

المنتخب ينقصه 20 مترا

بقلم : حسن المستكاوي

** كل مباراة صعبة فى كأس العالم.. والآن سيلعب الفريق الروسى بكل قوته أمام المنتخب الوطنى أملا فى ضمان وجوده ضمن فرق الدور الثانى. فلاشك أن فوز روسيا على منتخب السعودية، وخسارة المنتخب الوطنى مباراته أمام أوروجواى بهدف قاتل جعل الموقف صعبا لكنه ليس مستحيلا. فمازال الأمل متاحا فى الأفق للتأهل إلى الدور التالى.. لكن مبدئيا لابد من السعى للفوز فى المباراتين القادمتين.

** المنتخب لعب أفضل مبارياته على مدى عام. والأداء هو الأفضل مقارنة بالمباريات الودية. وصحيح لعب الفريق بتنظيم جيد دفاعيا، لكن قدرته الهجومية كانت محدودة وغير مكتملة. وغير مؤثرة، خاصة أن اختيار الهجوم المرتد السريع غابت عنه السرعة، وغاب عنه من يملك تلك الملكة المهارية العالية التى تسمح له بهزيمة المنافس بمهاراته، وهو محمد صلاح. وقد قلنا مرارا أن السرعة مهارة يصعب هزيمتها. بمعنى أن اللاعب السريع سوف يسبق منافسه دون التحام، ودون اشتباك. وإذا سبقه فإنه يجعله قليل الحيلة إلا إذا ارتكب معه خطأ مشروعا أو غير مشروع من شد وجذب وضرب كما فعل راموس مع صلاح.

** الهجوم المرتد النموذجى قدمه مثلا فى اليوم منتخب البرتغال فى الدقيقة 22 من مباراته أمام إسبانيا، التى كانت عبارة عن دراما غير مكتوبة على أوراق. وغير معلومة النهاية مثل الكثير من الأعمال الدرامية التى تكتب وتصاغ بخيال المؤلفين.. فالكرة أرسلت أمامية إلى ثلاثة لاعبين شكلوا سربا قام بالانقضاض على المرمى الإسبانى.. وكى يمارس أى فريق هذا الأسلوب لابد أن يتسلح بمهاجمين وبلاعبى وسط فى غاية السرعة. سواء من ناحية الجرى أو من ناحية نقل الكرة وتمريرها إلى الأمام بدقة.. ويمكن أن يكون صلاح سلاحا فى الهجوم المرتد بالطبع. وكذلك تريزيجيه إلا أنه ينهك بدنيا فى الواجبات الدفاعية المباشرة. وموقعه فى بعض الأحيان لا يسمح له بسرعة الانقضاض. بينما موقع صلاح المتقدم نسبيا يسمح له بذلك.

** فى مباراة مصر مع أوروجواى لم يترك دفاع المنتخب الوطنى مساحات لكل من الثنائى كافانى وسواريز، ومع ذلك نجحا فى تهديد المرمى ثلاث أو أربع مرات ولولا تألق الشناوى لأصيب مرماه.. وهو استحق الدرجة النهائية وأن يكون رجل المباراة، وكان الدفاع هنا اختيارا ضروريا. لكنه لا يمكن أن يكون اختيارا وحيدا أمام روسيا، فهو رهان على خطف هدف بوسيلة ما ولم تتضح مدى دقة هذه الوسيلة من واقع شريط مباراة أوروجواى.. ولذلك لابد من قوة وقدرة هجومية أمام الفريق الروسى مع العلم أن تلك ستكون مخاطرة، وبالطبع لا يوجد نجاح دون مغامرة محسوبة.

** إذا كان الشناوى هو رجل المباراة الأول، فقد لعب طارق حامد مباراة مميزة جدا، وكذلك وردة وأحمد فتحى، وأحمد حجازى.. والننى. فيما تحرك تريزيجيه نسبيا فى الشوط الثانى.. لكن يظل غائبا بالفعل صناعة جمل هجومية تكتيكية، تصيب
دفاع المنافس بالارتباك أو تفتح الثغرات. فما زال المنتخب يعانى من صناعة الفرص، ومن تشكيل تهديد مستمر فى العشرين مترا الأخيرة. فالتهديد الوقتى أو تهديد الصدفة أو تهديد تصنعه مهارة لاعب فرد، أمر يختلف تماما عن فريق يصنع التهديد بشكل منظم وممنهج طوال المباراة..

نقلا عن الشروق

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب ينقصه 20 مترا المنتخب ينقصه 20 مترا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon