توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

شخصية الأهلى الألمانية

  مصر اليوم -

شخصية الأهلى الألمانية

بقلم - حسن المستكاوي

هدف مبكر لأيمن أشرف، وفرص ضائعة من باكا والسولية، ودفاع صارم بسرعة ارتداد كبيرة، وهجوم أسرع حين يمتلك الفريق الكرة.. هذا كله وراء انطباعى بأن الأهلى شخصيته ألمانية.. فالألمان يلعبون بجد، ومن فلسفتهم فى اللعب والعمل، عدم الاستهانة أبدا بالخصم، وحين فاز منتخب ألمانيا على البرازيل بسبعة أهداف أبكت مشجعى السامبا، قال الألمان: التساهل والاستهتار والاكتفاء بعدد أهداف وعدم السعى للمزيد هو إهانة للخصم..!

** عندما التقيت كارل هاينز رومينجه عام 1981 وكان من أهم لاعبى منتخب ألمانيا تحدثت معه عن رتابة كرتهم، وكيف أنها تمضى فى خطوط مستقيمة بلا متعة.. وقد دافع يومها عن أسلوب المنتخب.. لكنه عاد بعد سنوات طويلة وهو رئيس تنفيذى لبايرن ميونيخ ليتحدث عن شخصية الكرة الألمانية التى تغيرت.. ولماذا استعان النادى بالمدرب الإسبانى جوارديولا؟ وعندما خسرت ألمانيا مونديال 2010 تساءل الألمان ماذا ينقصنا وماذا نحتاج ووجدوا ما كان ينقصهم وما يحتاجونه..؟

** هكذا أصبحت شخصية الكرة الألمانية من تلاميذ المدرسة اللاتينية، فقديما كانت كرتهم سريعة ومختصرة، التمريرات طويلة، بناء على فلسفة تقول إن أقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم. والنقطتان هما المرميان، كانوا يعتمدون على القوة البدنية واللياقة الفائقة... إلا أن تلك الفلسفة تغيرت، وباتت كرة الألمان تعتمد على التمرير والتحرك وتبادل الكرة والمهارات.. وهذا كله نتاج ثورة كروية بدأت عام 2000 بعد نتائج هزيلة للغاية فى بطولة أوروبا، ومن نتاج تلك الثورة 18 ألف مدرب للناشئين، مقابل 900 مدرب يؤدون نفس العمل فى إنجلترا.. وقد قلت كثيرا أن منتخب ألمانيا لا يضم بين صفوفه ميسى أو رونالدو لكنه فريق نجم قوى..!

** نعود إلى الأهلى الذى لعب بجدية أمام إنبى. لعب 60 دقيقة بقوة وتنظيم. وحين يصنع فريق ثلاث فرص تهديف بخلاف الهدف فهذه كرة هجومية. وحين يحرم نفس الفريق منافسه من صناعة فرص حقيقية، أو يسمح له بفرصة واحدة على الرغم من استحواذه، فهذه كرة دفاعية. وحين يفعل فريق الهجوم بكفاءة والدفاع بكفاءة فهذه كرة جماعية.. ولا أقرأ المباريات بالنتيجة وإنما بالأداء. ولو أحرز باكا هدفا أو هدفين لوصف أداء الأهلى بأنه رائع.. !

** فى مباراة إنبى تجلت سيطرة حسام البدرى على أداء اللاعبين.. تماما كما حدث ذلك أمام الزمالك.. بالسماح للمنافس بالاستحواذ دون خطورة. وهذه السيطرة واضحة منذ بداية الموسم.. والفارق أن الفريق يهاجم فى كل مبارياته لكنه يغير الاستراتيجية فى مباريات أخرى. وهناك مهام وواجبات دفاعية تفرض على كل لاعب.. وجرت عمليات تطوير فى المهام. وإذا غاب نجم، هناك من يحل محله. ولا يتأثر الأداء الجماعى للفريق. وقد تغيب فقط مهارات فردية ولحظات إبداع تميز لاعب عن لاعب آخر.. وتلك من ملامح شخصية الكرة الألمانية.. ولعلكم تذكرون كيف لعب مدرب الفريق لوف بمجموعة من الشباب فى كأس القارات العام الماضى وكيف فاز باللقب بجدارة، وكيف سجل الألمان أهدافهم بلاعبى الوسط وكيف كان رأس الحربة يخرج من الصندوق مفسحا المجال والمساحة لزملائه لدخول منطقة الجزاء.. ألا يفعل الأهلى ذلك.. وهو ما سبق وأشرت إليه قبل عام ويمكن مراجعة ما كتبته وما قلته لمن يرغب فى معرفة من أين أتيت بتعبير شخصية الأهلى الألمانية ومتى؟!

نقلا عن الشروق القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصية الأهلى الألمانية شخصية الأهلى الألمانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon