توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاصمة الشباب العربى

  مصر اليوم -

عاصمة الشباب العربى

بقلم : حسن المستكاوي

 ** «القاهرة عاصمة الشباب العربى». هذا كان عنوان مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب الذى عقد فى مصر، وكان شعاره حلم واحد.. هدف واحد.. والمؤتمر فى جوهره جزء من حركة حيوية مصرية أتمنى أن تستمر وتنمو، بزيادة عدد المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات الرياضية والسياسية والاقتصادية والفنية، فكل نشاط هو إضافة مهمة للمجتمع، لكن عنوان مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب يجسد دور مصر العربى وأهمية هذا الدور لجسد الأمة العربية.

** حلم واحد وهدف واحد يبدو إحياء لشعار من زمن بعيد، حين كانت الجمهورية العربية المتحدة تشدو فى إقليميها الشمالى والجنوبى (سوريا ومصر) بالوحدة العربية والحلم العربى والهدف العربى الواحد. وأعلم جيدا أن هناك من عاش تلك الأيام وأكتوى بنار أحلامها التى طارت مع الخلافات.. وأعلم أيضا أن هناك من عاش تلك الأيام واحتوى أفكارها وأناشيدها..

** فى افتتاح المؤتمر قدمت أوركسترا الشباب الرياضة أغنية بعنوان القاهرة، وثم ثلاث أوبريتات، الأول بعنوان الوطن الأكبر. والثانى بعنوان الجيل الصاعد، والثالث بعنوان صوت الجماهير. والأوركسترا تحت قيادة المايسترو عز الدين طه، والفريق كله من شباب، فريق العازفين وفريق المطربين، وهو أمر يسجل لكل من أسس هذا الفريق..

** تفاعل الحضور من الأشقاء العرب مع أوبريت الوطن الأكبر. صفقوا كثيرا للحن والكلمات. لحن الحلم فى زمن الأحلام الجميلة بكل ما فى اللحن من حماس وشجن. وصفقوا لكلمات يرونها معبرة عنهم حتى لو لم يكن أيا منهم عاصر زمنها، لكن أن تمضى السنوات، ويتابع الحضور نشيدا قادما من سنوات الستينيات يحتفلون به، فهذا دليل على صدق الحلم، ودليل على تجدد الحلم.

** صفق الحضور من الأشقاء العرب ومن الشباب المصرى الذين احتشد بهم مسرح مركز المنارة لأوبريت الجيل الصاعد وأوبريت صوت الجماهير بنفس الحماس الذى استقبلوا به نشيد الوطن الأكبر، وكان ذلك أيضا احتفالا بالألحان التى عاشت والكلمات التى عاشت كل تلك السنوات ومازالت حية فى الوجدان، فهى لو كانت غير صادقة أو غير حقيقية لما حركت المشاعر الوطنية بعد مضى نصف قرن

** لقد عشنا زمن الأغنية الوطنية التى نشدو بها فى كل وقت وليس فى المناسبات الكبرى. كان جيلنا يحفظ الكلمات. ويقفز مع الألحان. ويشعر أنه هو المطرب وهو الصوت وهو الآلة الموسيقية التى تعزف وتنطق.. وسوف يقرأ البعض وربما كثير من البعض تلك الكلمات، ويجد نفسه راغبا فى التعليق الرد بما ألت إليه الأحلام من كوابيس ترتب عليها تمزق العالم العربى اليوم، إلى دول تحارب تفتتها، وإلى دول تحارب من أجل حياتها واستقرارها.. وهذا ليس ذنب زمن الحلم.. فلو كانت نصف الحلم تحقق لكانت الأمة العربية اليوم أقوى ألف مرة مما هى عليه.

  نقلا عن الشروق القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصمة الشباب العربى عاصمة الشباب العربى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon