توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

اخترت مصر..!

  مصر اليوم -

اخترت مصر

بقلم - حسن المستكاوي

اختيارى محسوم.. أنا أختار مصر. لا تركيا. ولا قطر. ولا المرتزقة الذين يحرضون ضد مصر بمقابل كبير.. ولا شياطين وثعابين الإرهاب. اختيارى محسوم. فقد اخترت مصر.. اخترت المشاركة كى يكون صوتى رصاصة فى جسد الإرهاب، تثأر للشهداء. اخترت المشاركة كى يكون صوتى جنديا يحارب بجوار كل جندى فى سيناء وفى كل حدود مصر. اخترت المشاركة كى يكون علم مصر سيفى فى مواجهة رصاص الإرهاب..

** بوضوح أخاطب هنا أهل مصر وليس أهل الشر. ولاحظوا أن هذا الصنف الأخير عبارة عن كوكتيل، قد يكون مكونا من شرير يطعن ويقتل ويفجر فى خسة وجبن. وهؤلاء يقتلون بثمن. وقد يكون صنف آخر من الكوكتيل مكونا من كلمات ظاهرها عسل وباطنها سم، وهؤلاء تجار كلام. وقد يكون صنف ثالث من الكوكتيل يرى نفسه معارضا بطلا، يمسك قطعة خشب يظنها سيفا ويحارب خيال الظل، وينتزع صفة البطولة تلك من محيطه الأكثر غباء..

** لا تصدقوا الأغبياء الذين يريدون إيهامنا بأنه لا جدوى من المشاركة فى العملية الانتخابية. فالمشاركة وطنية. المشاركة مساندة للجيش والشرطة. المشاركة إعلان انتماء. المشاركة هى صوت مصر العالى فى مواجهة تيارات عدائية تنتشر فى وسائل إعلام غربية كما تنتشر الجراثيم فى الهواء.. وهو أمر عجيب حقا، فماذا تريد دولة مثل قطر أو تركيا من غياب الناس عن المشاركة فى الانتخابات؟ لماذا تقتل قناة الجزيرة نفسها من أجل تشويه الانتخابات.. لماذا تتحدث عن غياب المنافسة؟ لماذا لم تسأل الجزيرة وأخواتها عن حجم شعبية من كانوا يظنون أنفسهم من المنافسين؟ وهل يمكن لمصرى واحد أن يصدق أن أحدا من الذين انسحبوا ثم دعوا إلى المقاطعة يملك شعبية مفزعة تمكنه من دخول أبعد دائرة فى المنافسة؟ وهل الانسحاب هو النضال؟ وهل فى التاريخ من كان معارضا حقا وأعلن أنه «مش لاعب» حين يرى منافسا أقوى منه؟ هل تلك هى السياسة عندهم؟!
هل السياسة هى المظاهرات والفوضى والتحريض على العنف والحرائق والتدمير والتخريب.. وحين يمنع ذلك يوصف بأنه قمع؟!

** كيف يريد ساقط فى 7 مواد بالابتدائية، وساقط فى 5 مواد بالإعدادية أن يقنعنا بأنه سوف يفوز بالدرجة النهائية فى الثانوية العامة.. من أين أتى بهذا الخيال؟ من أين له هذا وكل هذا وأكثر من هذا؟!

** كنت أتمنى أن نرى انتخابات رئاسية بمنافسين أقوياء للرئيس، كنت أتمنى مخلصا، لكن هل يمكن صناعة أحزاب غائبة منذ نصف قرن فى أربع سنوات؟ وهل الرئيس مطالب بصناعة سياسيين منافسين، أم أن السياسيين والزعامات تصنعهم أحزاب ومواقف وأزمات وأعمال ونضال وسياسات وأفكار؟ وهل الدولة هى التى تصنع قوة الأحزاب أم أن الزعامات والكاريزمات والقيادات هى التى تصنع قوة الأحزاب؟ وهل توجد حقا أحزاب لها شعبية وجماهيرية.. اسألوا أى مصرى عن أسماء خمسة أحزاب، فقط أسماء خمسة أحزاب من بين أكثر من مائة حزب؟ وهل يمكن لأحزاب لا يعلم بها المصريون تقديم منافسين؟ ما هذا الكذب والادعاء والحذلقة؟ ما هذه المتاجرة بالكلام وبالأحبار؟! ما هذا العسل المسموم؟!

** تحيا مصر. تحيا مصر بكل ما فى الهتاف والنداء من مشاعر وطنية.

نقلا عن الشروق القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اخترت مصر اخترت مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon