توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الأهلى والزمالك ليسا مجرد ناديين

  مصر اليوم -

الأهلى والزمالك ليسا مجرد ناديين

بقلم - حسن المستكاوي

 أقاوم الانفلات فى تصريحات وبرامج بالامتناع عن التعليق، وأحاول إضافة عدم التفكير وأهرب من هذه الفوضى التى لا تقف، بمتابعة كل ما هو مرتب وجميل فى شارع الرياضة المصرية إن وجد، وبمتابعة محمد صلاح الذى يرفع معنوياتنا، ومتابعة مباريات أوروبا، والتفتيش والبحث عن كل معلومة بالقراءة، ففى النهاية هى جزء من المتعة أن تعرف، وجزء من الهروب أن تبحث خاصة أن كل ما يعرض من مشاكل فى ساحة كرة القدم يخرج ناقصا سطرا أو معلومة أو يطرح بمبررات لا علاقة لها بالرياضة أصلا..!

** أبدأ بتوضيح، وهو أن ما قلته عن الأهلى والزمالك بأنهما ليسا مجرد أندية، المقصود به ما يساويان عند جماهيرهما، بعيدا عن منطق الاحتراف الأوروبى ومنطقة الاستثمار الأوروبية، فيمكن شراء نصف أندية الدورى الإنجليزى مثلا بينما من الصعب أن يباع الأهلى أو الزمالك، من جهة بسبب القانون الذى لا يسمح، ومن جهة أخرى بسبب النظرة العاطفية والسياسية والاجتماعية من قبل الجمهور للناديين، وبالمناسبة أن صاحب تعبير الأهلى لا يقدر بثمن كان نفسه الشيخ تركى آل شيخ فى تغريدة على تويتر.

** مؤتمر الخطيب، وكيف كان منظما ومرتبا ويتسم بالشياكة، وأشد على يده لترسيخه فكرة تقديم الشكر لمن سبقوه، وأطالب محمود طاهر بالتعبير عن رغبته فى المساهمة بالمساعدة لأى عمل أو بناء أو نشاط فى الأهلى.. كما أشدد على أن علاقة النادى بمحبيه من الأشقاء العرب يجب أن يبنى عليها، ولا تستسلم لإفسادها، وقد قال: «إن بعض المحبين العرب يساهمون فى استثماراتنا طبقا لرؤيتنا للمساهمة فى نجاح النادى وأضاف أن محبا للأهلى من الإمارات حول للنادى مليون دولار وطلب عدم ذكر اسمه كما ساهم السودانى عمار السنى وهو محب للأهلى أيضا بمليون جنيه.. «وهى علاقة تمتد من المحيط إلى الخليج. ويكفى أن تعلموا ماذا كان يقول قادة الرياضة فى المغرب العربى فى سنوات الستينيات عن الأهلى والزمالك وكيف أن مباريات الفريقين كانت بالنسبة لهم منشورا وطنيا.

** أشعر بالأسف لما جرى للزمالك أمام فريق ضعيف ترتب عليه خروج أحد قطبى الكرة المصرية من الكونفيدرالية، ولو كان الوزير خالد عبدالعزيز هو السبب فى خروج الفريق، فإنه سيكون السبب فى فوز الأهلى بالدورى.. والحقيقة أن وزير الشباب والرياضة ليس سببا فى هزيمة فريق ولم يكن سببا فى فوز فريق.. وما جرى للزمالك أمام ولايتا ديتشا الإثيوبى هو خسارة فى مباراة لكرة القدم، بكل ما فى اللعبة من مفاجآت وأخطاء.. والهزيمة لا تقلل أبدا من كفاءة إيهاب جلال.. وإن كنت أعتقد أنه بدأ يصحح ما سبق وأشرت إليه فيما يتعلق بدور النقاز وحازم إمام فى تكوين الفريق وليس فى تشكيله.. فحين يلعب النقاز مساكا ثالثا وأمامه حازم إمام فى وسط الملعب يفقد الزمالك لاعبا هو حازم ويفقد نصف النقاز، وبالتالى يلعب بـ 9.5 لاعب!

** بين مؤتمر الأهلى وبين خسارة الزمالك، تقع واحدة من كوارث كرة القدم فى مصر، وهى السباق المحموم بين الناديين على اللاعبين كما لو أنه «دور كوتشينة».. وهذا أمر أسفت له قديما وأأسف له اليوم وأأسف له دائما، وحرصا على لاعب مميز وموهوب أنصح الأهلى بالتخلى عنه نهائيا للزمالك، وفقا لترتيب توقيع العقود.. خاصة أن الأهلى قرر عرضه للبيع أو الإعارة، والأصوات داخل النادى عالية وتطالب بعدم عودته للفريق مرة أخرى، وعلى عبدالله السعيد الاعتذار لجماهير الناديين، وأرجو أن يتوقف الصراع بين الأهلى وبين الزمالك على اللاعبين نهائيا.. وحين يتوقف هذا الصراع أخشى أن أستيقظ لحظتها من النوم!

 

 

نقلا عن الشروق القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى والزمالك ليسا مجرد ناديين الأهلى والزمالك ليسا مجرد ناديين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon