توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنف كوبر.. وأربع عيون!

  مصر اليوم -

أنف كوبر وأربع عيون

بقلم : حسن المستكاوي

   ** إذا كان محمد حمدى الظهير الأيسر للمصرى هو أفضل اللاعبين فى هذا المركز فلماذا لا يضمه كوبر؟

** الإجابة: محمد حمدى هو الأفضل قياسا بمستوى الدورى المحلى، وبما يكلف به اللاعب من مهام هجومية تجعله جناحا للمصرى. لكن كوبر له فلسفته الخاصة. فهو يريد ظهيرا أيسر مدافعا بنسبة أكبر من دوره الهجومى. لأن هذا الدور يقوم به فى الجبهة اليسرى تريزيجيه، الذى يساند الظهير فى الواجبات الدفاعية.. وبالتالى نرى كوبر ينظم المهام بين لاعبين قياسا بالمستويات الدولية التى سيواجهها فى روسيا.

** وإذا كان المنتخب بصدد خوض تجربة مهمة أمام الكويت، باعتبار أن أسلوب الفريق الكويتى يقترب من أداء منتخب السعودية، فإن تجربة لاعبين جدد فى المنتخب لم تعد ذات جدوى نظرا لضيق الوقت والقائمة الأولية يقصد بها اختيار مجموعة إضافية تكون بديلة لحالات الإصابة أو كأوراق تغيير، ثم أن التجارب يجب أن تكون بمن يلعب فى المونديال وليس بمن يرغب كوبر فى رؤيته ليقرر هل يلعب فى المونديال؟ وهذا علما بأن منتخب الكويت صاحب السطوة والسيطرة السابقة على الكرة الخليجية لم يعد كذلك منذ سنوات، فقد فيها عرشه الذى بدأ صناعته جيل جاسم يعقوب وفتحى كميل والعنبرى وسعد الحوطى وغيرهم من نجوم احتكروا كل الألقاب.. وفى كأس الخليج الأخيرة التى نظمتها الكويت لم يظهر الفريق بالمستوى اللائق بسبب فترة الإيقاف الطويلة التى تعرضت لها اللعبة بقرار من الفيفا.

** كوبر له طريقته، وله رجاله الذين ينفذون تلك الطريقة. ولذلك تجده لا يستغنى عن طارق حامد ودوره الدفاعى، وجهده البدنى الفائق. ولا يستغنى عن الننى لدوره التكتيكى فى المساندة وصناعة اللعب وبدء الهجمات من ملعبنا. وهو لهذا السبب لم يضم مثلا حسين الشحات أحسن لاعب فى الدورى الإماراتى بما يملكه من مهارات ومحور أداء كما كان فى المقاصة وكما يمارس الدور نفسه فى فريق العين. لكنه قد لا يكون له الدور نفسه مع المنتخب، وفقا لرؤية هيكتور كوبر المدير الفنى، ووفقا لطريقته الصارمة، التى تقيد حركة اللاعبين وانطلاقاتهم فى المساحات. فأداء حسين الشحات نصفه مهارة، ونصفه تلقائية. وكوبر يقبل بالنصف الأول، ويرفض النصف الثانى. وفكرة دور اللاعب مع فريقه ووفقا لرؤية مدربه فى ناديه تختلف تماما عن رؤية مدرب المنتخب وفلسفته، وتقييمه لقوة المسابقة الدولية التى يخوضها ومتطلباتها البدنية. وهنا يستند كوبر على قوة التدريب البدنى بالنسبة للاعبين المحترفين فى أوروبا، بجانب استناده على أفكاره الفنية. ولذلك نراه لا يرى لاعبا مثل وليد سليمان، أو محمود علاء، أو حتى عمرو السولية..!

** عين كوبر ليست هى نفسها عينك التى ترى بها نجوم فريقك الذى تشجعه. وعين كوبر، ليست هى نفسها عين النقاد، والصحفيين، والمحللين، الذين يرون ما يجب أن تكون عليه كرة القدم، وما يجب أن يكون عليه أداء منتخب مصر، بينما يرى كوبر الصورة مختلفة. يرى ما هو ممكن فى كرة القدم، وما هو ممكن أن يؤديه منتخب مصر..؟

** تلك فروق جوهرية بين عين كوبر وعين المشجع وعين الصحفى وعين الناقد وعين المحلل.. نحن أمام أنف كوبر وأربع عيون، مع الاعتذار لقصة الأديب إحسان عبدالقدوس أنف وثلاث عيون!.

نقلًا عن الشروق القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنف كوبر وأربع عيون أنف كوبر وأربع عيون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon