توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

راموس ملك العنف.. لكن هل تعمدها؟!

  مصر اليوم -

راموس ملك العنف لكن هل تعمدها

بقلم : حسن المستكاوي

 ** على موقع تشينج دوت أورج «change.org» أطلق محمد صلاح عبدالحكيم حملة توقيعات، تدعو الفيفا واليوفا إلى معاقبة سيرجيو راموس، وحتى كتابة هذه السطور وصل عدد مؤيدى الحملة إلى ما يقرب من 600 ألف شخص.. كما أن هناك محاميا مصريا مضى فى طريقه لرفع دعوى تعويض على راموس بقيمة مليار يورو..!

** الاعتراض على سلوك راموس العنيف شهد مبالغات بالطبع.. لكن علينا أن نضع خطا فاصلا بين قرار راموس بإيقاف صلاح بكل السبل المشروعة وغير المشروعة، من عنف وشد وجذب، وبين تعمد راموس إصابة محمد صلاح.. فهو لم يتعمد، لم يقصد أن يصيبه بتلك الإصابة.. لكن راموس لاعب مؤذٍ بعنفه.. وله تاريخ طويل مع العديد من اللاعبين. بل إنه فى يوم 7 مارس من هذا العام نشرت جريدة ديلى ميل تقريرا عن راموس الذى وصف بأنه «أقذر» لاعب فى تاريخ بطولة دورى أبطال أوروبا (هذا وصف الجريدة الإنجليزية يا راموس).. وذلك بعد حصوله على الإنذار رقم 33 فى تاريخه بمباريات دورى أبطال أوروبا.. ليتوج وحده بلا منافس على عرش العنف.. وأظنه أعنف لاعب فى الدورى الإسبانى أيضا بعد أن غاب عنه منافسه البرتغالى بيبى.

** فى الحقيقة أنه لأمر محسوب أن يتوج راموس كأعنف لاعب فى تاريخ بطولة أوروبا، وأن يتم إحصاء عدد الكروت الصفراء والحمراء التى حصل عليها، لكن المشكلة فى تلك الكروت الصفراء والحمراء التى كان يستحقها ولم يحصل عليها، وتبدو أنها تستحق التسجيل فى كتاب «عوالم خفية»..!

** هل هى مؤامرة مقصودة وتم التخطيط لها من قبل ريال مدريد وكان راموس السلاح؟

** الإجابة: ليست مؤامرة.. ليس صحيحا أنها مؤامرة.. هى قطعا ليست كذلك.
«ليس صحيح أبدا أن فلانا طلب من فلان أن يقول لفلان، اجعل فلان يصيب صلاح..». هذا تفكير قاصر ومؤسف.. ثم أن اللاعب العنيف يصاب بهذا الداء نتيجة الجينات والطبيعة، ونتيجة قلة الحيلة، ونتيجة التربية الأسرية والمدرسية والرياضية، ونتيجة نقص فى السرعات وضعف الرشاقة. ولسبب ما أو لأحد تلك الأسباب يتسم أداء راموس بالعنف.. لكنه لم يقصد أن يصيب محمد صلاح بتلك الإصابة.. وهذا لا يعفيه من مسئوليته المباشرة عن الإصابة (أرجو أن يكون الخيط الفاصل واضحا هنا).. وهنا قد تكون كرة القدم، ورياضات أخرى فى أشد الحاجة إلى حسم موقف التحكيم من العنف بصفة عامة والعنف المتعمد بهدف الإيذاء. وقد سبق الإنجليز فى هذا الأمر بسنوات، حين قررت محكمة إنجليزية توقيع عقوبة السجن على لاعب تسبب فى عاهة مستديمة لمنافسه بعد أن وجه إليه ضربة كوع.

** الفيفا الذى يهتم بتقنية الفيديو عليه أن يهتم أيضا بتقنية تساعد طاقم التحكيم أو هيئة محلفين فيما بعد المباريات بدراسة الضربات العنيفة المتعمدة التى يوجهها لاعبون إلى لاعبين.. خاصة أنه أثناء اللعب يمكن أن تختلط الضربة المتعمدة وغير المشروعة بضربة غير متعمدة ومشروعة.

** بطبيعة الحال أدت تصرفات سيرجيو راموس فى نهائى دورى الأبطال الأوروبى إلى غضب نادى برشلونة وأنصاره لكن أنصار ريال مدريد يرون راموس أحد أبطال الفريق وقد زاد الإعجاب به أكثر من أى وقت مضى.
فهو ثانى لاعب فى الريال يفوز بثلاثة ألقاب أوروبية متتالية.. وهنا يظهر موقف الجماهير من وقائع وأحداث فى مباريات، إذ تبنى وجهات النظر بناء على المقعد الذى يجلس عليه المشجع وبناء على لون الفانلة التى يراها..!

** يبقى أنه عندما وصل صلاح إلى إسبانيا أسرع بالخروج من المطار وظل يطارده مذيع فى قناة التليفزيون الإسبانى ووجه إليه سؤالا عن الإصابة التى لحقت به فى نهائى أوروبا، ورفض صلاح الإجابة، وغادر المطار مسرعا.

نقلًا عن الشروق القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راموس ملك العنف لكن هل تعمدها راموس ملك العنف لكن هل تعمدها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon