توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فازت ألمانيا لأنها ألمانيا..!

  مصر اليوم -

فازت ألمانيا لأنها ألمانيا

بقلم : حسن المستكاوي

** عندما خسر منتخب إنجلترا أمام ألمانيا فى الدور قبل النهائى فى كأس العالم بإيطاليا 1990 قال جارى لينكر نجم وهداف المنتخب الإنجليزى: «كرة القدم لعبة بسيطة، 22 شخصا يطاردون الكرة لمدة 90 دقيقة وفى النهاية، يفوزالألمان 

غالبا».. تكرر ذلك مرة أخرى أمام السويد.. فلم يعترف الفريق الألمانى بالتعادل أو بالهزيمة، وأخذ المبادرة، وسيطر، وهاجم، واقتحم الدفاعات السويدية، وحاول كثيرا، ولم ييأس، وسجل هدف فوز قاتلا فى الوقت الضائع.. هدف رائع سجله تونى كروس. لدرجة أن الصحف الألمانية قالت: «فى يوم من الأيام سيسألنا أطفالنا: أين كنت يا أبى عندما سدد تونى كروس الكرة فوق رأس روبن أولسن؟!».

** كان منتخب ألمانيا على حافة تكرار دراما إخفاق ثلاثة من الفائزين الأربعة السابقين بكأس، حيث خرجوا مبكرا من مرحلة المجموعات وهى فرنسا (2002)، وإيطاليا (2010)، وإسبانيا (2014) وكان المنتخب الألمانى بطل 2014 على وشك اللحاق بهم، ويكون المنتخب الرابع حامل اللقب الذى يودع البطولة، بعد الهزيمة من المكسيك. 

** كانت مباراة السويد صعبة. وحين تقدم تويفونين فى الدقيقة 32، زادت درجة صعوبة الامتحان، وارتفعت درجة الضغط على الألمان. ووجهت انتقادات بعد المباراة إلى الدفاع الألمانى ووصف بأنه «هش» خاصة بواتينج البطىء نسبيا بجانب عدم وجود رأس حربة صريح.. بالإضافة إلى التهور فى الهجوم.. فهل هذا صحيح؟ 

** جزء صحيح. لأن بواتينج بطىء، وطرد من المباراة بسبب هذا البطء وعدم اللحاق بماركوس بيرج. إلا أن الفريق الألمانى كان مضطرا مجبرا على المغامرة وعلى الهجوم الشرس بحثا عن التعادل ثم بحثا عن الفوز الذى تحقق بتلك التسديدة الشريرة، حسب وصف الجمهور السويدى.. وأمام شراسة الهجوم ظهرت المساحات فى دفاعات الألمان. وهى مساحات حتمية بسبب الاندفاع للأمام، وحدث ذلك أمام المكسيك أيضا، وتلك المساحات الحتمية تكررت بالطبع خاصة أن منتخب السويد قام ببناء استحكامات دفاعية منظمة وقوية، ونفذ الدفاع ببراعة حقيقية وكان الألمان فى أشد الحاجة إلى زيادات عددية لكسر هذا الحائط السويدى. ومع ذلك لاحت للألمان عدة فرص محققة، من موللر وماركو ريوس وكروس، وجوندوجان وموللر وجوميز. ومنهم من أهدر أكثر من فرصة.. وهذا مع نسبة استحواذ 74% مقابل 26% للسويد فيما كانت الأرقام الأخرى كلها لمصلحة الألمان.. ليفوز منتخب ألمانيا لأنه ببساطة منتخب ألمانيا.. وإذا تغلبت ألمانيا على كوريا الجنوبية بهدفين، فإنها ستتقدم إلى المرحلة التالية، وربما حتى تتصدر المجموعة!

** فيما يتعلق بغياب رقم 9 الصريح أو رأس الحربة، من يتابع ألمانيا منذ فترة، وربما فى مرحلة ما بعد مونديال 2010 فى جنوب إفريقيا سيجد أن الفريق لا يضم البرتغالى رونالدو ولا الإنجليزى هارى كين، ولا البلجيكى لوكاكو هذا المركز ليس صريحا بالدرجة الكاملة، ووضح ذلك فى مونديال 2014 وفى كأس القارات بروسيا عام 2017. فالفريق يهاجم بخطوطه ولاسيما الوسط. ويتقدم إلى رأس الحربة أحد اللاعبين فى لحظة ما، ثم يخرج فى لحظة من المركز ليتقدم زميل آخر له.. ودون شك كانت هناك أثار سلبية نسبيا لغياب شفانشتايجر وفيليب لام، وأوزيل أيضا.. 

** فى النهاية انتصر الهجوم، وانتصرت الشجاعة، وانتصرت المبادرة وانتصرت الإرادة، ومنى الدفاع بالهزيمة مرة أخرى..!

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فازت ألمانيا لأنها ألمانيا فازت ألمانيا لأنها ألمانيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon