توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى حين يلعب فى رادس!

  مصر اليوم -

الأهلى حين يلعب فى رادس

بقلم : حسن المستكاوي

** الصدارة ليست مجرد شكليات كما قال خالد بن يحيى مدرب الترجى، ففوز الأهلى فى رادس يمنحه قوة معنوية. وصدارته للمجموعة تمنحه الثقة. فكل فوز فى كرة القدم مثل كل فوز فى الحياة يدفع الفريق إلى أعلى كما يدفع الإنسان إلى أعلى. وصحيح أن الترجى تأهل مع الأهلى إلى دور الثمانية. لكن الصحيح أيضا أن الأهلى هو الأول فى المجموعة. والأول يسبق الثانى، والقيمة هنا أن الأهلى تجاوز تعثره فى بداية طريقه بالبطولة الإفريقية وكان الفريق عند حسن ظن جماهيره..!

** الأهلى مازال أمامه الكثير ليجمع بين الأداء الحلو وبين الانتصارات، وهى اصعب معادلات كرة القدم.. فقد شهد ربع الساعة الأول من المباراة ضغطا هائلا من الترجى، لدرجة أن وليد أزارو رأس الحربة أخرج كرة من مرمى الأهلى فى الدقيقة 15 التى شهدت فرصتين للترجى الذى أخرج أهم وأخطر ما عنده فى بدايات المباراة ثم دفعه الأهلى إلى الاستحواذ الذى لا يساوى شيئا.. وبالطبع كانت للأهلى فرص لاسيما من هشام محمد وأزارو، ومارس الفريق فى فترات من المباراة الضغط بقدر ما يستطيع بدنيا وهو ما أفسد بعض محاولات الترجى لبناء الهجمات.

** وليد سليمان من أهم لاعبى الأهلى، وهو مميز فى تحركاته على حافة منطقة الجزاء وله تمريرات قاتلة. فيما يثبت ناصر ماهر أنه سيكون صاحب دور فى الأهلى. وسيكون بديلا لعبدالله السعيد فى أداء هذا الدور لكن بأسلوب مختلف ومهارات مختلفة. فناصر ماهر أسرع فى الحركة والجرى، وسرعاته فى مسافات قصيرة واضحة. وهو يسلم الكرة إلى زميل ويتحرك ليمنح زميله فرصة الاختيار وتعدد هذا الاختيار عند التمرير. وهشام محمد نزعته هجومية، والأهلى كفريق بطولات يلعب للفوز، وعليه تكثيف عدد لاعبيه المهاجمين فى خطوطه.

** كارتيرون يدرك قيمة الأهلى من واقع تجربته السابقة فى الكرة المصرية مع وادى دجلة. وهو يتعامل مع الفريق على أساس أنه بطل يسعى للبطولات وجمهوره لا يقبل بغير ذلك. ولذلك فهو يغذى فكرة الأسلوب الهجومى فى اللاعبين، ويجدد دوافعهم. وأصعب ما يواجه مدرب كرة القدم هو تجديد الدوافع عند لاعبين اعضاء بفريق متعدد البطولات. وفى ذلك يقول جوارديولا مدرب مانشستر سيتى: «أجدد دوافع لاعبى الفريق فى كل تدريب، وفى كل محاضرة، وفى كل مباراة»!

** هذا هو الفوز الرابع للأهلى فى رادس.. وعقب الفوز طالب جمهور الفريق على سبيل الدعابة اختيار راس ملعبا له فى الدورى.. وعلى الرغم أنه لا يوجد شىء اسمه كعب عالى، ولا أعترف بالخرافات. يصنع الإعلام فى أحيان بالاشتراك مع الجمهور واقعا يصبح حقيقة كلما كثر ترديده، وهو ما جرى فعلا فيما يسمى بالعقدة التونسية للمنتخب المصرى على مدى سنوات، حتى باتت أعصاب لاعبى المنتخب تتوتر كلما واجهوا الفريق التونسى وحتى لو كانوا هم فى حالة أفضل.. ويبدو أن الإعلام مع الجمهور صدر للترجى عقدة رادس، وكيف أن الأهلى يربح فى رادس فى جميع الأحوال.. لكن من العجائب أن هدف وليد أزارو جاء من كرة ضلت طريقها من لاعب إلى لاعب وتوجهت إلى أزارو كأنها كانت تبحث عنه وتسأل فين أزارو.. بركاتك يا شيخ رادس!

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى حين يلعب فى رادس الأهلى حين يلعب فى رادس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon