توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاية فيلم روسيا 2018..!

  مصر اليوم -

نهاية فيلم روسيا 2018

بقلم : حسن المستكاوي

** شهر كامل من البهجة والفرح والمتعة والألم والأسى، عاشه العالم وعشناه مع مونديال روسيا، أفضل بطولات كأس العالم كما قال إيفانتينيو رئيس الفيفا. وهو الحدث الذى التف حوله ملايين فى شتى أرجاء الأرض، لمتابعة أجمل دراما عرفها الإنسان. دراما غير مكتوبة، وغير معروفة النهاية أبدا ولا يمكن أن يرسمها خيال أحسن المؤلفين وأفضلهم إبداعا أو خيالا.

** اليوم المباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا. والتوقعات مستحيلة. لكن فى هذا اللقاء لاعب يقترب من إنهاء عقد كامل فى الألفية الثالثة من المبارزة العظيمة بين لاعبين عظيمين، وهما كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى. فمن المتوقع أن يكون مورديتش نجم كرواتيا ضمن ابرز المرشحين للقب أحسن لاعب ولجائزة الكرة الذهبية، فى حال قيادته لفريقه للفوز بكأس العالم لأول مرة فى تاريخ بلاده.. وهو ضمن اختيارات جميع الخبراء عند ترشيح فريق البطولة وتشكيله.. ولكن فى الجهة الأخرى هناك مبابى، 19 عاما وثالث أصغر لاعب فى تاريخ كأس العالم يخوض المباراة النهائية، وهو الذى قال حين كان عمره 6 سنوات: يوما ما سأفوز مع فرنسا بكأس العالم!

** لم يكن مبابى قد ولد حتى عندما فازت فرنسا بكأس العالم عام 1998، لكنه يسير على طريق مارسيل ديسايلى، وباتريك فييرا، وزين الدين زيدان.. ولد مبابى لأب كاميرونى وأم جزائرية وهو نتاج الهجرة ونشأ وسط كتل وأبنية خرسانية فى ضواحى باريس. وتحديدا فى ضاحية بوندى، حيث يجد هؤلاء الشباب فى كرة القدم سببا للأمل. عمل والده ويلفريد مدربا فى نادى أوند بوندى المحلى (فى المستوى العاشر من كرة القدم الفرنسية) لأكثر من 20 عاما وبدأ مبابى فى هذا النادى فى سن الخامسة، وأصبح الآن هو الشعار الأول والبطل الأول الذى تزين صورته جدران المنازل والشوارع فى المنطقة.. ويقول مدربه الأول أنطونيو ريكاردى: «أتذكره قائلا سألعب لفرنسا ونفوز بكأس العالم. كنا نضحك لأنه كان عمره ست سنوات فقط؟!».

** ربما يتحقق حلم مبابى، لكن قبل 20 عاما، كانت المباراة النهائية لكأس العالم 1998 بين فرنسا والبرازيل.. وهى المباراة التى شهدت أحد ألغاز كرة القدم وأسرارها، أو ما عرف بقصة رونالدو، نجم البرازيل الذى أصابه مرض غامض قبل المباراة بساعات، وحين وزعت أسماء تشكيل البرازيل على المعلقين لم يكن بينها اسم رونالدو، ثم فجأة وجد المعلقون رونالدو فى التشكيل، وهو ما دفع معلق الـ«بى بى سى» جون متسون يقول على الهواء مباشرة أثناء تعليقه على المباراة: «هذا شىء لم أعرفه فى تاريخى المهنى»..!

** ما هى قصة المرض الغامض الذى أصاب رونالدو قبل نهائى مونديال فرنسا بساعات؟ 
الحياة على الطريقة البرازيلية: من تأليف الكاتب البريطانى أليكس بيلوس وحكى الكاتب تفاصيل ما حدث لرونالدو قبل مباراة فرنسا وقد تناول الكتاب العديد من التفسيرات الخاصة بما حدث استنادا على روايات زملاء رونالدو وقد قال بعضهم إنهم ظنوا بتهديد يصيبه وأنه كان على وشك الوفاة، فهل كانت تشنجات نتيجة مرض عصبى، أم هى ضغوط عنيفة تعرض لها نتيجة أزمة عاطفية كما تردد، أم أنها جرعة مسكنات فاقت قدرته على الاحتمال..؟

** القصص كثيرة ومتناقضة وغير مفهومة.. وحتى اليوم لا أحد يعرف الحقيقة على الرغم من التحقيقات التى أجريت والكتب التى صدرت والحلقات التلفزيونية الوثائقية التى تعرضت للأمر.. الحقيقة الوحيدة أن رونالدو كان خارج التشكيل وأعلنت إصابته ثم شارك ولم يكن طبيعيا..!

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية فيلم روسيا 2018 نهاية فيلم روسيا 2018



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon