توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتصار ليفربول وهدف بخدعة شيطانية

  مصر اليوم -

انتصار ليفربول وهدف بخدعة شيطانية

بقلم : حسن المستكاوي

** كنت مثل ملايين فى الكرة الأرضية يتابعون المباراة بعيدا عن أنفيلد بآلاف الكيلومترات، إلا أننى مع كل هدف كنت أقف وأصفق فرحا واحتراما لهذا الأداء الذى يقدمه الفريق الإنجليزى الذى أشجعه خلف محمد صلاح، والواقع أنى أحب برشلونة، ولكنى أحب كرة القدم وأحب محمد صلاح أكثر من برشلونة. والبعض لا يستوعب ذلك أحيانا فهل يمكن أن يشجع إنسان لعبة وليس فريقا؟

** هذه الريمونتادا التى حققها ليفربول أفضل مما حققه فى إسطنبول فى نهائى 2005 أمام ميلان والذى ما زال يوصف بأنه من أفضل النهائيات الأوروبية على الإطلاق فقد انتهى الشوط الأول 3 ــ 0 لمصلحة إيه سى ميلان واحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية بعد الوقت الإضافى ليفوز ليفربول 3/2..

** كانت الصحافة الإنجليزية كلها دون استثناء قاسية جدا على ليفربول عندما خسر مباراة الذهاب بثلاثة أهداف.. وعقب المباراة قلت هنا: «كم هى قاسية تلك اللعبة. فحتى الدقيقة 75 كان ليفربول متفوقا ميدانيا لا سيما فى الشوط الثانى. وبدا الفريق الإنجليزى قريبا من التعادل، وكان أقرب للفوز فى بداية المباراة قبل أن يسجل سواريز هدف برشلونة الأول فى الدقيقة 26. وأهدر نجوم ليفربول فرص التعادل وفرص التقدم، وفرص العودة من برشلونة بنتيجة تدفع الفريق إلى المباراة النهائية. نعم لعب ليفربول بحيوية، وبشجاعة، وبمرونة، وكان الشوط الثانى تحديدا من أفضل الاشواط التى لعبها الفريق الإنجليزى العريق..».

** يومها فاز برشلونة ببراعة ميسى وحده.. واليوم تتحدث كل الصحف الإنجليزية عن تفوق ليفربول فى مباراة الذهاب وأنه لم يكن يستحق الخسارة.. وما تحقق فى ليلة 7 مايو معجزة. فهذا الفريق يخوض معركة ضارية للفوز بلقب البريميرليج، ولعب قبل 72 ساعة مباراة ملحمية مع نيوكاسيل وفاز بصعوبة 3/2.. فمن أين أخرج لاعبو ليفربول تلك الطاقة أمام برشلونة؟ ألا يشعرون بالإجهاد مثل لاعبينا؟

** هذه الجملة ليست إسقاطا على أى فريق فى مصر وإنما هى لكل الفرق، وللجماهير كلها وللإعلام كله. وهو موقف ثابت عندى منذ أكثر من عشرين سنة، دفعنى إلى استخدام تعبير «تأجيل المؤجلات وتعديل التعديلات» ساخرا من اتحاد الكرة عندما كان يؤجل مباريات للأهلى وللزمالك وللفرق التى تلعب فى إفريقيا، وهذا موقف من إدارة اللعبة وإدارة شئونها وليس موقفا من فريق أبدا.. خصوصا أننا لم نسمع أو نقرأ من يطالب بتأجيل مباريات ليفربول الضارية فى الدورى الإنجليزى لأنه الفريق الذى يمثل إنجلترا فى بطولة أوروبا. وإذا كنتم تريدون إصلاحا حقيقيا للعبة فى مصر يجب أولا إسقاط كل الكلام القديم الذى نحاربه منذ سنوات، ونرفضه، وهو الكلام الذى يدور ويتردد فى مجتمع كرة القدم المصرية !

** ليفربول لم يهزم برشلونة جسديا فحسب، بل تقنيا وتكتيكيا وجماعيا وفكريا أيضا. وتفوق شاب يبلغ من العمر 20 عاما من وست ديربى فى ميرسيسايد، يدعى ألكساندر أرنولد على فريق عظيم حين ضحك على لاعبيه جميعا وباعهم دمية فى خدعة ذكية صبيانية وشيطانية، وكان لها دوى القنبلة فى العالم كله..!

** نعم كان الهدف الرابع هو أجمل أهداف ليفربول بما فيه من ذكاء وخبث وسرعة تصرف، ولماحية. فقد تقدم ألكسندر أرنولد للعب الضربة الركنية، بينما كان لاعبو برشلونة ينتظرون خروج كرة ثانية من الملعب. ثم تحرك أرنولد موحيا أو متعمدا بأنه سيترك الضربة الركنية لزميله شاكيرى، وفجأة تحرك داخل أرنولد عبقريته الشريرة، وأسرع بتمرير الكرة إلى زميله أوريجى فى لحظة استرخاء لاعبى برشلونة ليسجل أوريجى الهدف الرابع وأحد أهم الأهداف فى تاريخ ليفربول، علما بأنه المهاجم الخامس فى الفريق، وقد كان مقاتلا ونجما فى تلك الليلة الساحرة من ليالى كرة القدم الجميلة..

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع    

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتصار ليفربول وهدف بخدعة شيطانية انتصار ليفربول وهدف بخدعة شيطانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon