توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقفت آلة النقد.. وكلنا المنتخب

  مصر اليوم -

توقفت آلة النقد وكلنا المنتخب

بقلم-حسن المستكاوي

** تتابع جماهير كرة القدم ووسائل الإعلام فى كل دولة استعدادات منتخبها للمونديال، وهناك انتقادات توجه لفرق، وإلى لاعبين. لكن مع اقتراب العد التنازلى لانطلاق كأس العالم، يحدث هذا التحول الطبيعى والفطرى من جانب الجماهير نحو المنتخبات، بإعلان المساندة والتشجيع والتأييد، مهما كانت هناك غصة فى الحلق بسبب المستوى والأداء. وهذا بالطبع هو حال جماهير كرة القدم فى كل دول العالم فهى سريعة الغضب والاشتعال والتحول.. وفى النهاية يظل النقد والغضب تعبيرا عن غضب المحب.. فلا يكره أحد منتخب بلاده، سوى تلك الفئة التى تحب نفسها، ولا تعرف. 
** يؤدى المنتخب الوطنى مرانه اليوم باستاد القاهرة قبل أن يغادر إلى روسيا. ودون شك أن كل محب لكرة القدم، وكل من يعمل بصناعة كرة القدم يتمنى النجاح والتوفيق للمنتخب فى مهمته الصعبة.. وهى صعبة لأننا مقبلون على أهم وأكبر بطولة لكرة القدم. وجزء من العمل يتحمله الجمهور والإعلام أيضا، وذلك بمساندة الفريق قبل توجهه إلى جروزنى حيث مقر إقامته، راجيا أن تطول الإقامة فى روسيا إلى أبعد وقت ممكن كما نحلم جميعا نحن الذين نحب الفريق على الرغم من النقد. وأرجو أن تطول إقامة المنتخب فى روسيا إلى أبعد مما يظن البعض من المحبين والأنصار، وإلى أبعد مما يتمنى البعض من هؤلاء الذين لا يرتبطون بالمنتخب بأى روابط وطنية أو مشاعر رياضية حقيقية. 
** لم يعد النقد مفيدا، ولم تعد تلك السيوف التى خرجت من أغمادها ذات فائدة.. كلنا اليوم مع منتخب مصر لأنه منتخبنا.. وأتذكر الآن لحظة تسجيل صلاح لضربة الجزاء التى صعدت بالفريق إلى المونديال وكيف تفجرت ينابيع الانتماء عند كل المصريين.
** مرة أخرى يكتشف الرأى العام، والإعلام، وكتاب السياسة والأدب مكانة لعبة كرة القدم عند المصريين. لكن تفسير خروج الملايين إلى الشوارع والميادين احتفالا بفوز فريق لكرة القدم بمباراة بأن «الشعب لا يفرح سوى فى كرة القدم» أو أن الشعب يحتاج إلى الفرحة.. هذا تفسير قاصر وغير دقيق. يعكس نظرة سطحية لكرة القدم، بينما اللعبة تستحق دراسة أعمق.. حتى نفهم لماذا تنفجر حالة الانتماء عند المصريين وعند شعوب العالم أجمع فى احتفال أو انفعال بكرة القدم؟
شعوب العالم كلها تخرج وتحتفل فى مظاهرات بعد الفوز ببطولة أو فى مباراة كبرى أو عند التأهل لنهائيات كأس العالم. فعندما فازت فرنسا بكأس العالم عام 1998 خرج ملايين الفرنسيين إلى الشانزليزيه للاحتفال، وشاركهم الرئيس جاك شيراك. وفى مونديال كوريا واليابان كانت صورة الملايين فى الشوارع من ملامح البطولة. 
هذا بصورة أو بأخرى تفعله كرة القدم فى كل الشعوب وكل الدول، فالمشجع بات يرى فريقه، سواء المنتخب أو النادى، بات يراه مشروعه وبطله، وجماعته الخاصة.. ففوزه انتصار له وخسارته تعنى هزيمته... وهو يرى نتيجة مشاركته فى هذا المشروع الذى هو المنتخب، يرى النتيجة فى الحال، ويعتبر نفسه صاحب الانتصار، ويعتز بذلك ويفخر به ولو لم يعلنه

نقلا عن الشروق

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقفت آلة النقد وكلنا المنتخب توقفت آلة النقد وكلنا المنتخب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon