توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تركيا لا تكف عن زرع الفتن.. فلماذا التجارة معها؟!

  مصر اليوم -

تركيا لا تكف عن زرع الفتن فلماذا التجارة معها

بقلم : د. سعيد اللاوندى

معلوم أن العلاقات المصرية التركية فى حالة متوعكة وليست أبداً فى صحة جيدة، والسبب هو تدخل تركيا الدائم فى الشئون الداخلية المصرية، وقد حذرها زعيم مصر من مغبة هذا السلوك لكنها لا تزال تحتضن أفراداً من الجماعة المتطرفة وتفتح الطريق سهلاً أمام بعض الفضائيات التى تبث سمومها لمصر وللشعب المصرى.

السؤال الآن: لماذا يطالب البعض بتشجيع حركة الاستيراد والتصدير مع هذه الدولة التى لا تضمر غير الشر لمصر والمصريين، وصفحات التاريخ لا تزال تذكر الاستعمار التركى الذى كان يسميه الغرب بالرجل المريض، وجرائمه فى مصر محفورة فى الأذهان.. وها هو السيد أردوغان يحلم بعودته ويرى فى نفسه أنه الوالى العثمانلى الجديد وأن الدول الإسلامية التى كانت تابعة للإمبراطورية العثمانية ليست إلا مجرد أمصار تابعة لقصر الدوبارة القديم.

الحق يقال إن العلاقات المصرية التركية يجب أن تتوقف سياسياً وتجارياً، فنحن أشبه ما نكون فى حالة حرب مع أنقرة، والادعاء بأن التجارة قد تُصلح من أمر السياسة هو إفك وضلال؛ فمصر صاحبة سياسة متوازنة مع الجميع وجولات الرئيس الخارجية قد فتحت آفاقاً جديدة من التعاون وبالتالى فما كنا نكسبه من التجارة مع تركيا يمكن أن نحصل عليه أضعافاً مضاعفة مع العالم بعيداً عن المكائد التركية فى كل مكان.

إن تركيا لا تفصل سياستها العدوانية عن تجارتها ولن تفتح مصر أسواقها أمام المنتجات التركية لإنقاذ أردوغان من أزماته المتفاقمة!

وإذا نظرنا حولنا وجدنا أن تركيا تسعى لأن تحيط بمصر من كل الجوانب، فقاعدتها العسكرية الموجودة فى قطر جنباً إلى جنب مع القاعدتين الإيرانية والأمريكية، ثم علاقتها المشبوهة بإسرائيل والتعاون معها ضد العرب، ثم سياستها العدوانية ضد سوريا والتلويح بين وقت وآخر بقطع مياه دجلة والفرات فى بلاد الشام، ثم محاربتها للأكراد والحزب الكردستانى والتآمر على العراق.. كل هذه التحركات مشبوهة فى المنطقة العربية، والقول بأن سياسة أردوغان تنفصل عن الشعب التركى الذى تربطنا به علاقة جيدة غير صحيح؛ فالتجارة مع أردوغان رجس من عمل الشيطان فعلينا اجتنابه.

تركيا فى حالة حرب معنا، تحتضن الإرهابيين ويعمل أردوغان رئيساً للتنظيم الدولى للإرهاب ويمارس الديكتاتورية ضد شعبه وطرد عشرات الآلاف من وظائفهم ولا يسعدنا فى مصر التعامل معه؛ فمصلحة مصر فوق كل اعتبار وما يروجه بعض رجال الأعمال من أن التجارة شىء والسياسة شىء آخر لا أساس له من الصحة.

تركيا متآمرة على الشعب المصرى وأمثل رد عليها هو قطع العلاقات معها؛ فالسياسة يا قوم لا تعرف الألوان الرمادية.

نقلًا عن الوطن القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا لا تكف عن زرع الفتن فلماذا التجارة معها تركيا لا تكف عن زرع الفتن فلماذا التجارة معها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon