توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدون تعليق!

  مصر اليوم -

بدون تعليق

بقلم : دينا عبدالكريم

 تعرف أن العقل الجمعى لمجموعة من البشر قد تغيرت مقاييسه بقياس التصرفات المتكررة والتى تلقى قبولا اجتماعيا ولا تلقى أى نفور من القطاع الأعم من الناس وتقيسها على مقاربات لنفس التصرفات فى زمان آخر.. فقد يبقى رد فعلهم واحدا ومقاييسهم واحدة أو يتطور أو يتدهور.. هذه كلها ملاحظات لا ترقى لكونها أبحاث فى علم الاجتماع لكن قد تسميها ملاحظات اجتماعية!

تغير المجتمع فى تغير نظرته للجريمة الحقيقية، واعتبار أن الجريمة الأكبر فى الحديث عنها أو الغضب منها أو الاهتمام بها.. من مبدأ اكفى ع الخبر..!

تغير المجتمع فى تعريف (قيمة الفرد) ووضعها فى مكانها الصحيح مما يضمن وضع كل منا فى مكانه الصحيح ويضمن سلامة الأدوار..

أسرد لك فيما يلى قصصا حقيقية حدثت بالفعل هذا الأسبوع:

1- واقعة تسريح مجحف لبعض العاملين فى إحدى كبرى شركات البناء والتشييد فى مصر وتحديدا فرع الشركة بالجزائر، على خلفية واقعة وفاة زميلهم فى موقع العمل لنقص شروط السلامة والأمن الصناعى.. حتى الآن قد تعتقد أن الإجراء فى غاية الإنصاف مهلا.. كان هذا هو ما كنا نعتقد حين قمنا بدورنا فى طرح الموضوع.. فقد طرحنا شكوى ممثل عن العمال واعتمدنا حقه فى طرح شكواه، وضمنا حق الرد لرئيس مجلس إدارة الشركة لضمان بيان الحقيقة كاملة.

بعد مواجهة للطرفين على الهواء مباشرة يتبين التالى:

- تسريح العمال كان سببه (التجمهر والغضب) ساعة وفاة زميلهم وطرقهم لأبواب المسؤولين بالموقع بقوة شابهت تكسير مكتب المسؤول.

- كان رد العمال: «هذا رد فعل طبيعى وغاضب لحظة رؤياك لزميل لك مثجى فى جراحه ولا يوجد من يتحرك لمساعدته حتى فى الوصول للمستشفى ونحن فى بلد غريب».

- رد المسئول: لقد أكرمناهم بالاكتفاء بالاستغناء عنهم وعدم (تسليمهم) للسلطات بتهمة إثارة الشغب!!!

- سؤالنا: ما الإجراء الذى تم اتخاذه مع المسؤول المتسبب فى الواقعة (رئيس الوردية، مهندس الموقع) الذى يعد مسؤولا مباشرا عن أصل الموضوع.. سلامة العاملين.

- إجابة المسؤول: لا لم يتم الاستغناء عنهم!!

بدون تعليق

2- أثناء مناقشة قانون تسيير المركبات باستخدام التطبيقات التكنولوجية (أوبر وكريم) نسأل أحد السادة النواب المسؤولين عن وضع بنود القانون عن سبب الخلاف مع الشركات يقول: «نحن أردنا أن يكون لوزارة الاتصالات الصلاحية للاطلاع على بيانات المستخدمين ومواقعهم، والشركة تصر أن هذا من بنود خصوصية المستخدمين، وأن الاطلاع على البيانات يحتاج إلى إذن من النيابة، بينما نهتم نحن بذلك».

يطرح السؤال: «وماذا عن بند لتشديد إجراءات (أمن المواطن) وتأهيل السائقين لمنع أو تقليل الحوادث؟» وتأتى الإجابة: «الشركة تأخذ حذرها ولديها إجراءاتها والحوادث واردة الحدوث»!!!!

بدون تعليق

3- مسؤولون كبار فى الدولة يطلقون تصريحات عن عقاب المواطنين المتخلفين عن المشاركة فى الانتخاب بصورة هزلية أقرب إلى عقاب تلاميذ فى المرحلة الإبتدائية! يتعجب الجميع للتصريحات ويرونها أسوأ ما كان فى المشهد الانتخابى المصرى.

يتولى صحفى بسوء تقدير جمع هذه التصريحات فى عنوان واحد.

تثور ثائرة جموع الصحفيين وتتبرع شخصيات بوصف الصحفى والمؤسسة بالخيانة والتشويه والتعمد والتضليل.. وفى وسط الزحام ينسى الناس - أو يتناسون - محاسبة من أدلى بالتصريحات المهينة من الأساس!

نقلاً عن المصري اليوم
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدون تعليق بدون تعليق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon