توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والآن... فضيحة «نيويورك تايمز»

  مصر اليوم -

والآن فضيحة «نيويورك تايمز»

بقلم - مشاري الذايدي

فصل جديد مثير من فصول الصراع المكشوف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والميديا الأميركية، اليسارية، هذه المرة الفصل بل قل الكتاب الذي خرج للعلن، هو من قيادية صحافية بقلعة من قلاع الميديا الأميركية الليبرالية، صحيفة «النيويورك تايمز».
جيل أبرامسون، رئيسة التحرير التنفيذية، سابقاً، في النيويورك تايمز، تعتزم تقديم كتابها بالعنوان المثير «تجار الحقيقة» وهو الذي خرجت منه فقرات مثيرة نشرتها وسائل إعلامية مثل الفوكس نيوز.
جاء فيما كتبته أبرامسون: «رغم أن باكيت (رئيس التحرير التنفيذي الذي خلفها) قال علناً إنه لا يريد أن تقوم (التايمز) بدور الحزب المعارض، فإن صفحات الأخبار بالصحيفة التي يرأس تحريرها، تنتهج مواقف معادية لترمب بشكل لا لبس فيه».
وأضافت أبرامسون: «احتوت بعض عناوين الأخبار على آراء شخصية بحتة». طبعاً هذا انتهاك لقاعدة أخلاقية مهنية في الصحافة، وهي وجود «برزخ» عميق بين الرأي... والخبر.
لم يضع الرئيس ترمب الفرصة، وأشاد برئيسة التحرير التنفيذية السابقة لصحيفة «نيويورك تايمز»، جيل أبرامسون، وقال عنها: «كشفت بجلاء تام مدى تحيز الصحيفة ضد ترمب بشكل لا لبس فيه»، مضيفاً: «السيدة أبرامسون كانت على صواب بنسبة 100 في المائة، عندما وصفت كل ما تنشره صحيفة نيويورك تايمز تقريباً بالمواقف الشريرة وغير الشريفة بشكل تام. ومن هذا المنحى ظهرت مصطلحات مثل الأخبار المفبركة وعدو الشعب وحزب المعارضة».
هذه السيدة القيادية في النيويورك تايمز سابقاً، ردّت على ترمب في حسابها بـ«تويتر»، قائلة إنها طالما أشادت بالصحيفة، وإنها غاضبة للمهنية وليس لترمب وسياساته، وإنها تفرح بوجود تغطية صحافية مهنية تعاكس خط ترمب، ولكن ليس على طريقة الحروب الشخصية أو «التجارية»... بما معناه يعني!
هذا الأمر يأتي بعد فضيحة القطب الإعلامي الثاني في سوق الصحف الأميركية، صحيفة «واشنطن بوست»، وخلاصة الفضيحة، أن مقالات الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، رحمه الله، ضد السعودية، كانت بمساعدة وتوجيه سيدة أميركية ترأس مؤسسة ضغط قطرية في الولايات المتحدة.
كما تأتي بعد إثارة البحث في قانون أميركي جديد، يطبخ في الكونغرس، لمحاسبة وسائل الإعلام القطرية العاملة في أميركا بتهمة ترويج وتغطية الإرهاب!
الأمور آخذة برقاب بعضها، وثمة طاحونة كبرى من الصراع السياسي بين ترمب ومعسكر اليسار، وبين قطر والسعودية، وحليفة قطر الكبرى تركيا، وفي أحشاء هذه الطواحين، تنهرس حبوب الأخلاق... وتنسحق قيم ومعايير المهنية.
الصورة الحقيقية هي أن منابر عالمية، لها تاريخ مهني، كـ«نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست»، تجردت من ثوب المهنية، وبدت عارية إلا من «الردح» السياسي!

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والآن فضيحة «نيويورك تايمز» والآن فضيحة «نيويورك تايمز»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon