توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلام السعودي ومعركة خاشقجي

  مصر اليوم -

الإعلام السعودي ومعركة خاشقجي

بقلم-مشاري الذايدي

هل فاز الإعلام «القطرإخواني» على الإعلام السعودي، والإعلام المحبّ للسعودية بمعركة «خاشقجي»؟
سؤال مباشر، والإجابة عنه ليست باليسر والسهولة التي تبدو لمن يأخذ الأمر من سطحه، ولا يكلِّف نفسه متعة، ولا أقول عناء، الغوص تحت قشرة الماء.
نعم، ظهر الأمر في جَلَبة جمال خاشقجي خلال الأيام السالفة، وما زال للجلبة بقايا، أن قرع الطبول «القطرإخوانية» (وأنا ألحّ على هذا المزج بين قطر و«الإخوان»؛ إذ لا معنى لأي منهما دون الآخر) هو الأجهر صوتاً، على مسامع الناس.

منصَّات «الجزيرة»، والعاملون عليها، وابن السبيل من «مجاهدي» الإخوان في العالم، ومعهم المشفقون المرهفون الحريصون على حقوق الإنسان وحرية التعبير، من أنصار إيران الخمينية! وصحافيي اليسار الموتور في الغرب، أميركا وغير أميركا، كل هؤلاء، أجلبوا بخيلهم ورجلهم، لترويج روايتهم الخاصة عن جمال خاشقجي، وسلّوا سيوفهم، وأشهروا رماحهم، وفوّقوا سهامهم، وفكروا وقدّروا، فحجب رهج غبارهم الأسود العيون، وتغشّى الوجوه.
هذا صحيح، كله، ولكن هناك من صبّ نار غضبه، من السعوديين وغيرهم، على الإعلام السعودي، خصوصاً أسماء بارزة فيه، منها المرئي والمقروء.
فمن قائل: أين صوت الصحافيين السعوديين؟! ومن قائل: أين نحن من صحف مثل «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز»، وقنوات مثل «سي إن إن»، و«سي إن بي سي»، و«الغارديان» و«بي بي سي»... إلخ؟!
ومن قائل: لم ننجح في بثّ روايتنا، ونجح أنصار «الإخوان»، وإيران، واليسار، في تثبيت روايتهم، وسبب هذا انعدام حرية التعبير، أو غلبة الحماسة والهيجان العاطفي لدى بعضنا على «المهنية».
أنا - ومع وجود ملاحظات «حقيقية» لدي على مجمل المشهد الإعلامي، ليس هذا موضع شرحها - أختلف مع التشخيص السابق، تماماً.
فـ«الجزيرة»، ومن جرى مجراها، باللغة العربية وغيرها، لم يفرضوا روايتهم لأنهم أكثر «مهنية»... هذا غلط، فـ«الجزيرة» بعيدة عن المهنية، بُعْد «شعبولا» عن قراءة نوتات بيتهوفن. «الجزيرة» وأخواتها كانت الأعلى صوتاً، لأنها خاطبت جمهوراً ينتظر منها مثل هذا الكلام... كانت تسبح في مسبحها الطبيعي، ولو قالت غير ذلك، لما أنصت لها هذا الجمهور.
الذين طربوا لكلام الإعلام «القطرإخواني» هم أنفسهم أو آباؤهم، من كان منحازاً ضد السعودية في حرب الكويت 1990، قبل وجود «الجزيرة» أو قناة «العربية»؛ فليس في الأمر عظمة من «الجزيرة» وأخواتها!
هل يعني ذلك أن إعلامنا بخير وليس بحاجة لرؤية جديدة، ونهج مختلف وأدوات نوعية؟
أكيد الجواب هو: لا... بل هو بحاجة، بيد أن الغرض من الكلام السابق الاختلاف مع التشخيص الغلط. وربما للكلام بقية.

 

نقلا عن الشروق
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام السعودي ومعركة خاشقجي الإعلام السعودي ومعركة خاشقجي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon