توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أترك بيني وبين النار (مطوّع)

  مصر اليوم -

أترك بيني وبين النار مطوّع

بقلم: مشاري الذايدي

سبق لي أن كتبت عما توصل له الأطباء من اكتشاف أن أعضاء الخنازير هي أقرب ما تكون إلى أعضاء الإنسان من حيث الشكل والحجم، وأنه من الممكن الاستعانة بها في المستقبل لزراعة الأعضاء.
ووصلتني رسالة من (دار الفتوى www.islamweb.net) - ولا أدري عن مدى صحتها الرسمية - ولكن هذه هي خلاصتها:
لا يخلو الحيوان المراد نقل العضو منه إلى الإنسان من أن يكون طاهراً أو يكون غير طاهر.
فإن كان طاهراً - مثل بهيمة الأنعام المذكاة - فلا حرج في التداوي به وبأي جزء من أجزائه.
وأما إن كان الحيوان غير طاهر - كالخنزير وميتة بهيمة الأنعام - فإن الأصل هو حرمة الانتفاع به في زراعة الأعضاء لنجاسته، فإن لم يجد المريض إلا عضو حيوان نجس ولا يجد ما يقوم مقامه من الطاهر وقد دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج في زراعته، قال تعالى: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) – انتهى.
والحمد لله خرجنا حبايب، فلا مات الذئب الذي هو أنا، ولا فنيت الغنم الذين هم المرضى.
ومن كانت حياته معلقة على قلب خنزير مثلاً، فله كامل الحق أن يقبله ليزرع في صدره، أو لا يقبله ليموت موتة (دراماتيكيّة)، فنترحم عليه ليتقبله الله مع الشهداء والصديقين «وحسن أولئك رفيقاً».
وما دمنا بصدد الحديث عن الأطباء والعلاجات، فإنني أجد في تلك المنظمة التي تحمل اسم (أطباء بلا حدود)، وهي منظمة إنسانية بحتة، أنها تحمل الشيء الكثير من قيم الإسلام دون أن تكون مسلمة، وهي تقدم الرعاية الطبية للبلاد المتضررة من الأزمات، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين، وينتمي لها ما لا يقل عن 42000 طبيب وممرض، وقد أجرت على سبيل المثال في سنة واحدة ما يزيد على 8 ملايين استشارة طبية خارجية، وعالجت أكثر من 312.000 مريض في أقسامها الداخلية، وقامت فرق المنظمة برعاية 230.000 مريض مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلاً عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، كما أجرت 100.000 ولادة، بما في ذلك الولادات القيصرية، و130.000 استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية و50.000 عملية جراحية كبرى – انتهى.
وعلى هذا المنوال الإنساني فليتنافس المتنافسون، ولا عزاء للنيام الذين أكل الدهر عليهم و(....).

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أترك بيني وبين النار مطوّع أترك بيني وبين النار مطوّع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon