توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تذكرة للواهمين حول السعودية

  مصر اليوم -

تذكرة للواهمين حول السعودية

بقلم-مشاري الذايدي

تقف الدولة السعودية اليوم أمام عاصفة هوجاء من الهجوم الإعلامي، والتوظيف السياسي الفجّ، لحادثة موت الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بسبب رعونة من موظفين، تم القبض عليهم وبدأ التحقيق معهم، واضح أنه لم يكن هدفهم الأصلي قتل الرجل.

بالنسبة للحملات العالمية المغرضة ضد السعودية، باستغلال قصة جمال، يقال هل تريدون معرفة ماذا جرى؟ ومن يتحمله؟ ومن سيحاسب؟
تمّ ذلك... أم ثمة غاية أخرى مطلوبة من السعودية؟!
هذه تذكرة للواهمين...
عمر الدولة السعودية بكل أطوارها «الحديثة» قارب 300 عام، حيث كان إطلاق شارة البداية للمشروع السعودي الكبير في الجزيرة العربية عام 1744م، وتمددت تلك الإمبراطورية إلى أقاصي الشرق والغرب والشمال والجنوب في بلاد العرب.
فبعد عدة حملات عثمانية مخفقة، من خلال ولاتها على العراق أو مصر، كانت الحملة الأشرس بقيادة جنرال الشرق الأخطر، إبراهيم باشا، وبعد وفاة سعود العظيم، لتسقط الدرعية بعد ملحمة صمود عام 1818، لكن لم يمض على الأمر سوى 4 سنوات تقريبا لتعاود الدولة الظهور بمعجزة وجبروت على يد المؤسس الثاني الإمام تركي بن عبد الله، وهو والد جد الملك المؤسس الثالث عبد العزيز.

وبعد فتن داخلية ومؤامرات خارجية، هوت الدولة الثانية، لكن لسنوات معدودة، ثم سطعت الشمس السعودية من مفرق اليمامة في كبد الجزيرة العربية، وصاح بشير الصباح من على أسوار قلعة الرياض، صبيحة يوم من أيام 1902. وظلت الدولة السعودية الثالثة من يومها صامدة متطورة، تكسرت على متونها رشقات الأعداء ونزغات الخونة من الداخل.

مرّ 6 ملوك من أنجال المؤسس للدولة الثالثة، عاصروا منذ حياة والدهم وبعد توليهم الحكم كل تحديات القرن العشرين، من الحربين العالميتين الأولى والثانية، ثم مؤامرات الحرب الباردة وانقلاباتها بين المعسكرين الشرقي والغربي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وأبحروا ببلدهم وشعبهم إلى برّ الأمان.
وبعد ذلك، في العام 1990 تبخّرت الكويت من الخريطة، وابتلعها جيش صدام العراقي، فرفضت السعودية الأمر، وأعادت الكويت رغم ضجيج «الإخوان» واليسار والقومجية العرب، واليسار العالمي كله.

لتهبّ بعدها فتنة «الصحوة» من جماعة الفقيه والمسعري والحوالي والعودة وغيرهم؛ لإشعال الفتنة في السعودية، فتكسرت نصال هؤلاء على صخرة الدولة السعودية.
وكان آخر تلك الفتن، تحريض ما سمي بالربيع العربي، الذي أودى بحكام وتلاعب بدول عربية، فأسقطت السعودية تلك المؤامرة، ودافعت عن البحرين ومصر بشراسة وصلابة، من مؤامرات أطراف، بعضهم من أحباب جمال.
هذا الفصل من ابتزاز السعودية بقصة جمال خاشقجي... مثل ما سبقه... مهما عوت رياح العاصفة.

نقلا عن الشرق الاوسط

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة للواهمين حول السعودية تذكرة للواهمين حول السعودية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon