توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤتمر الكويت للعراق... أين إيران؟

  مصر اليوم -

مؤتمر الكويت للعراق أين إيران

بقلم - مشاري الذايدي

مؤتمر الكويت الأخير لدعم العراق في إعادة ما دمرته الحروب، ليست حرباً واحدة، نجح في توفير 30 مليار دولار على شكل قروض وهبات ومساعدات واستثمارات، وغيرها من صور الدعم.

الحاضر الأبرز في هذا الدعم والإسناد كان العرب، الكويت والسعودية والإمارات وحتى قطر، مع دول غربية وشرقية ومنظمات دولية.

الغائب الأوضح عن هذا الاحتشاد من أجل العراق، كان الجمهورية الإيرانية، رغم حضور ممثلها المبتسم وزير الخارجية الدكتور جواد ظريف، لم يعلن عن أي فلس قدمته إيران في مؤتمر الكويت للعراق.

اكتفى وزير الخارجية الإيراني، في كلمته التي ألقاها، بأن بلاده «أدت واجباتها تجاه العراق خلال السنوات الماضية». ولم يكن حاضراً بشخصه في الصورة الجماعية التي التقطت لرؤساء الوفود المشاركة.
على هامش المؤتمر الكويتي التقى الوزير الإيراني ظريف مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وحسب البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي للعبادي، أبدى ظريف «دعم بلاده الكامل للعراق في مجال الإعمار بعد الانتصار الذي تحقق على عصابات (داعش) الإرهابية وتوحيد البلد»، مبيناً أن «لدى الشركات الإيرانية رغبة كبيرة للعمل في العراق».
يعني بلغة أكثر مباشرة، إيران تريد الحصول على حصة من الأموال المخصصة لأعمال المقاولات والإنشاءات، وهي بالمليارات في العراق، لصالح شركاتها، وفي المقابل هي لم تقدم أي دعم مالي للعراق في مؤتمر الكويت!
صورة كافية ومشهد بليغ يعبر عن كيفية النظرة الإيرانية، بنسختها الخمينية، للجار العراق، خصوصاً تحت حكم القوى ذات المرجعيات الحزبية من ألوان الإسلام الشيعي السياسي.
بينما بادرت الدول والمنظمات الأخرى، وفي مقدمتها الطرف العربي، الخليجي، للمساهمة الفعالة في إعانة العراق على النهوض من كبوته ونفض غبار ودمار الحروب، والعودة مجدداً للاستقرار والسلم والازدهار.
طبعاً - وهذا تنبيه ضروري - من المؤكد أن في العراق ثمة فرص «استثمارية» حقيقية، وهذا حاضر في شطر كبير من الأموال التي خصصت في مؤتمر الكويت، هذا لا ريب فيه، لكن أيضاً هناك رغبة سياسية عميقة في تثبيت الاستقرار وتطويره بالعراق، وتخصيص أموال من أجل ذلك، ولا تناقض بين الرغبة في السلم والميل للاستثمار، كلاهما يؤدي إلى بعض.
إيران لديها مشكلة في الاقتصاد، وهي من أسباب الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، وفي الشهر الماضي أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الحكومة لا تسيطر إلا على ما يقارب ثلث الميزانية فقط. الباقي لجهات مثل الحرس الثوري، وبغمرة الاحتجاجات الإيرانية الحالية رفع المتظاهرون هتافاً لرأس النظام الخميني: «اترك سوريا وعالج مشاكلنا».
ربما يعطي مثال الكويت فكرة واضحة، عن تباين الأهداف بين جيران العراق... تجاه العراق.

نقلا عن الشرق الاوسط

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر الكويت للعراق أين إيران مؤتمر الكويت للعراق أين إيران



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon