توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الموجة الجزائرية... كلاكيت السجال الأول

  مصر اليوم -

الموجة الجزائرية كلاكيت السجال الأول

بقلم-مشاري الذايدي

ما يجري بالجزائر اليوم، أمر جلل، وفيه رصد «الفورة» الحماسية الشعبية، على الأقل من تحرك من الشعب ورصدته شاشات التلفزيون ومنصات السوشيال ميديا المتعددة.
ثمة تعليقات وردود فعل تذكّرك؛ وكأنك في خضم أعوام 2011 و12 و13 في ذروة جمعات الغضب والكرامة واعتصامات الشوارع واحتفاليات الإعلاميين مع النشطاء مع السياسيين الراكبين الموجة، على حدّ سواء.
أعرف أن الكلام الذي سيقال هنا لن يكون مثيراً للعواطف الجياشة، كما كان الأمر من قبل في موسم الربيع العربي الذي يراد اليوم بعثه في الجزائر بحجج بعضها وجيه محق، وبعضها مثالي غير واقعي.
بداية، وقلت ذلك سابقاً، مزاج نخبة الحكم السياسية الجزائرية ليس من النوع الذي أسانده بشكل عام، لكن العقل والعاطفة، أيضاً، يقولان إن الحرص الشديد على صلابة الدولة والاستقرار والتطوير ضمن مؤسسات الدولة هو الخيار، ليس الأمثل، بل الوحيد.
أثار ريبي أن أجد أمثال «المحيسني» من نشطاء «القاعدة» القابعين على حدود تركيا وسوريا، وناشطة إخوانية من معسكر قطر وتركيا، هي اليمنية توكل كرمان، من نجوم الفوضى العربية، هم من يركب على الموج الجزائري اليوم.
الرئيس بوتفليقة الذي كان رفض ترشحه لولاية خامسة، هو سبب الغضب، أعلن أنه لن يترشح، وأطلق مبادرة لتكوين توافق سياسي شعبي جديد، (ندوة وطنية) جامعة، تصل لصياغة لدستور جديد، وأقال رئيس الحكومة المغضوب عليه شعبياً.
هل يكفي ذلك، أم أن «إدمان» الغضب أقوى من إجراءات الحل المضبوط داخل أطر الدولة؟
حتى الرئيس الفرنسي الشعبي، الذي ينصح دوماً الآخرين، أعلن أنه يرغب في فترة انتقالية «معقولة» في الجزائر.
نائب رئيس الحكومة الجديد، رمضان لعمامرة، وهو مستقل عن الأحزاب كما يوصف، أعلن عن قيام «جمهورية جديدة» في الجزائر يرسم معالمها «المؤتمر الوطني الجامع». لكن هناك من يريد ديمومة الغضب وتصعيد المطالب إلى مواضع تتجاوز الممكن والمعقول. وقد نقلت وكالة «رويترز» عن شهود، قولهم إن آلاف الجزائريين نزلوا لشوارع عدة مدن مطالبين بـ«تغيير سياسي فوري».
الأحزاب الإسلامية الجزائرية الثلاثة أعلنت في بيانها، استقالة نوابها من البرلمان. ودعت السلطات للتجاوب «الفوري» مع المطالب الشعبية. ومثلهم نواب الحزب العلماني «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، في بيانهم تحدثوا عن «إحداث تغيير جذري للنظام السياسي القائم منذ الاستقلال».
هل هذا نهاية المطاف؟ وهل يراد من البعض التغيير والإصلاح، أم غير ذلك؟
مرة أخرى يجب في مثل هذه اللحظات التشبث بمعيار العقل وميزان الربح والخسارة، وليس مجاراة الهتاف المطلق، الكلام هذا يخصّ أصحاب الرأي وأهل الإعلام بدرجة أولى.
عجيب هو كرّ الليالي وتكرار الصور.

نقلا عن الشرق الأوسط

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموجة الجزائرية كلاكيت السجال الأول الموجة الجزائرية كلاكيت السجال الأول



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon