توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السعودية... لا تراجع ولا استسلام

  مصر اليوم -

السعودية لا تراجع ولا استسلام

بقلم - مشاري الذايدي

«ستستمر المملكة في التصدي للتطرف والإرهاب، والقيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة».
هذه كانت الرسالة الواضحة التي وردت في خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز أمام مجلس الشورى السعودي قبل يومين.
المعنى واضح، وهو أن من يراهن على أن الدولة السعودية مرتعدة أو «تراجع» موقفها بمواجهة «التطرف» - وليس الإرهاب فقط - فعليه هو أن يراجع نفسه قبل ذلك!
حين نقول المواجهة مع التطرف، فهذا يعني الشمول والذهاب لجذر الداء عوض الانشغال بعوارض الداء، وأصل المرض في تهشم الأمن العربي وأمن العالم كله، جراء الجماعات الإرهابية (داعش، القاعدة، حزب الله، الحرس الثوري، الحوثي) هو الفكر الذي يتحرك بوحيه هؤلاء القتلة والأشرار.
الفكر هو ميدان المعركة وهو عنوانها، وهو أداتها، وليس الفعل الإرهابي الذي نراه على السطح: تفجير أو اغتيال أو خطف أو نحر أو انتحار، هذه نتائج لأفكار شوهاء سيّرت هذا المخلوق القاتل أو المفسد.
مصنع هذا الفكر القاتل، الأول، هو المصنع الإخواني، بأفكار مثل: الحاكمية، الجاهلية، العزلة الشعورية، الجماعة المؤمنة الخ. أما العدّة النظرية، التي نعرف، فمن حقيبة أشخاص مثل: سيد قطب، حسن البنا، سعيد حوى، الصواف، فتحي يكن، محمد قطب، سفر النحو، وغيرهم.
وعليه فإن المنازلة الفكرية التربوية هي الأساس، وهي مهمة أهل الفكر والنظر والعلم، بدعم الدولة والمجتمع طبعاً، لكن تبقى وظيفة الدولة، إلى ذلك، الملاحقة القانونية، والمحاسبة الأمنية، والتوعية الإعلامية والتعليمية، وهو ما شرعت به دول عربية، منها السعودية.
هذه المواجهة، من مظاهرها السياسية، مقاطعة دولة قطر، التي «ذابت» بكأس الإخوان، وسخّرت نفسها لخدمتهم، ومن مظاهرها، مواجهة المشروع الإيراني «الخميني» الذي هو في جوهره، الثمرة الكبرى، من شجرة الإسلام السياسي، ومن هنا نفهم «التخادم» القائم بين تركيا الإردوغانية وإيران الخمينية، فكلهم في الداء.... شرق!
تمنّى كثر أن تكون عاصفة مقتل خاشقجي وسيلة لتخويف السعودية، ومنعها من مواصلة المواجهة مع جماعات التطرف - أكرر التطرف وليس الإرهاب فقط - أو على الأقل، إن لم يتيسر المنع التام، فتقليل الزخم السعودي بمواجهة الإخوان وإيران الخمينية.
وعد الملك سلمان، خادم الحرمين الشريفين، بمواصلة المعركة مع التطرف، وصون الإسلام والوسطية من ضرر وشرر هؤلاء، هو الجواب الناصع على حملات الإخوان ومن يمضغ دعايات الإخوان وإيران، من حقدة اليسار الأميركي والغربي عامة، الذي كان من مخازيه الأخيرة نشر مقالة لإرهابي دولي، هو محمد علي الحوثي، على صفحات الـ«واشنطن بوست»! يا للعار حقاً.

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية لا تراجع ولا استسلام السعودية لا تراجع ولا استسلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon