توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وتحدث خطيب الجماعة... أوباما

  مصر اليوم -

وتحدث خطيب الجماعة أوباما

بقلم - مشاري الذايدي

ما من شك في أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يتعرض لهجوم شرس جماعي متنوع من قبل المعسكر الليبرالي المعادي، كما رجاله، ومن خلفه الحزب الجمهوري، بدرجة أقل، بل لمحاولة الفصل بينه وبين قاعدته الجمهورية.

تنوعت أشكال الهجوم هذه مع قرب الانتخابات البرلمانية النصفية، من تأليف للكتب، وكان ذروتها كتاب الصحافي الشهير بوب وودورد، إلى المقالات الفضائحية، الغامضة، وكانت ذروتها مقالة «نيويورك تايمز»، المغفلة الاسم، المنسوبة إلى شخص منقلب «مزعوم» داخل إدارة ترمب، وهو الأمر الذي دعا ترمب للتحقيق فيه... وأخيرا الكلمات والخطب، وكانت ذروة الذرى فيها أن دلف لسان المعسكر الديمقراطي، المتياسر، خطيب الخطباء، باراك أوباما، ولسانه ولغة جسده من أمضى أسلحته وأسلحة جماعته.

السبت الماضي، خطب أوباما بكاليفورنيا داعيا إلى التعبئة لتغيير الأغلبية في الكونغرس وأدان ما وصفه بـ«سياسة الخوف» نابزا ترمب بذلك. وقال أوباما أمام حشد كبير بمدينة آناهايم: «إنها لحظة مهمّة في تاريخنا، لدينا الفرصة لنُعيد قليلا من الكرامة إلى حياتنا السياسية».

وتابع أوباما: «الناس يشعرون بالخوف» بسبب سلسلة من المسائل السيئة... منها ارتفاع حرارة الجو! في نهج إعلامي ليبرالي أميركي، بل عالمي معتاد، يجمع كل شرور العالم في شخص ونهج وإدارة وعهد دونالد ترمب. خطاب أوباما هذا كان الثاني خلال أيام بعد خطاب هجومي سافر ضد ترمب شخصيا ألقاه في إلينوي.

الرئيس الحديدي، العارف تماما بدوافع وأساليب خصومه، لم يفوّت الفرصة للرد، والاستهزاء بهم، فردّ خلال زيارة إلى ولاية داكوتا الشمالية، على تصريحات أوباما بسخرية. وقال: «أشعر بالأسف، كنت أتابعه لكنني غفوت»، مثيرا الضحك بين الحضور. واتهم الرئيس الديمقراطي السابق بأنه ينسب لنفسه إنجاز «أمور رائعة تشهدها البلاد حالياً».

الواقع أن ترمب يستيقظ كل يوم على معارك جديدة، يحاول فيها خصومه الأوباميون، خصوصا من المعسكر الديمقراطي، في المقدمة منها قنابل الدخان الإعلامية، ناهيك بالإشغالات القانونية.

من يفرح بهذه الحرب الشعواء على عهد ترمب، غير أوباما وتياره؟ وغير اليسار الأميركي المتمثل بالميديا ومجتمع الفن؟

نعم، المرشد الإيراني خامنئي، الذي دعا ضيفه الروسي فلاديمير بوتين، إلى «لجم» أميركا الحالية. وكل الشبكات الخمينية «العالمية» مع المرشد تعمل على ذلك.

أيضا يغذّي هذه الحرب ويلقي في نارها الحطب، الشبكات الإخوانية العالمية، بقناع أو من خلف قناع، بلسان عربي مبين، أو بألسنة إفرنجية متعددة.

وأخيرا، وليس آخرا، جماعات اليسار العالمي، وللمفارقة هذا «المثلث» هو الذي تكاتف في خلق ومساندة ما سمي بـ«الربيع العربي» من قبل، وهو المثلث الكوني العظيم، الذي يقف على رأسه، صورة باسمة لخطيب الخطباء، فتى إلينوي، باراك بن حسين أوباما!

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وتحدث خطيب الجماعة أوباما وتحدث خطيب الجماعة أوباما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon