بقلم-محمد بركات
إذا ما أردنا ادراك مدي اتساع وضخامة مساحة وحجم مشاعر الكراهية العميقة والحقد الأسود، الذي تكنه الجماعة الإرهابية لمصر وشعبها، فعلينا أن ننظر بكثير من التأمل للكم الكبير من الشائعات الكاذبة والإدعاءات الباطلة، التي تطلقها وتروج لها هذه الجماعة في كل يوم وكل لحظة، من خلال منابر الغش والخداع التابعة لها ضد الدولة والشعب، طوال السنوات الخمس الماضية وحتي الان.
والمتتبع لنداءات ودعاوي التحريض المستمر مع ارتكاب جرائم العنف والقتل والتدمير، الصادرة عن هذه المنابر الضالة والمضللة ضد مصر وشعبها، من جانب هذه العصبة الإرهابية وفلولها الهاربة في تركيا وغيرها، يدرك باليقين ما أصاب هذه العصبة من جنون مطبق وما سيطر عليها من خبل وحمق.
وبات واضحا للعيان انهم سقطوا صرعي للجنون والخبل، نتيجة ازاحتهم عن السلطة وطردهم من الحكم بإرادة الشعب الذي أصر علي الخلاص منهم وانقاذ البلاد والعباد من سيطرتهم وحكمهم، الذي كان يقود البلاد إلي الهاوية، لولا عناية الله ورعايته لمصر وشعبها.
ويكفي للتأكد من ذلك، مجرد إطلالة سريعة علي ذلك الكم الهائل من الشائعات الكاذبة، والدعاوي المضللة المليئة بكل أشكال الكراهية والحقد لمصر والمصريين، التي تحاول إثارة القلق والشك واليأس في قلوب المصريين.
وفي الإطلالة السريعة علي ما يصدر من هؤلاء المضللين، نسمع نداءات إجرامية تدعو للعنف والتخريب والفوضي، ونراهم يدعون اتباعهم واذنابهم وبقايا فلولهم الإرهابية، لممارسة العنف ونشر القلق والفوضي واليأس في نفوس المواطنين،..، وهو ما يجعلنا ندرك قدر الجنون والخرف الذي أصابهم.
ولكننا ندرك في ذات الوقت ان مصر وشعبها وجيشها وشرطتها الباسلة قادرون بإذن الله وبإرادتهم الصلبة والقوية علي إفشال مسعاهم وهزيمة اغراضهم، وتطهير البلاد من فلولهم المتآمرة علي سلامة البلاد وأمنها واستقرارها
نقلا عن الأخبار
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع