توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دبى.. والعالمية!

  مصر اليوم -

دبى والعالمية

بقلم - عباس الطرايلي

عندما رأيته فى الأسابيع الأولى من عمر دولة الإمارات العربية المتحدة فى فبراير ١٩٧٢، كان ينظر إلى السماء.. إلى أعلى. كان قليل الكلام.. يقف بجوار والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبى، نائب رئيس الدولة الوليدة، وبجواره الشيخ مكتوم بن راشد، ولى عهد دبى ورئيس وزراء أول حكومة للدولة الوليدة.. ومعهم - أيضاً - شقيقه الثانى الشيخ حمدان بن راشد، وزير المالية والصناعة فى الدولة الوليدة، والذى تولى - أيضاً بعد فترة - التوقيع على أوراق النقد فى الدولة بوصفه وزيراً للمالية، وهى الدرهم. أما محور حديثنا اليوم فكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزير الدفاع وقائد عام شرطة دبى.

وجدته يختلف عن غيره من الشيوخ. كان يمثل عنصر الشباب والفتوة، وكان يحلم - ويمثل - جيلاً جديداً من شيوخ دبى.. وكان ولايزال من عشاق ركوب الخيل.. بينما غيره كان يعشق هواية تربية «الهجن» وسباقات الهجن، أى الجمال، أفضل السباقات عند أبناء الإمارات.. وبلغ من عشق الشيخ محمد بن راشد للخيول أن اشترك بنفسه فى كثير من هذه السباقات، حتى وهو فى هذه السن الشبابية.. فى داخل وأيضاً خارج دولة الإمارات.

وكنت أرى سموه قليل الكلام.. وإن كان يقترب كثيراً من والده الشيخ راشد، الذى هو أبرز الحكام الأوائل المؤسسين لدولة الإمارات، بجانب الشيخ زايد بن سلطان، حكيم العرب.. وكان راشد رفيق زايد فى أول خطوة اتحادية فى المنطقة - عندما وقعا معاً يوم ١٨ فبراير ١٩٦٨ اتفاق السميح، الذى تم فيه الاتفاق على أول خطوة اتحادية فى الخليج، وإعلان قيام اتحاد يضم إمارتى أبوظبى ودبى.. ومن هناك انطلقت الدعوة الاتحادية. أما السميح هذه فكانت تقع على ربوة عالية فى منتصف الطريق بين أبوظبى ودبى. ولهذا أصبحت السميح رمزاً لوحدة الإمارات من هذا اليوم.. لأنه من السميح أيضاً تم الاتفاق على دعوة حكام إمارات المنطقة «ساحل عمان المتصالح» لاستكمال خطوات إنشاء أول دولة اتحادية فى الخليج.

ودبى - التى يحكمها الآن الشيخ محمد بن راشد - بعد وفاة شقيقه الشيخ مكتوم ليست هى دبى القديمة، التى بدأت قفزتها منذ حوالى نصف قرن فقط.. ليست هى دبى التى نراها الآن، بفضل إدارة وأحلام الشيخ محمد بن راشد.. وشتان بين مدينة يتمحور كل نشاطها حول هذا الخور الذى تولى الوالد الشيخ راشد آل مكتوم تعميقه وتطويره فى الستينيات ليناسب ما كان يحلم به الوالد، مع أحلام الحاكم الحالى.. وكيف أصبحت من أسرع مدن العالم تطوراً وتحديثاً، والتى تخطط الآن لجذب واستقطاب ٢٠ مليون زائر بحلول العام المقبل فقط.. وهى التى حصلت على لقب «الخيار الأول» للمسافرين بغرض الترفيه والأعمال.

■ وبسبب هذا النشاط «التجارى والترفيهى»، يرى البعض أن جراجات السيارات مثلاً تجارة مربحة للغاية.. فلا مكان للسيارات فى الشوارع، لذلك نجد «بين كل جراج وآخر.. جراجاً ثالثاً».. بالذات حول المولات ووسط المدينة، التى هى من أكبر مدن التجارة الحرة فى العالم.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبى والعالمية دبى والعالمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon