توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حلم.. بترول الصحراء الغربية!

  مصر اليوم -

حلم بترول الصحراء الغربية

بقلم - عباس الطرايلي

مازلت أقول إن صحراءنا الغربية هى كنز الخير القادم لمصر.. وإذا كانت صحراؤنا الشرقية شهدت تفجر البترول من منطقة جمسة فى أوائل القرن الماضى فإن الصحراء الغربية تحمل لنا خيرات عظيمة.. سواء من البترول أو الغاز، وهى أشهر طاقة عرفها العالم، بعد عصر الفحم.. ثم من الطاقة الشمسية - وهى طاقة الغد التى لا تنفد - ويكفى أن أوروبا تخطط لبناء محطات لهذه الطاقة الشمسية فى كل صحراء شمال أفريقيا ثم تقوم بنقلها عبر البحر المتوسط إلى أوروبا لتدير وتنير أوروبا كلها.. وحتى إذا كان البترول والغاز طاقة فى طريقها للنهاية.. فإن الشمس طاقة مستمرة ودائمة، بل يرتبط عمرها بعمر الحياة على كوكب الأرض كله.. وتلك قضية أخرى يجب أن نضعها فى حساباتنا.ولكننى أرى اهتماماً فوق العادى بالبحث عن البترول فى هذه الصحراء.. بل أرى وزير بترول مصر الآن المهندس طارق الملا يراهن على هذه الصحراء فى البحث عن البترول.

فى أوائل الستينيات.. حقيقة لم تعطنا هذه الصحراء ما أعطته من بترول فى ليبيا بجوارنا - ولكن مازال فيها ما يعطينا.

وربما يشجع ارتفاع سعر البترول الآن شركات البترول العالمية فى الإقبال على البحث عن البترول والغاز، وإذا كنا زمان قد أغلقنا معظم الآبار التى أعطتنا بدايات البترول هناك، عندما كان سعر البترول قليلاً فإن ارتفاع السعر الآن يغرى على إعادة الحفر والبحث والاستكشاف.. ودليلنا ما نراه هذه الأيام.. إذ ها هى شركة أباتشى العالمية تبحث مع وزير بترول مصر تكثيف عملياتها للبحث فى هذه الصحراء.. وبعد ساعات يبحث الوزير مع مسؤولى شركة أبيكس وبلوووتر حفر آبار جديدة جنوب مليحة وغرب بدر الدين.. بما يحمل آمالاً طيبة.

نقول ذلك بعد أن سحبنا معظم رصيدنا البترولى من خليج السويس، الذى سرقته إسرائيل خلال احتلالها سيناء، أى أن وزير بترول مصر يؤمن معى بأن الصحراء الغربية يمكن أن تعطينا ما يعوض ما تم سحبه من حقول سيناء والبحر الأحمر.

وأكاد أرى إصرار المهندس الملا فى ضرورة تكثيف الأعمال فى الصحراء الغربية لكى يعيد إليها العمل الذى توقف سنوات عديدة بسبب انخفاض حجم إنتاجنا من هذه الصحراء.. بل أكاد أرى أن الوزير يربط اسمه، ومستقبله، بما يحتمل أن تعطينا هذه الصحراء من بترول وغاز، ولن نتكلف كثيراً والسبب توافر وتواجد بنية تحتية هناك من خطوط أنابيب ومعدات تجميع وتخزين.. وأيضاً تصدير.

■ ■ وبذلك سوف نكتفى قريباً من زيت البترول اللازم لتشغيل معامل التكرير المصرية التى تعمل الآن بالبترول المستورد.. وأحلم - فعلاً - بالعثور على البترول ولو بكميات صغيرة.. ولكن سعر البترول الآن يشجع على العمل.. وهذا ما دفع الوزارة لإعادة طرح هذه المناطق وغيرها على الشركات العالمية.

نقلا عن المصرى اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم بترول الصحراء الغربية حلم بترول الصحراء الغربية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon