توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

{سي إن إن} وقطر واستهداف السعودية

  مصر اليوم -

سي إن إن وقطر واستهداف السعودية

بقلم: سلمان الدوسري

منذ بدء أزمة مقتل خاشقجي والاستهداف الإعلامي للسعودية بلغ حداً لم يبلغه سابقاً. ستة أشهر مرت ومعها عشرات الآلاف من الأخبار والتقارير والتحليلات والمقالات والمقابلات، جزء منها تكرار لسابقه، وآخر يعتمد على مصادر مجهولة، ومئات المقالات التحريضية وقصص مكذوبة لا تصدق. كانت حملة شرسة لم يسبق لها مثيل، الهدف الأساسي منها هو الإساءة للمملكة وقيادتها بشكل واضح، الموضوعية قليلاً ما تحضر، والتجني سيد الموقف، التحليل يصبح معلومة، والتكهنات تتحول خبراً، حتى اختلط الحابل بالنابل وتغيرت النظرة عن الإعلام الذي كان ينظر له بكثير من الاحترام، إلى إعلام ضربت مصداقيته من الداخل، ولعل أول من كشف ذلك، وتردد العالم في تصديقه، الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي خاصم الإعلام الأميركي، وشهدت العلاقة بينه وبين عدد من وسائل الإعلام الأميركية توتراً، واتهم في عدد من المناسبات بعضها بالكذب، حتى إنه هنأ خصومه وما وصفه بـ«إعلام الأخبار الكاذبة» بمناسبة قدوم 2019، غير أن ترمب للأسف أثبت أنه صادق ولم يبالغ في خصومته لذلك الإعلام.
كلنا نتذكر كيف وقعت صحيفة «واشنطن بوست» في فضيحة مدوية عندما أظهرت الرسائل النصية بين الصحافي السعودي جمال خاشقجي والمديرة التنفيذية لمؤسسة قطر الدولية ماغي ميتشل سالم، عندما شكلت توجيهاً لأفكار الأعمدة التي قدمها للصحيفة، وأن ماغي اقترحت موضوعات وقامت بصياغة المواد، ودفعته إلى اتخاذ موقف أكثر تشدداً ضد الحكومة السعودية، اليوم تتكرر الفضيحة، لكن في الإعلام المرئي عبر الشبكة الإخبارية الأكثر شهرة CNN، بعدما كشفت مجلة «كونسيرفتف ريفيو» أسماء لأشخاص يعملون في CNN وهم محسوبون على قطر، مشيرة إلى أن الكثير من خبراء الأمن القومي الذين يعملون في قناة «سي إن إن» ويظهرون على شاشاتها كل ليلة لهم روابط مباشرة مع دولة قطر؛ وهو ما دفع الابن البكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب، جونيور، في تغريدة له على حسابه على «تويتر» بالقول إنه «مصدوم» مما ورد في التقرير. المهم هنا أن الرابط بين الفضيحتين بالطبع هو قطر التي تستخدم المال القذر واختراق المؤسسات الإعلامية بطريقة غير شرعية من أجل هدف واحد، وهو تلميع صورتها واستهداف المملكة، وربما هاتان الفضيحتان هما اللتان طفَوَا على الساحة، لكن كم من وسيلة إعلام أخرى اخترقها المال القطري وتسيء للمملكة ومواقفها دون أن تكشف حتى هذه الساعة؟!
بالطبع، كل من يتابع الإعلام الأميركي يعي أن ليس كل ما يصدر منه يكون صادقاً 100 في المائة، فليس من قبيل المبالغة القول إن هناك دولاً تسعى لاختراق بعض من وسائل الإعلام هذه؛ وهو ما يقود في بعض الأحيان إلى خروج تغطيات متعمدة في الإساءة كما في أزمة مقتل خاشقجي التي كانت واضحة للعيان ولا تحتاج إلى شهود، ومع ذلك ورغم كل المحاولات لاستهداف المملكة سواء بالمال القطري أو غيره، فإن النجاحات التي حققتها السعودية هو ما دفع حكومة مثل قطر إلى استخدام كافة الوسائل غير الأخلاقية لمهاجمة المملكة مراراً زوراً وبهتاناً، غير أن الحقيقة المرّة على قطر وحلفائها في الاستهداف الإعلامي، سواء في إيران أو تركيا، أن هذه الحملات الإعلامية كان الفشل مصيرها في تحقيق غاياتها، وارتدت سلباً على من خطط لها ونفذها؛ فتركيا مشغولة بخسارة حزب السلطان المهولة في انتخابات بلاده، وإيران تواجه المزيد من العقوبات المؤلمة، بينما قطر لم تنجح في تخطي خسائر المقاطعة الرباعية اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، بالإضافة إلى أن فضائحها الإعلامية المتتالية تؤكد أن دول المقاطعة الأربع كانت محقة في مقاطعتها لدولة استغلت الإعلام بأبشع صوره لتلميع صورتها وتخريب صورة جيرانها.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي إن إن وقطر واستهداف السعودية سي إن إن وقطر واستهداف السعودية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon