توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكتاب «المضروب» فضفضة

  مصر اليوم -

الكتاب «المضروب»  فضفضة

بقلم : علاء عبد الهادي

 مصر مهددة بالطرد من اتحاد الناشرين الدوليين، رغم المكانة الرفيعة التي كانت تتبوأها علي مدار تاريخها.
أيضا مصر معرضة لفرض عقوبات اقتصادية عليها لعدم احترامها لحقوق الملكية الفكرية.
لماذا كل هذا الكلام المزعج؟
السبب ببساطة أن مصر تحولت إلي ما يمكن أن نعتبره مركزا إقليميا لتزوير الكتاب ليس المصري فقط، ولكن الكتاب العربي، وحتي الكتب الأجنبية.. ووصل الأمر إلي حد أن هناك عددا من كبار الناشرين يفاجأون بكتبهم تباع في معارض ليس لهم فيها وكيل ولا موزع، وبتعقب الامر اكتشفوا أن الناشر العربي يشتري نسخة واحدة فقط ويذهب إلي »مطبعة تحت بير السلم»‬ لكي تطبع له الكمية التي يريدها ويتم الشحن بالتحايل من خلال »‬كونيترات» إلي دول الخليج، وإلي دول عربية مجاورة.
ماذا يعني هذا؟
هذا يعني كارثة اقتصادية وثقافية سوف تلحق ضررا مباشرا بقوة مصر الثقافية الناعمة..
عندما يتم تزوير الكتاب، هذا يعني أن ينسحب الناشر الحقيقي من السوق، ويتجه إلي عمل آخر، ولا يقف يتفرج علي جهده يجني غيره ثماره، ويعني بالتبعية توقف حركة الإبداع والفكر.
تظهر الخطورة أكثر عندما تعلم أن كتب طه حسين ويوسف السباعي مثلا تدرس في مدارس الجزائر، والمغرب وتونس.
الحل؟
الحل له شق قانوني يتمثل في ضرورة تغليظ عقوبة التزوير وتسهيل تسجيل العلامات التجارية لدور النشر، والأهم هو أن تقتني الدولة الكتب التي تصدرها دور النشر الجادة وتتيحها بأعداد كافية في المكتبات العامة التي يجب أن تكون في كل مدينة، وكل مركز وكل حي..
>> مشروع انشاء المتحف المصري الكبير مشروع سييء الحظ.. أكثر من ١٢ عاما ونحن في انتظار ميلاده ليكون أكبر متاحف العالم قاطبة من حيث الحجم والامكانيات لأهم حضارة عرفتها الانسانية وهي الحضارة الفرعونية قبالة أهم أثرا إنساني وهو الاهرامات.. قبل ١٢ عاما سرت وراء موكب أشهر ملوك الفراعنة رمسيس الثاني من ميدان باب الحديد الذي حمل اسمه إلي مقر انشاءالمتحف.. ونقلت فضائيات العالم الحدث علي الهواء.. قبل أيام تابع العالم تحرك الفرعوني في آخر الامتار في الرحلة إلي حيث سيوضع في البهو الرئيسي للمتحف يستقبل الزوار مع أكثر من ٨٠ قطعة..
أنا غير سعيد، وغير متفائل أننا بعد أكثر من ١٣ عاما سوف نفتتح المتحف »‬جزئيا» ليضيع أهم ما يميزه وهو أنه الأكبر، والأضخم والأهم.
يمكن اطلاق حملة تبرعات دولية علي غرار حملة اليونسكو لانقاذ آثار النوبة، ويمكن توقيع عقود مع شركات دولية متخصصة لجمع التبرعات مقابل نسبة، ويمكن لكبار رجال الاعمال أن يتصدوا لانشاء قاعات باسمائهم وأن يتبرع كل مصري مقتدر بشراء طوبة بقيمة ٥٠٠ جنيه مثلا ويعطي وثيقة أو سندا رمزيا يورثه لأحفاده يقول فيه أنه نال شرف المشاركة في بناء متحب مصر الكبير.
ثقافة غريبة علينا .. أليس كذلك؟

نقلا عن الاخبار القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاب «المضروب»  فضفضة الكتاب «المضروب»  فضفضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon